الصحة: تدشين خطة اعتماد منشآت الرعاية الأساسية بـ 21 محافظة كمرحلة أولى
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تدشين خطة الاعتماد لمنشآت الرعاية الأساسية بـ 21 محافظة كمرحلة أولى، بالتعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية الأولية المقدمة للمواطنين، وضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والجودة في المنشآت الطبية.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن خطة الاعتماد تستهدف تحقيق عدد من الأهداف الأساسية، أهمها تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة في منشآت الرعاية الأولية، ورفع كفاءة الأداء الفني بما يضمن تقديم خدمات صحية آمنة وفعّالة، وتعزيز ثقة المواطنين في نظام الرعاية الصحية من خلال اعتماد المنشآت بناءً على معايير اعتماد منشآت الرعاية الأولية.
من جانبها كشفت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، عن تنفيذ ورشة عمل متخصصة حول آلية التقييم الذاتي ومعايير السلامة الوطنية، والتي تمثل الخطوة الأولى نحو اعتماد المنشآت المستهدفة، موضحة أن الورشة تم خلالها تدريب 25 منسقًا مركزيًا من مختلف الإدارات الفنية بالقطاع، بالإضافة إلى فرق المديريات الصحية، التي ستخضع لاعتماد معايير منشآت الرعاية الأولية.
وأضافت الدكتورة رشا خضر، "أن خطة اعتماد منشآت الرعاية الأولية المستهدفة في 21 محافظة تهدف إلى تحقيق معايير جودة شاملة، لا تقتصر على الجوانب الفنية فقط، بل تمتد لتشمل تحسين تجربة المريض وتعزيز سلامة البيئة الصحية، ومن خلال هذه الخطوة يتم العمل على توفير منظومة صحية متكاملة تضمن تقديم خدمات صحية تليق يالإحتياجات الصحية المواطنين".
وقالت "خضر": إن توفير التدريب المتخصص على مستوى المنسقين المركزيين والإدارات الصحية في المديريات هو جزء من التزامنا بتحقيق الاعتماد الكامل لهذه المنشآت، حيث يهدف التدريب إلى بناء قدرات متكاملة تمكن فرق العمل من تنفيذ معايير الجودة بكفاءة وفعالية، والتعامل مع التحديات الميدانية التي قد تواجههم، من أجل بناء نظام صحي مستدام يضمن تقديم خدمات صحية آمنة وفعالة للأجيال القادمة.
من جانبها، قالت الدكتورة صافيناز كاظم، مدير عام إدارة الجودة بالوزارة، إنه من خلال اعتماد منشآت الرعاية الأولية، نستطيع تحقيق مستوى متميز من تقديم خدمات رعاية صحية فعالة ، متمركزة حول المريض من خلال تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز الثقة في الخدمات الصحية المقدمة، مؤكدة التزام الوزارة بتقديم جميع أشكال الدعم الفني ،لضمان نجاح عملية الاعتماد من خلال الإدارة العامة للجودة ، بالإضافة إلى توفير الأدوات والموارد اللازمة لفرق العمل الميدانية ، لتنفيذ مهامهم بكفاءة وفعالية، بما يسهم في تحقيق التحسين المستمر لمستوى خدمات الرعاية الصحية الأولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة منشآت الرعاية الأساسية وزارة الصحة والسكان الرقابة الصحية الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان منشآت الرعایة الأولیة الرعایة الصحیة من تقدیم خدمات من خلال
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية بغزة.. 41 % من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال الإبادة
كشفت وزارة الصحة في قطاع غزة عن وفاة 41 بالمئة من مرضى الفشل الكلوي منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية، نتيجة حرمانهم من الوصول إلى مراكز الغسيل، وتدمير الأقسام المتخصصة بعلاجهم.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت مركز "نورة الكعبي" لغسيل الكلى الواقع شمال قطاع غزة، والذي كان يقدّم خدماته للمرضى في محافظتي غزة والشمال.
وحذرت من التداعيات الخطيرة لتدمير هذا المركز، مؤكدة أن ما يجري يمثل "كارثة لا يمكن التنبؤ بعواقبها"، في ظل استمرار الاحتلال باتباع سياسة تهدف إلى تفريغ شمال القطاع من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المتخصصة.
وزارة الصحة في غزة: قوات الاحتلال تنسف مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى شمال قطاع غزة؛ والمركز كان يقدم خدمات الغسيل الكلوي لمرضى الكلى شمال القطاع، وتدميره يضع الحالة الصحية لمرضى الكلى أمام كارثة لا يمكن توقع نتائجها pic.twitter.com/LL7ZyQIcgp — Ola Alaa (@OlaAlaa2771984) June 2, 2025
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد دمر، أمس الأحد، مركز غسيل الكلى الوحيد الذي يخدم منطقتي غزة والشمال، بعد أن أجبر خلال الأسبوعين الماضيين ثلاثة مستشفيات على التوقف عن العمل، وهي: مستشفى العودة، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان.
الاحتلال يدمر النظام الصحي
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن "الجيش الإسرائيلي نسف مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى في شمال القطاع"، مشيرة إلى أن تدمير هذا المرفق الحيوي يضع مرضى الفشل الكلوي في مواجهة كارثة صحية حقيقية.
وأوضحت الوزارة أن 41% من مرضى الفشل الكلوي لقوا حتفهم خلال العدوان، نتيجة استهداف مراكز الغسيل ومنع المرضى من الوصول إليها.
من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة، منير البرش، إن مركز نورة الكعبي الذي يقع ضمن حرم المستشفى الإندونيسي، قد أعيد ترميمه وافتتاحه قبل أسابيع فقط، لكنه دُمر مجددًا بفعل القصف الإسرائيلي.
وأشار إلى أن المركز كان الوحيد الذي يخدم أكثر من 160 مريضاً بالفشل الكلوي في محافظتي غزة والشمال، وكان يعمل بصعوبة في ظل نقص حاد في الوقود والمستلزمات الطبية.
وتداول ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر آليات إسرائيلية ثقيلة وهي تهدم مركز غسيل الكلى، في مشهد يحيط به دمار هائل، ما أثار ردود فعل غاضبة ومطالبات بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق البنية التحتية الصحية.
وبحسب وزارة الصحة، فقد خرج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة بفعل الاستهدافات المتكررة والحصار المفروض، في وقت يشهد فيه القطاع انهيارًا شبه تام في منظومته الصحية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حملة واسعة لاستهداف المستشفيات والمنشآت الصحية، ما أدى إلى توقف معظمها عن العمل، وترك المرضى والجرحى دون رعاية.
ومنذ بدء العدوان، وبغطاء أمريكي كامل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب ما تصفها منظمات حقوقية بـ"جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.