موقع 24:
2025-06-08@06:20:48 GMT

سويسرا: السجن لطارق رمضان بعد إدانته بتهمة الاغتصاب

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

سويسرا: السجن لطارق رمضان بعد إدانته بتهمة الاغتصاب

قضت محكمة استئناف سويسرية اليوم الثلاثاء بإدانة حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، طارق رمضان، بتهمة الاغتصاب والإكراه الجنسي في أحد فنادق جنيف قبل 15 عاماً، وهو ما ألغي حكم البراءة الذي أصدرته المحكمة الأدنى في العام الماضي.

وقالت المحكمة السويسرية إنها "ألغت الحكم الصادر في 24 مايو (أيار) 2023، وأصدرت حكماً جديداً بالسجن 3 سنوات، منها اثنتان مع وقف التنفيذ"، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

يذكر أن المحكمة قامت بتبرئة حفيد مؤسس الإخوان في مايو (أيار) 2023  من التهم الموجهة إليه، ومنحه تعويضاً قدره 151 ألف فرنك سويسري (135 ألف جنيه إسترليني) عن القضية.

وهذه هي المرة الأولى التي يُحاكم فيها رمضان بتهمة الاغتصاب، على الرغم من أنه يواجه خطر المحاكمة في فرنسا بتهم مماثلة.

وقال محامي المدعية التي تحمل اسم "بريجيت" إنها تعرضت للاغتصاب مراراً وتكراراً وتعرضت "للتعذيب والوحشية".

ورفض رمضان، وهو شخصية مثيرة للجدل، الاتهامات، وأصر على عدم وجود نشاط جنسي بينه وبين بريجيت، وقال إنه كان ضحية "فخ".

???? ALERTE INFO
Tariq Ramadan: l’islamologue condamné en appel pour viol en Suissehttps://t.co/RztgEoPkpU pic.twitter.com/fU12bnjsLE

— BFMTV (@BFMTV) September 10, 2024

وكانت بريجيت في الأربعينيات من عمرها وقت الاعتداء في عام 2008. وتقدمت بشكوى بعد 10 سنوات، قائلة للمحكمة إنها "شعرت بالجرأة للتقدم بشكوى في أعقاب شكاوى مماثلة رفعتها فتاة في فرنسا".

وتضمنت لائحة الاتهام اتهامات لرمضان بالإكراه الجنسي وارتكاب جريمة الاغتصاب 3 مرات.

Tariq Ramadan condamné en appel: l'islamologue est "coupable de viol" et écope de prison ferme https://t.co/uZd1puKX1C

— RTL info (@rtlinfo) September 10, 2024

 وخلال المحاكمة، أصر الدفاع على براءة رمضان، وأكد أنه لا يوجد أي دليل في القضية، وحاولوا تشويه سمعة الضحايا.


 









 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإخوان سويسرا الإخوان تنظيم الإخوان

إقرأ أيضاً:

لماذا يتجنب السيسي مكالمات رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر؟

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أعده المحرر الدبلوماسي باتريك وينتور قال فيه إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يرد على مكالمات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خوفا من فتح الأخير موضوع الناشط علاء عبد الفتاح وإنقاذ حياة والدته ليلى سويف التي أضربت عن الطعام منذ 250 يوما.

وترقد ليلي سويف في مستشفى سانت توماس في لندن حيث تعاني  من تدني مستوى السكر في الدم وتعاني من آثار الإضراب الطويل.

وتسعى السيدة البالغة من العمر 69 عاما إلى إطلاق سراح ابنها، الذي قضى أكثر من عشر سنوات في السجن كناشط سلمي من أجل الحرية في مصر، حيث كان من المفترض إطلاق سراحه في أيلول/سبتمبر بعد انتهاء عقوبته الأخيرة. وقد حذر الأطباء من أنها في حالة خطيرة للغاية، وهم متفاجئون من أنها لا تزال في وعيها.



ويفهم أن ستارمر يحاول التحدث إلى عبد الفتاح السيسي منذ دخولها المستشفى، ولكن بعد تلقيه مكالمتين سابقتين في وقت سابق من الأزمة، يرفض الرئيس المصري حتى الآن تلقي مكالمة ثالثة بحسب الصحيفة.

وكان آخر اتصال لستارمر بالسيسي في 22 أيار/مايو وحثه على "إنهاء معاناة الأسرة". وقال مصدر دبلوماسي إن السيسي يتمسك بأنه لا يعتبر عبد الفتاح بريطانيا ولن يعترف بجنسيته المزدوجة.

وقال مصدر حكومي للصحيفة: "لا يسع المرء إلا أن يفترض أنه غير مبال بما يحدث لوالدته، لكننا نقلنا عبر جميع القنوات المتاحة مدى خطورة وإلحاح هذه المسألة".

وقد طلب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، وضع خيارات للتعبير عن غضب بريطانيامما يحدث، لكن احتمالية نجاح أي منها في إجبار السيسي على التراجع تبدو ضئيلة. فلم ترفع المملكة المتحدة مستوى تحذيرها من السفر إلى مصر إلى "خطير".

وقد استعان ستارمر بحلفاء أوروبيين للضغط على السيسي للتراجع. وفي رسالة من سريرها في المستشفى قالت ليلى سويف إنها تشعر بالإمتنان الغامر لمن دعموها و "أشعر أنني حصدت ما زرعت مئات الأضعاف وكل ما يطلب منا هو ألا نتوقف عن النضال من أجل الحق. ليس بالضرورة أن نكون منتصرين، لكنني أؤمن بأنه سيأتي وقت ننتصر فيه".

وقالت سناء، ابنة ليلى، يوم الثلاثاء إن الأطباء يعتقدون أن والدتها ربما لم تجد سوى طاقة محدودة: "إنها تناضل، ونأمل أن تستغل وزارة الخارجية الوقت"، مضيفة أن شقيقها يعرف بمحنة والدته".

وقالت سناء إنها أخبرت الأطباء مع شقيقتها مونو أنه في حالة فقدان والدتهما الوعي فلا تريدان  إعادتها للوعي.



وأوضحت: "قالت لنا والدتنا: عشت حياة جيدة وسعيدة. كان زواجي ناجحا وعملي جيدا، وعشت 69 عاما. لا أريد أن أجلس وأشاهد حياة أحفادي تسرق. لقد مرت 10 سنوات". وأضافت: "بالطبع لا أريد أن أفقد والدتي، لكنني أيضا لا أريدها أن تمر بتجربة المستشفى هذه مرة أخرى. السبب الوحيد الذي يجعلها ترغب في البقاء على قيد الحياة هو نحن. إنها حقا لا تريد أن تستمر في الحياة على هذا النحو، وأنا أتفهم ذلك".

وأضافت أن وزير الخارجية لامي دعا إلى الحد من وصول السفير المصري إلى إدارات الحكومة البريطانية خلال فترة وجوده في المعارضة و"كان سعيدا جدا بقول هذا عندما كان المحافظون في السلطة، لكن هذا لا يحدث الآن".

وقال جون ماكدونيل، النائب المستقل الذي كان في طليعة حملة إحالة محنة العائلة إلى البرلمان: "قلقي هو أن الوقت ينفد، هناك مجموعة واسعة من النصائح التي نصح بها المتخصصون والدبلوماسيون الحكومة بشأن نصائح التجارة والسفر. ولا يبدو أن هناك أي عواقب حتى الآن".

مقالات مشابهة

  • ميجان ماركل تستقبل الصيف: متحمسة لكل الخير القادم
  • غريتا.. من أنتم أمام هذه الفتاة.. .؟
  • إدمان تيك توك يقود شابة إلى السجن
  • موعد مباراة المكسيك ضد سويسرا وديا والقنوات الناقلة
  • فرنسا تعلن تضامنها مع المحكمة الجنائية الدولية
  • تضامن فرنسي مع المحكمة الجنائية الدولية رداً على العقوبات الأميركية
  • "تصميم" فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية... وشكوى ضدّ إسرائيل بتهمة ارتكاب "إبادة"
  • السجن 600 عام لمنفذ هجوم كولورادو بأميركا
  • بعد مقتل طفلين فرنسيين بغزة.. شكوى في فرنسا ضد الاحتلال بتهمة الإبادة
  • لماذا يتجنب السيسي مكالمات رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر؟