مواقف لا تنتهي.. أول مأذونة في المنوفية تحكي أغرب قضايا الطلاق|شاهد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أطلقت علشان عاوزة تغني.. حكاية سيدة طلبت الطلاق من زوجها من أجل الغناء رواية قصتها الدكتورة إيناس المغربي اول مأذونة بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية والتي تولت منذ عام 2016.
الدكتورة أيناس المغربي ابنة قرية الماي بمركز شبين الكوم والتي تخرجت من كلية الحقوق وعملت في المحاماة وخلال ترددها علي المحكمة فوجئت بإعلان تعيين مأذونة جديدة لقريتها فأشارت عليها أحدي صديقاتها بالترشح.
وقالت الدكتورة ايناس، اول مأذونة أنها قررت الترشح لمنصب المأذونة في سن صغير ووافقها والدها رحمه الله وساعدها رغم عدم موافقة الكثير ومحاربة عدد من الرجال لها، مؤكدة أنها حصلت علي ترشيح 20 من أبناء قريتها وموافقتهم وهو من أحد شروط الترشح.
واضافت انها كانت تنافس أكثر من 40 شخص وكانت أصغرهم وتمكنت من الحصول علي لقب المأذونة كأول ماذونة بمركز شبين الكوم، بقرية الماي ومارست عملها منذ ذلك اليوم في عام 2016.
وأشارت المغربي، الي أنها استطاعت أن تحصل علي ثقة الكثير من أبناء قريتها حيث كتبت أكثر من 500 كتب كتاب بقريتها، قائلة " بيطلبوني بالاسم دائما والعرائس بتحبني".
واوضحت أنها قابلت العديد من المواقف خلال عملها حيث كان هناك زيجات كان يحدث بها مشاكل وقت كتب الكتاب بسبب قائمة المنقولات أو البصمة حيث رفض أحد الأطباء البصمة علي العقد باعتبار أنه طبيب فكيف يبصم ولكنها تتمكن من احتواء الموقف وانهاء العرس بكتب الكتاب.
وأشارت اول ماذونة، أن حالات الطلاق قليلة جدا وخلال فترة عملها قامت بحالات طلاق ما يقرب من ١٠٠ عقد والكثير لديه حكايات مختلفة منها عدم مناسبة السن، وسيدة طلبت الطلاق بسبب رغبتها في الغناء ورفض زوجها، واخر جاء ببدلة الفرح من أجل طلاق زوجته واطلقت زوجته الزغاريد فور الانتهاء من إنهاء العقود، ومنهم من يكون مضطر لظروف الحمل والأطفال وايضا مشاكل الأهل.
واوضحت أن والدتها وشقيقها وزوجها وشقيقاتها هم أكبر داعم لها حيث تزوجها زوجها أثناء عملها كماذونة في عام ٢٠١٨ ولديها طفلتين ملك ومسك، مؤكدة أن زوجها يساعدها في مهام عملها والتواجد معها دائما وكذلك شقيقها.
https://www.facebook.com/ElBaladOfficial?mibextid=ZbWKwL
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حالات الطلاق قائمة المنقولات محافظة المنوفية مركز شبين الكوم
إقرأ أيضاً:
الجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبز
على أطراف أحد الشوارع في مواصي خان يونس، يصطف الأطفال الصغار إلى جانب الكبار بانتظار دورهم للحصول على كميات ضئيلة من المواد الغذائية التي توزعها الجمعيات الخيرية. عيونهم تحدق بصمت، وأيديهم الصغيرة تمتد نحو كسرة الخبز، فيما توثق عدسات وكالة "وفا" هذه اللحظات التي تختصر أزمة قطاع بأكمله. اعلان
بعد 11 أسبوعًا من الحصار الكامل، سمحت إسرائيل بدخول كميات محدودة من المساعدات إلى غزة، فتدافع الناس إليها وسط فوضى واكتظاظ شديدين عند نقاط التوزيع، مع تزايد احتياجات السكان الذين باتوا يتضورون جوعًا.
مساعدات شحيحةرغم رفع جزئي للحصار، لا تزال الكمية المسموح بدخولها من المساعدات بعيدة جدًا عن الحد الأدنى المطلوب، بحسب ما أكدته الأمم المتحدة، التي شددت على الحاجة لإدخال 600 شاحنة يوميًا لتلبية احتياجات أكثر من مليوني نسمة يعانون من نقص شديد في الغذاء والماء والدواء.
وقد أشار تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية إلى أن 130 شاحنة فقط تمكنت من دخول غزة في يوم واحد، في حين لا تزال آلاف الشاحنات عالقة عند المعابر الحدودية، غير قادرة على العبور بسبب القيود العسكرية الإسرائيلية، ما يجعل عملية التوزيع شبه مستحيلة ويزيد من تعقيد المشهد الإنساني.
وفي تصريح لافت، حذّرت وكالة "أونروا" عبر صفحتها على فيسبوك من أن "تدفق المساعدات بشكل هادف وغير منقطع إلى غزة هو السبيل الوحيد لمنع الكارثة الحالية من التصاعد"، مؤكدة أن "الشعب في غزة لا يستطيع الانتظار أكثر من ذلك".
تحذيرات من كارثة وشيكةكشف المتحدث باسم وكالة "الأونروا" عدنان أبو حسنة أن "مئات الآلاف في غزة يتضورون جوعًا"، مقدرًا أن نحو 300 ألف فلسطيني يعيشون في "خطر شديد"، وموضحًا أن السكان "يموتون إمّا جوعًا أو تحت القصف".
ودعا أبو حسنة إلى تدخل دولي عاجل لمنع تهجير المزيد من السكان وحصرهم في منطقة رفح، مؤكدًا أن غزة تشهد "مجاعة غير مسبوقة"، محمّلًا إسرائيل مسؤولية الوضع القائم ومطالبًا بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات.
Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادهافيديو – "بدناش نموت" رسالة أطفال غزة إلى العالم بعد قصف إسرائيلي على خان يونسهيئة البث الإسرائيلية: الجيش أدخل كل ألوية المشاة إلى غزة والعمليات تتركز على الشمال ومنطقة خان يونسوفي هذا السياق، تتكثف تحذيرات المنظمات الدولية والحقوقية من الانزلاق إلى مجاعة شاملة في غزة، وتؤكّد أن السكان يعيشون في ظروف لا تحتمل، وسط اتهامات دولية لإسرائيل باستخدام القوة المفرطة وعدم احترام القوانين الدولية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة