«الصحة» تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من دبلومة هيئة المستشفيات والمعاهد
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
احتفلت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بتخريج الدفعة الثانية من دبلومة الصيدلة الإكلينيكية، والذى نظمه المركز التدريبي بالهيئة، حيث تم تكريم الأوائل بالتخصصات المختلفة وتشمل الأورام، الأطفال، حديثي الولادة، الرعاية الحرجة، الأمراض المعدية، أمراض القلب، الكلى والمسالك البولية، والمعلومات الدوائية.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، لها دور رائد وبناء في مجال التدريب والبحث العلمي، باعتبارها الذراع التدريبي للصحة ، حيث تعمل على إجراء الأبحاث وتنفيذ التوصيات الطبية طبقًا لتوجهات الدولة لرفع كفاءة المنظومة الصحية وتقديم أفضل خدمات الرعاية الطبية لكل المرضى ومن جانبه أكد الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، على تعظيم دور الصيدلة الإكلينيكية لأهميتها البالغة علميًا وعمليًا، لافتًا إلى أهمية مناقشة مستقبل مهنة الصيدلة الإكلينيكية وتنظيم ممارستها داخل المستشفيات، وكذلك التحديات التي تواجه هذا التخصص، وكيفية مواجهة النقص في أعداد الصيادلة الإكلينيكيين المدربين والمتخصصين، وخلق جيل جديد من الكفاءات العلمية وتوفير التدريب والتعليم اللازم لذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بهذا الشأن.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الهيئة تولى اهتمامًا بالغًا بدور الصيدلي في الوقت الحالي وتوفر التدريب المهني له وتتبني سياسة متفردة تجاه الصيدلة الإكلينيكية بكافة تخصصاتها لما لها من أهمية بالغة للمريض وللمؤسسة التي يتلقى بها الخدمة.
فيما قالت الدكتورة نغم عابد الأمير نائب رئيس الهيئة للبحوث العلمية والتطبيقية، إن رؤية الهيئة بهذا الشأن تعتمد على توفير برامج ودبلومات مهنية متخصصة ومعتمدة من كافة الجهات الرسمية بالتعاون مع المؤسسات المصرية، ومواجهة النقص في أعداد الصيادلة الإكلينيكيين المدربين والمتخصصين، لذا أعدت الهيئة دبلومات مهنية في كافة التخصصات، لافتة إلى دور الصيدلي في الوقت الحالي في العملية الصحية والرعاية الطبية وأهمية التدريب والبحث العلمي المستمر وتأثيره البالغ على رفع كفاءة ومهارات الصيدلي الاكلينيكي.
إعداد محتوى دراسي وبرنامج تدريبي متكاملوتحدثت الدكتورة منى شعلان رئيس اللجنة العلمية للدبلومات المهنية للصيدلة بالهيئة، أن كافة تخصصات الصيدلة الإكلينيكية تم إعداد محتوى دراسي وبرنامج تدريبي متكامل لها، واشرف على التعليم والتدريب لجان علمية من أساتذة الجامعات والصيادلة الممارسين ذوى الخبرة العلمية والعملية بمختلف التخصصات، وتم الحصول على الاعتمادات اللازمة من الوزارة والنقابة لكافة الدبلومات، مما يعكس مدى كفاءة خريجي هذه الدبلومات لحصولهم على دبلومات بمحتوى علمي ومهني على أعلى مستوى، ومعتمد من وزارة الصحة وكافة الجهات المعنية.
حضر فعاليات حفل التخرج الدكتور مجدي ثابت نقيب الصيادلة بالقليوبية، والدكتورة نجوي هاشم نقيب الصيادلة بالجيزة، والدكتور مصطفي سلام نقيب الصيادلة بالمنوفية، والدكتور أنسي الشافعي نقيب الصيادلة بالإسكندرية، والدكتور محمد ماضي وكيل نقابة الصيادلة بالمنوفية، وعددٍ من قيادات الصيدلة بقطاعات الوزارة والجامعات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة الصيدلة الإكلينيكية الصیدلة الإکلینیکیة نقیب الصیادلة
إقرأ أيضاً:
”الصحة“: الرعاية التلطيفية المنزلية تخفّض دخول المستشفيات بنسبة 70% - عاجل
أكد دليل إرشادي عملي أصدرته وزارة الصحة، بالتعاون مع الجمعية السعودية للرعاية التلطيفية ونخبة من الخبراء، فعالية برامج الرعاية التلطيفية المنزلية في تقليل الأعراض وتحسين جودة اتخاذ القرار والتواصل، مع الإسهام في خفض معدلات دخول المرضى للمستشفيات بنسبة تصل إلى 70%، وذلك استنادًا إلى نتائج دراسات علمية سابقة.
ويهدف الدليل إلى تأسيس وتفعيل برامج الرعاية التلطيفية المنزلية ضمن منشآت الرعاية الصحية في المملكة، بوصفها خطوة إستراتيجية تسعى لتعزيز جودة حياة المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، وتوفير الدعم المناسب لهم ولأسرهم في بيئة مألوفة تسهم في تقليل المعاناة الجسدية والنفسية.عناية طبية متخصصة
أخبار متعلقة تمكين الفتاة السعودية في الكشافة.. 355 مشاركة في خدمة الحجاجصور| "الزراعة": تجنب الذبح العشوائي يحمي من الأمراض.. وهذه مواصفات الأضحية السليمة - عاجلأوضح الدليل أن الرعاية التلطيفية، باعتبارها عناية طبية متخصصة، تركز على تخفيف الأعراض والضغوط المرتبطة بالأمراض المزمنة والخطيرة. ورغم التوسع الكبير في خدمات الرعاية التلطيفية داخل المستشفيات السعودية، والتي تغطي أكثر من 90% من التجمعات الصحية، إلا أن التوسع في خدماتها المنزلية ما زال دون المستوى المطلوب.
وطرحت الوزارة من خلال الدليل نموذج رعاية يمتد لستة أشهر ويعتمد على فرق متعددة التخصصات تشمل عاملين صحيين مجتمعيين، وممرضين، وأطباء مختصين، وأخصائيين اجتماعيين، بهدف دعم المرضى وأسرهم، وتخفيف الضغط على مرافق الرعاية الصحية، والمساهمة في التخطيط المسبق للرعاية.بناء الثقة
أشار الدليل إلى أهمية الدور الذي يلعبه العاملون الصحيون المجتمعيون في بناء الثقة وتسهيل التواصل، ما يجعلهم حلقة وصل فاعلة بين النظام الصحي والمجتمع المحلي، خصوصًا في سياق الرعاية المنزلية.
كما تضمن الدليل معايير شاملة لتصميم البرنامج، منها تحديد الفئة المستهدفة، ومعايير القبول والخروج، وآليات تقييم الأداء وضمان الجودة، إضافة إلى التوصية بإشراك جميع الأطراف المعنية، من قيادات المؤسسات الصحية إلى المرضى وذويهم.
ويُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في مواكبة الزيادة المتوقعة في احتياجات رعاية مرضى السرطان بالمملكة بحلول عام 2030، من خلال تقديم خدمات صحية متكاملة تراعي البُعد الإنساني والاجتماعي.