كاتب صحفي: مصر تلعب دورا مهما في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال جمال رائف، الكاتب الصحفي، إن القاهرة تشهد حراكا دبلوماسيا كبيرا من خلال دوائر صنع القرار المصري وجامعة الدول العربية، مشيدا بدور جامعة الدول العربية كمنظمة تتمتع بثقل إقليمي ولها أيضا دور مهم في المجتمع الدولي.
اجتماعات جامعة الدول العربية فعالة ومؤثرةوأضاف خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن اجتماعات أمس التي أقيمت بجامعة الدول العربية وجاءت لمناقشة القضية الفلسطينية كانت فعالة ومؤثرة، مشيرا إلى أن الشخصيات التي تواجدت بالأمس من خارج الكتلة العربية عبرت عن الرؤية الأوروبية ورؤية الأمم المتحدة وغيرهم فيما يتعلق بمسألة العدوان على قطاع غزة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تحتل صدارة المشهد بالأخص بعد المجزرة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بخان يونس في غزة، موضحا أن التوصل لحل فيما يخص القضية الفلسطينية ينتج عنه حل القضايا الأخرى في الشرق الأوسط، ذاكرا الدعم الكبير الذي حصلت عليه مصر من المتواجدين في الاجتماع بالأمس.
وأوضح: «مصر تلعب دورًا مهمًا فيما يتعلق بمسألة الوساطة بين طرفي النزاع الفلسطيني والإسرائيلي، أو فيما يتعلق بدورها التاريخي والمحوري بشأن القضية الفلسطينية، فبالتالي حصول مصر على تأييد من جامعة الدول العربية وبعض المؤسسات الأخرى مثل الاتحاد الأوروبي يعد ضمانا لوقف الحرب إذا استطاعت جميع الدول معا تحويل دعمها لأفعال تسعى لوقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الشرق الأوسط قطاع غزة الاتحاد الأوروبي القضیة الفلسطینیة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.