ملتقى الابتكار للخدمات الصحية.. استقبال 290 فكرة وعرض 47 ملصقًا علميًا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تحتضن مدينة جدة على مدار 3 أيام الملتقى السنوي الثاني للابتكار والإبداع للخدمات الصحية مستعرضة قرابة 47 ملصقًا علميًا إبداعيًا، وأفكار بلغت 290 فكرة منها ما حصل على براءة اختراع في مجالات متعددة صحية وتقنية.
ورصدت عدسة "اليوم" أهم الأفكار والملصقات العلمية الحاصلة على براءة اختراع في الملتقى الذي يهدف لتوفير بيئة حاضنة تجمع المختصين والداعمين والمبتكرين.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء يتابع مستجدات العمل العربي الإسلامي لإقامة الدولة الفلسطينيةوزير الخارجية يشارك في الدورة 162 لاجتماع جامعة الدول العربية بالقاهرةفي البداية، أوضحت قائد فريق الابتكار والإبداع بالإدارة العامة للخدمات الصحية بوزارة الدفاع د. نهى بنت عبدالرحمن المحيسن، أن الملتقى المستمر لمدة 3 أيام يحتوي على ورش عمل منها هاكاثون للابتكار في تحسين تجربة المريض في الطوارئ، وكذلك ورشة عمل تعاونية مع حقوق الملكية الفكرية لتقديم أساسيات حقوق الملكية الفكرية وورش عمل عن أهم تطبيقات التواصل الاجتماعي في الرعاية الصحية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }جائزة الابتكار والإبداعوقالت المحيسن: جرى تكريم الفائزين بجائزة الإدارة العامة للابتكار والإبداع، وهي تدعم المبتكرين والمبدعين وتسعى لتحقيق استراتيجية الخدمات الصحية بوزارة الدفاع، وكذلك رؤية سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - في دعم الابداع والابتكار، ويهدف الملتقى لتوفير بيئة حاضنة ويلتقي فيه المختصين والداعمين المبتكرين لمناقشة أهم التحديات.
وتابعت أن العام الماضي جرى استقبال 210 فكرة والعام هذا استقبل 290 فكرة في زيادة نوعية في عدد الأفكار، كما جرى إطلاق منصة إبداع وهي منصة موحدة لاستقبال الأفكار الإبداعية، وعرض في العام الماضي 19 ملصقًا علميًا، وفي هذا العام 33 ملصقًا لإبداع محقق و14 ملصقًا لإبداع واعد، ونتطلع للمزيد من الابداعات والتعاون مع الجهات الوطنية والعالمية لتحفيز الابتكار والإبداع.تطبيق الذكاء الصناعيوأشارت المحيسن إلى أن أحد الأفكار الفائزة حصلت على براءة اختراع، تتمثل في جهاز لاسلكي لإعطاء الصدمات الكهربائية لإنعاش القلب، وهي واعدة وقد تساهم في الحفاظ على سلامة المرضى، وبعض الأفكار احتوت على عمليات تطبيق للذكاء الصناعي في تحسين آلية العمل واستخراج المعلومات من بعض المعايير والسياسات والإجراءات وتلخيصها بصورة ميسرة للموظفين تساهم في رفع المخرجات والخدمات المقدمة وتحسين جودة الأداء.
فيما أوضحت مدير إدارة الأبحاث بمجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران د. لمياء بن حمزة الجامع، أن اللجنة العلمية تتكون من أعضاء داخليين وهم مجموعة من فريق الابتكار والأبداع بالإدارة العامة بالخدمات الصحية بوزارة الدفاع، وأيضاً عضو خارجي من مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة وجميع ورش العمل تركز على الابتكار والابداع، كما شارك في الملتقى متحدثين خارجيين مثل أرامكو ونيوم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس جدة الخدمات الصحية وزارة الدفاع السعودية ملصق ا
إقرأ أيضاً:
مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات
وجّهت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، برقية شكر وتقدير إلى الصحفيين المصريين، تقديرًا لدورهم الحيوي ورسالتهم النبيلة في دعم التوعية الصحية ومواجهة الشائعات.
وأعربت السيد عن فخرها وامتنانها لما يقدمه الصحفيون من جهود مخلصة وشجاعة في سبيل نقل الحقيقة وتنوير الرأي العام والدفاع عن قضايا الوطن، مشيرة إلى أن يوم 10 يونيو يحمل دلالة تاريخية منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء نقابة الصحفيين عام 1941، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتكريم الصحافة المصرية وتقدير إسهاماتها الوطنية.
وأكدت السيد، أن الصحفي الصحي يلعب دورًا محوريًا في نقل المعلومة الطبية من مصادرها المعقدة إلى المواطن بلغة مبسطة، مما يسهم في نشر الوعي الصحي ومكافحة الشائعات والمعلومات المضللة، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة من أوبئة وأمراض مزمنة.
وأضافت مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، أن الصحافة الصحية لم تعد تقتصر على تغطية بيانات الجهات الرسمية، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في تحسين السلوكيات الصحية، عبر التغطيات الميدانية والتقارير المعمقة والحملات الإعلامية التي تسهم في التوعية بالخدمات الصحية المتاحة، وتشجيع الكشف المبكر، وتوصيل شكاوى المواطنين التي ترصدها التغطيات إلى صناع القرار لضمان تحسين الخدمات والاستجابة الفورية.
وشدّدت السيد على أهمية دور الصحفي الصحي في التحقق من المعلومات وتقديمها للجمهور بأسلوب علمي مبسّط، خالٍ من التهويل أو الإثارة، لاسيما خلال الأزمات الصحية، حيث تصبح الكلمة الدقيقة عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح موضحه أن للصحافة دورًا جوهريًا في التثقيف الصحي المستدام، من خلال نشر الثقافة الصحية في المدارس، وأماكن العمل، ومنصات الإعلام المختلفة، ما يسهم في تعزيز الممارسات الصحية السليمة بين أفراد المجتمع، مثل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني، والالتزام بالتطعيمات.
واختتمت كلمتها مؤكدة أن الصحافة الصحية لم تعد رفاهية، بل هي ضرورة مجتمعية لحماية الوعي العام من التضليل. ودعت إلى دعم هذا القطاع من الإعلام وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين للعاملين فيه، ليواصلوا أداء رسالتهم في خدمة الإنسان والصحة العامة.