الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقاً ضد غوغل
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
صراحة نيوز -أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، فتح تحقيق لمكافحة الاحتكار ضد شركة غوغل التابعة لمجموعة “ألفابت”، بشأن استخدام محتوى الناشرين عبر الإنترنت ومقاطع فيديو يوتيوب لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
وأعربت المفوضية عن قلقها من احتمال استخدام غوغل لمحتوى الناشرين دون تعويضهم بشكل كاف، أو دون منحهم خيار رفض استخدام محتواهم.
وقالت رئيسة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، تيريزا ريبيرا، خلال مؤتمر صحفي: “ربما تسيء غوغل استغلال موقعها المهيمن كمحرك بحث لفرض شروط تجارية غير عادلة على الناشرين باستخدام محتواهم على الإنترنت لتقديم خدماتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي”.
وأضافت ريبيرا أن التحقيق يؤكد التزام الاتحاد الأوروبي بحماية الصحافة الإلكترونية وأصحاب المحتوى، وضمان المنافسة العادلة في أسواق الذكاء الاصطناعي الناشئة.
ويأتي هذا التحقيق بعد شكوى من ناشرين مستقلين في يوليو الماضي، مع الإشارة إلى أن غوغل بدأت في إضافة إعلانات إلى ملخصات الذكاء الاصطناعي التي تظهر فوق روابط صفحات الويب منذ مايو 2025، والتي تُعرض للمستخدمين في أكثر من 100 دولة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تطلق برنامج «استخدام الذكاء الاصطناعي» لطلاب نظم معلومات السياسات العامة
انطلقت اليوم فعاليات البرنامج التدريبي "استخدام الذكاء الاصطناعي في تقدير المواقف الاستراتيجية" والموجه لطلاب برنامج نظم معلومات السياسات العامة PPIS، بكلية التجارة بجامعة أسيوط وذلك بالتعاون بين المركز الوطني للدراسات وجامعة أسيوط خلال الفترة من 6 وحتى 8 ديسمبر الجاري، تحت إشراف اللواء أحمد الشهابي، رئيس المركز الوطني للدراسات، والدكتور محمد عدوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واللواء الدكتور أحمد فاروق، مستشار المركز الوطني للدراسات، والأستاذ هاني الأعصر، المدير التنفيذي للمركز، بمشاركة طلاب المستوى الرابع ببرنامج PPIS بكلية التجارة.
ويأتي تنفيذ البرنامج التدريبي في إطار حرص جامعة أسيوط على رفع مهارات طلاب السياسات العامة في مجالات تحليل البيانات، وإعداد تقديرات الموقف، وصنع القرار الاستراتيجي باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تعزيز جاهزيتهم للاندماج في سوق العمل في مؤسسات التخطيط وإدارة الأزمات وصياغة السياسات.
وخلال تفقده لفعاليات اليوم الأول، أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن البرنامج يعكس رؤية جامعة أسيوط الهادفة إلى إعداد جيل من الكوادر الشبابية القادرة على فهم المواقف المعقدة وتحليلها اعتمادًا على أدوات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات. وأشار إلى أن الجامعة تسعى باستمرار إلى توفير برامج تدريبية نوعية تُكسب الطلاب خبرات عملية تؤهلهم للمنافسة المهنية، مثمنًا التعاون المستمر مع المركز الوطني للدراسات وما يقدمه من خبرات متميزة في مجال التدريب الاستراتيجي.
أكد الدكتور محمد عدوي أن المرحلة الحالية تتطلب كوادر واعية بقضايا الدولة وقدرة على تحليل البيانات وفهم سياقات السياسات العامة، مضيفًا أن الدورة تمنح طلاب PPIS مهارات تساعدهم على فهم أبعاد صنع القرار ووضع الأولويات وتقييم المواقف الاستراتيجية باستخدام منهجيات علمية حديثة.
وفي سياق متصل، أكد اللواء الدكتور أحمد فاروق، مستشار المركز الوطني للدراسات، أن التدريب يركز على تعريف الطلاب بآليات بناء تقديرات الموقف، وكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات المعقدة، واستخلاص نتائج تدعم متخذي القرار.
وأضاف أن الطلاب أظهروا تفاعلًا كبيرًا وقدرة واضحة على استيعاب المفاهيم المرتبطة بالتحليل الاستراتيجي، مما يعكس نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه.
كما أوضح هاني الأعصر، المدير التنفيذي للمركز الوطني للدراسات، أن البرنامج يهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب من خلال التدريب على أدوات عملية في تحليل المعلومات وتفسير المؤشرات، وربط البيانات بالسيناريوهات المحتملة، مؤكدًا أن المركز يولي اهتمامًا خاصًا بدعم طلاب جامعة أسيوط لما يتمتعون به من تميز وجدية في التعلم.
واختتم اليوم الأول من فعاليات الدورة وسط تفاعل كبير من الطلاب، الذين أشادوا بالمحتوى التدريبي وما يوفره من خبرات تساعدهم على تطوير قدراتهم العلمية والعملية في مجال السياسات العامة.