مساعدو هاريس يخططون لمواجهة أكاذيب ترامب قبيل المناظرة الرئاسية.. ماذا ستفعل؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قبيل المناظرة الرئاسية الأمريكية، كشف مساعدو نائبة الرئيس كامالا هاريس مدة الوقت التي يجب أن تقضيها في تصحيح معلومات الرئيس السابق دونالد ترامب، وأخذوا في الحسبان أداء الرئيس جو بايدن في مناظرة الرئاسية السابقة، التي لم تلقَ إشادة واسعة، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
استعدادات لمواجهة ترامبوكثيرًا ما وصف مساعدو هاريس وحلفاؤه ترامب بأنه ورقة جامحة، ويتوقعون تمامًا أنه سينشر الأكاذيب خلال المناظرة الرئاسية.
وتضمن جزء من الاستعدادات للمناظرة لهاريس كيف يتنقل نائب الرئيس في تلك اللحظات، ويتجنب الانخراط في التحقق من الحقائق ذهابًا وإيابًا، مع الأخذ في الاعتبار أنه يجرى إيقاف تشغيل الميكروفونات عندما يتحدث المرشح الآخر.
وقال أحد المصادر لشبكة «سي إن إن»: «لن تسمح له بالابتعاد عن القضايا المهمة الأخرى التي يهتم بها الأمريكيون أكثر»، مضيفًا أن النصيحة لنائب الرئيس كانت «تركيز وقتك المحدود على التحدث مباشرة إلى الشعب الأمريكي».
كما نصح حلفاء هاريس بعدم الانجراف من خلال عد أكاذيب ترامب.
كيف ستواجه هاريس ترامب؟وقال حليف مقرب من هاريس لشبكة «سي إن إن»: «ستركز على قول الحقيقة»، موضحًا أنه يمكن القيام بذلك دون التحقق مباشرة من صحة الرئيس السابق، وأيضًا لمحاولة قضاء وقتها في اقتراح متى يكذب الرئيس، وعندما لا يكون كذلك ربما لا تكون الطريقة التي ستستخدم بها وقتها.
وبدلاً من ذلك، وجهها فريقها للعودة إلى الرسالة التأسيسية للحملة بأن هاريس، وليس ترامب، يركز على الحلول.
وتواجه هاريس شخصًا كونه غير متوقع ومليء بالفوضى، وتقول مصادر مقربة منها إنها مستعدة للغاية، وجاهزة لمواجهة ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية أمريكا مناظرة الانتخابات الرئاسية الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يعد نظيره الصربي: قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه
كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عن وعد قوي تلقاه من الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقائهما في موسكو، حيث قال له الرئيس الصيني: “قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه”. رد فوتشيتش بدهشة، طالبًا إمكانية إنشاء مصنع في بلاده، في إشارة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الصين لصربيا.
وفي خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، تفقد فوتشيتش برفقة أعضاء حكومته والسفير الصيني لدى بلغراد، يوم السبت، موقع بناء مشروع “ممر الدانوب” في شرق صربيا، والذي تشرف عليه شركة “شاندونغ” الصينية.
وكانت صربيا والصين قد وقعتا خلال زيارة شي جين بينغ إلى بلغراد في مايو 2024 إعلانًا مشتركًا لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، إلى جانب توقيع نحو 30 وثيقة تعاون في مجالات متعددة تشمل البنية التحتية، الصناعة، التعليم، والابتكار.
وأكد رئيس وزراء صربيا، دجورو ماتسوت، في يونيو 2025، أن بلاده نجحت مع الصين في تنفيذ أكثر من 30 مشروعًا خلال العام الماضي فقط، مما يعكس تطور العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين.
وتشير بيانات الحكومة الصربية إلى أن الصين أصبحت أكبر مستثمر أجنبي في صربيا منذ عام 2010 وحتى 2024، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2024 نحو 8.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي يعكس عمق التعاون الاقتصادي المتنامي.
العلاقات الصينية-الصربية تستمر في تعزيز البنية التحتية والصناعات الحيوية في صربيا، وسط توجه متزايد لتعزيز الشراكة بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.