كيف عززت «ابدأ» التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الريف؟.. تمويل ودعم فني وفرص عمل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ابدأ من أبرز المبادرات الوطنية التي أطلقتها الحكومة المصرية بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص عمل للشباب، وركزت المبادرة بشكل خاص على دعم المناطق الريفية، التي كانت تعاني لفترات طويلة من نقص الفرص الاقتصادية وضعف البنية التحتية.
ونرصد في السطور التالية كيف عززت «ابدأ» التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الريفية؟ وفق المعلن على الموقع الإلكتروني للمبادرة وذلك كالتالي:
تحسين البنية التحتيةوتتمثل أبرز تأثيرات مبادرة ابدأ على المناطق الريفية في تحسين البنية التحتية لهذه المناطق، من خلال توفير التمويل اللازم لتطوير شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى بناء وتطوير الطرق، ما ساعد على تحسين جودة الحياة للسكان في المناطق الريفية.
وأعطت المبادرة أولوية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المناطق الريفية، إذ جرى تقديم التمويل والدعم الفني لرواد الأعمال المحليين، ما أسهم في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال تشجيع إقامة مشروعات جديدة، ما ساعد في خلق فرص عمل جديدة وزيادة الدخل لسكان هذه المناطق.
تمكين المرأة والشبابوركزت مبادرة ابدأ بشكل خاص على تمكين النساء والشباب في المناطق الريفية، وجرى تقديم برامج تدريبية تهدف إلى تطوير المهارات الفنية والإدارية، إلى جانب توفير التمويل اللازم لبدء مشروعات صغيرة، وهذا التوجه ساعد في تحسين مستوى المعيشة وتمكين فئات واسعة من المجتمع الريفي من المساهمة في العملية الاقتصادية.
تعزيز الاستدامة البيئيةوسعت المبادرة إلى تعزيز ممارسات التنمية المستدامة في المناطق الريفية من خلال تشجيع المشروعات الزراعية والبيئية التي تعتمد على الموارد المتجددة، كما جرى تقديم الدعم لمشروعات إعادة التدوير واستخدام الطاقة المتجددة، ما ساعد على تحسين الوضع البيئي في هذه المناطق.
وساهمت مبادرة ابدأ بشكل كبير في تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الريفية بمصر، من خلال تحسين البنية التحتية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين المرأة والشباب، إذ تمكنت المبادرة من تحويل العديد من المناطق الريفية إلى مراكز اقتصادية نشطة، ما يعزز من تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة ابدأ البنية التحتية تطوير الطرق تطوير المهارات الفنية المجتمع الريفي استخدام الطاقة المتجددة دعم المشروعات الصغيرة المشروعات الصغیرة والمتوسطة الاقتصادیة والاجتماعیة فی فی المناطق الریفیة البنیة التحتیة من خلال
إقرأ أيضاً:
«مشغل البحراوية».. مبادرة جديدة لتمكين المرأة الريفية بزاوية صقر في البحيرة
تُطلق محافظة البحيرة، بالتنسيق مع فرع المجلس القومي للمرأة، مشروع "مشغل البحراوية" بقرية زاوية صقر بمركز أبو المطامير، كخطوة رائدة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بهدف تمكين المرأة الريفية اقتصاديًا وتعزيز دورها التنموي.
يهدف المشروع إلى تدريب وتأهيل السيدات والفتيات على مهارات إنتاجية وحرف يدوية تساعدهن على دخول سوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي، خاصة في مجال الخياطة، حيث يشمل التدريب مراحل متكاملة تبدأ من تصميم الباترون وقص الأقمشة، مرورًا بعمليات التنفيذ والتغليف، وانتهاءً بآليات التسويق وبيع المنتجات.
من جانبها، أكدت المهندسة ذكية رشاد، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة، أن المشروع لا يقتصر على تدريب السيدات على الخياطة فحسب، بل يمتد ليشمل ورش عمل متخصصة في عدد من المشغولات اليدوية، منها الأعمال النحاسية، الرسم على القماش والخزف، وفن "النِجْرومي" لتصنيع المجسمات اليدوية.
واوضحت «رشاد» أنه إلى جانب المهارات الحرفية، يتضمن المشروع دورات توعوية وتثقيفية تهدف إلى دعم المرأة الريفية وتطوير قدراتها في مجالات الإرشاد الأسري، ريادة الأعمال، والتثقيف المالي، بما يساعدهن على تحقيق النجاح والاستقلالية في مشاريعهن الخاصة.
هذا ويعد "مشغل البحراوية" نموذجًا واعدًا يجسد جهود محافظة البحيرة والمجلس القومي للمرأة في تحويل القرى إلى مراكز تنموية قادرة على دعم المرأة، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا على كافة المستويات.