دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بالمعنوية.. التاريخ ينتظر أرقاماً إماراتية «النسخة الثانية» لكأس الأساطير تجمع نجوم الكرة العالمية في دبي


هنأت جائزة «محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الدول العربية والرياضيين العرب الفائزين بالميداليات في دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، وثمّنت جهودهم الكبيرة التي توجوها باعتلاء منصات التتويج في الحدث العالمي الأكبر في الرياضة البارالمبية، وتسجيل أسمائهم وأسماء دولهم في سجلات الإنجازات التاريخية في الدورة.


ودعت الجائزة الفائزين الرياضيين من الدول العربية للترشح للفوز بالجائزة في دورتها الثالثة عشرة التي بدأت في استلام الترشيحات لأصحاب الإنجازات الفردية والجماعية والمؤسسية، حيث تولي الجائزة تقديراً كبيراً للفائزين في الدورات الأولمبية والدورات البارالمبية، والتي تمثل قمة التنافس الرياضي، وحدثاً كبيراً يقام مرة كل 4 سنوات.
وتم تكريم العديد من الأبطال الفائزين بالميداليات في الدورات الأولمبية والبارالمبية، خلال دورات الجائزة منذ دورتها الأولى عام 2009.
وحققت الرياضة العربية إنجازات جيدة خلال دورتي الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية في باريس، حيث أحرز الرياضيون والرياضيات 17 ميدالية في الألعاب الأولمبية في باريس، من بينها ذهبيتان وفضية وبرونزية للبحرين، وذهبيتان وبرونزية للجزائر، وذهبية وفضية وبرونزية، لكل من مصر وتونس، وذهبية وبرونزية للمغرب، وفضية للأردن وبرونزية لقطر.
فيما فاز الرياضيون العرب بحصيلة متميزة من الميداليات في دورة الألعاب البارالمبية في باريس، بلغت 55 ميدالية متنوعة، وقد حلّت الجزائر في مقدمة الدول العربية، مع إحرازها 6 ميداليات ذهبية من أصل 11 ميدالية، فيما حلّت تونس في المرتبة الثانية عربياً مع فوزها بخمسة ذهبيات، وحلّت المغرب في المرتبة الثالثة، مع مستوى العرب مع حصول رياضييها ورياضياتها على ثلاث ميداليات ذهبية من بين 15 ميدالية من كل الأنواع ولمختلف الرياضات.
وضمت قائمة المتوجين بالميداليات مصر التي بلغت حصيلة مشاركتها 7 ميداليات توزعت على ذهبيتين وفضيتين و3 برونزيات، والأردن بثلاث ميداليات اثنتان منها من الذهب وواحدة برونزية، والعراق برصيد 5 ميداليات هي ذهبية وفضية وثلاث برونزيات، والكويت بميدالية ذهبية وأخرى برونزية، والسعودية برصيد ذهبية واحدة.
ويمكن للرياضيين الأفراد من لاعبين ومدربين وحكام وإداريين الترشح للفوز بالجائزة الى جانب الفرق والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات وعلى مستوى الدول العربية، كما يمكن للمؤسسات الدولية التنافس للفوز بالجائزة على المستوى العالمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

إعادة تأهيل مراكز الإبداع.. رؤية صندوق التنمية الثقافية لإحياء التراث وتمكين الأجيال الجديدة

في إطار حرصه على تفعيل التراث المعماري كمكوّن حي ومتجدد في الحياة الثقافية المصرية، نظم قطاع صندوق التنمية الثقافية، حلقة نقاشية موسّعة بمركز الإبداع الفني بقصر الأمير طاز، بهدف التعريف ومناقشة تفاصيل مسابقة "إعادة تأهيل وتوظيف الفراغات الداخلية" لكل من بيت المعمار المصري وقصر الأمير طاز، والتي ينظمها الصندوق بالتعاون مع شعبة العمارة بنقابة المهندسين.

السطوحي: “نحن لا نُعيد تأهيل المباني فقط.. بل نُعيد تأهيل علاقتنا بها”

في مستهل اللقاء، أكد المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، أن هذه المسابقة تُعد إحدى أدوات الرؤية الجديدة للقطاع، التي تستهدف إعادة إحياء المواقع التراثية التي تضم مراكز إبداع، وتحويلها إلى فضاءات نشطة للإبداع المجتمعي والتفاعل الثقافي.

وأوضح أن الحفاظ على التراث لا يقتصر على الترميم المادي، بل يشمل أيضًا إعادة توظيفه لخدمة المجتمع والأنشطة الثقافية، مضيفًا: "هدفنا ليس مجرد التصميم، بل خلق حالة من الحراك الفكري والمعرفي، تُفضي إلى وعي أعمق بقيمة ما نملكه من عمارة وهوية".

وتابع: "المسابقة لا تستهدف تجميلًا سطحيًا، بل تطويرًا وظيفيًا يتسق مع الطابع المعماري والتاريخي لكل مبنى، ويعزز استدامته الثقافية".

جمال مصطفى: خطوة جادة لتطوير استخدام التراث

رحّب د. جمال مصطفى، مدير قصر الأمير طاز، بالحضور، واصفًا المسابقة بأنها خطوة جادة نحو تطوير الاستخدام الثقافي للمباني التراثية، ومؤكدًا أهمية هذا التوجه في تعميق العلاقة بين الجمهور والمكان.

لجنة التحكيم: تفاعل فكري ورؤى متنوعة

شهد اللقاء حضور عدد من أعضاء لجنة التحكيم، وهم: أ.د. علي جبر (عميد كلية الهندسة، جامعة نيو جيزا)، د. هالة بركات (عميد كلية الفنون والتصميم، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا)، وأ.د. ياسر السيد (رئيس قسم العمارة، كلية الفنون الجميلة)، والمعماري معاذ أبو زيد (مهندس حر).

ياسر السيد: “المسابقة محاولة لفهم المكان وتحقيق تواصل حي”

أكد ياسر السيد أن المسابقة تفتح أفقًا جديدًا لفهم العلاقة بين المعمار والنشاط الثقافي والمجتمع المحلي، موضحًا: "المشاركة ليست مجرد تمرين تصميمي، بل دعوة لفهم عمق المكان وتاريخه، وبناء جسور تواصل حيّة بين الفراغ والجمهور".

وأشار إلى أن اختيار قصر الأمير طاز وبيت المعمار المصري جاء نظرًا لطبيعتهما الخاصة من حيث التكوين والعلاقة بالأنشطة، مؤكدًا أن إحياء ثقافة المسابقات المعمارية ضرورة لإعادة إشعال روح التجريب والتفكير الجماعي في مصر.

ولفت إلى أن عدد استمارات المشاركة حتى الآن بلغ 485 استمارة، تتوزع بين مشاركات فردية وجماعية، ما يعكس الحماس الكبير لدى شباب المعماريين تجاه إعادة إحياء التراث وتطوير استخداماته الثقافية.

علي جبر: “الطريق الحقيقي للحفاظ على الأثر هو استخدامه”

ركّز علي جبر على أهمية الفهم المعماري لطبيعة المبنى المراد تأهيله، قائلًا: "الحفاظ الحقيقي على الأثر لا يتحقق إلا باستخدامه... يجب التفريق بين المباني الأثرية والتراثية، لأن لكل منها طبيعة ومعايير مختلفة في التعامل المعماري".

وأضاف أن إعادة التوظيف يجب أن تكون مرنة ومتعددة الاستخدامات، مع احترام القيم التاريخية والمعمارية، وأن تصميم المساحات ينبغي أن يسمح بالتكيف مع الأنشطة الثقافية دون الإضرار بهوية المبنى.

هالة بركات: “النجاح في التصميم ينبع من فهم روح المكان”

شددت هالة بركات على أهمية أن تنبع الأفكار التصميمية من فهم عميق لروح المكان ومحيطه الاجتماعي والثقافي: "النجاح لا يُقاس فقط بجمال التصور، بل بمدى قدرة المعماري على التماهي مع خصوصية المكان، والعودة إليه مرارًا لالتقاط إيقاعه وتاريخه".

معاذ أبو زيد: "لكل فراغ طاقة مُلهمة.. هذا هو الإلهام المكاني"

أكد المعماري معاذ أبو زيد أن التعامل مع الفراغات التاريخية يجب أن ينطلق من إدراك الطاقات الكامنة في كل فراغ، متابعًا: "بمجرد دخول المكان، تبدأ الأفكار في التشكل.. التعامل مع فراغ أثري ليس مجرد هندسة، بل هو حوار مع التاريخ والإنسان".

أسئلة الحضور.. بين القوانين والمعايير الدولية

شهد اللقاء تفاعلًا لافتًا من الحضور، خصوصًا من شباب المعماريين وطلاب كليات الفنون والهندسة، حيث طُرحت استفسارات حول معايير التحكيم، وآليات التقييم، وحدود التعامل مع العناصر التاريخية. 

وأكدت اللجنة ضرورة الالتزام بالقوانين المنظمة، وعلى رأسها قانون حماية الآثار والمباني ذات القيمة، فضلًا عن مراعاة المعايير الدولية لتأهيل المباني التاريخية.

نحو مراكز تراثية حية.. رؤية الصندوق للمستقبل

تأتي هذه المسابقة في سياق توجه صندوق التنمية الثقافية لإعادة توظيف المباني التراثية كمراكز ديناميكية للإبداع والفن، من خلال تمكين الشباب، وإحياء التراث، وتحويل الفراغات التاريخية إلى منصات معاصرة للحوار الثقافي والفني.

طباعة شارك التراث المعماري الحياة الثقافية المصرية صندوق التنمية الثقافية مركز الإبداع الفني قصر الأمير طاز

مقالات مشابهة

  • مصر ترفع رصيدها إلى 70 ميدالية في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر
  • جامعة أسوان تفتح باب الترشح لمنصب عميد كلية الحقوق
  • إعادة تأهيل مراكز الإبداع.. رؤية صندوق التنمية الثقافية لإحياء التراث وتمكين الأجيال الجديدة
  • معرض المدينة المنورة للكتاب” يقدّم ورشةً تفاعلية حول الكتابة بالذكاء الصناعي
  • اتحاد المصارعة يحصد 6 ميداليات متنوعة في دورة الألعاب الأفريقية المدرسية
  • مصر ترفع رصيدها الى 42 ميدالية متنوعة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس
  • مصر ترفع رصيدها إلى 47 ميدالية متنوعة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس
  • الألعاب الإفريقية المدرسية.. محمد الهادي سيغة يهدي الجزائر ذهبية في السباحة
  • ليبيا تشارك بـ«أولمبياد المعلوماتية الدولي» في بوليفيا
  • «الجمعات» يهدي الشطرنج القطري ذهبية البطولة العربية