أعرب الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، عن سعادته بزيارة جمهورية مصر العربية ولقاء الرئيس السيسي، قائلا: "سعيد بوجودي في هذا اليوم في مصر، وأشكر الرئيس السيسي ودور مصر الذي تقوم به في البحث عن إنهاء التوترات والعنف في الشرق الأوسط".

السيسي: ألمانيا أحد أهم الشركاء لمصر.. وحريصون على تعزيز التعاون الرئيس السيسي: مصر تعرضت لأزمات ضخمة خلال 4 سنوات.

. وحدودنا الـ3 غير مستقرة  العلاقات التي تربط بين ألمانيا ومصر

وأضاف “شتاينماير” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، بقصر الاتحادية اليوم الأربعاء، أن العلاقات التي تربط بين ألمانيا ومصر تعود إلى أكثر من 70 عاما، وهي تاريخية وتقوم على الثقة المتبادلة والتنوع.

ونوه إلى أنه تبادل الحديث مع الرئيس السيسي الحديث حول فرص تعزيز التعاون في مجال التعليم، لافتا إلى أن هناك 250 شركة ألمانية تعمل في مصر بشكل متميز.

وأشار الرئيس الألماني،إلى أنه يتطلع إلى تنمية أواصر التجارة والاستثمارات مع مصر في الفترة المقبلة، مضيفًا: "هناك تعاون بين علماء ألمان وباحثين مصريين في اكتشاف حجرة بالهرم، وفك رموز ورق البردي وأنا سعيد جدا بالنجاح العلمي والتعاون وهذا النجاح العلمي سيكون دافع للتعاون الوثيق بين البلدين".

جدير بالذكر أن ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية - فرانكفورت، كشف تفاصيل زيارة الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير إلى مصر لأول مرة منذ 25 عامًا.

وأوضح سعد في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم التخطيط لهذه الزيارة منذ ما يقرب من شهرين تقريبًا، وتعتبر زيارة هامة لأول رئيس ألماني يزور القاهرة منذ 25 عامًا.

الرئيس الألماني أعرب عن تعزيزه وفخره بما يفعله الرئيس السيسي في مصر

وتابع ماجد سعد: هناك مَعزّة خاصة بين الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث كانت هناك أكثر من مقابلة بينهما خلال السنوات الماضية، فالرئيس الألماني أعرب عن تعزيزه وفخره بما يفعله الرئيس السيسي في مصر.

وأوضح رئيس المنظمة المصرية الألمانية، أن مصر باتت شريك وحليف مهم جدًا لألمانيا، حيث إن هناك اهتماما كبيرا من الجانب الألمانى بدعم جهود التنمية فى مصر، سواء عبر تقديم التمويل أو ضخ استثمارات جديدة.

وأشار ماجد سعد أيضًا، إلى أنه يأتي على رأس أهداف هذه الزيارة؛ مناقشة الأوضاع في غزة، وضرورة التوصل إلى حل سلمي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتهدئة الأوضاع في المنطقة العربية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الألماني فرانك شتاينماير مصر ألمانيا بوابة الوفد الرئیس الألمانی الرئیس السیسی إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة

قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.

وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.

وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.

وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.

كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.

وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.


 

طباعة شارك مصطفى بكري مصر قوى إقليمية التطبيع دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يستعرض مع رئيس وزراء هولندا جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
  • مدبولي: الرئيس السيسي أكد مرارا رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإنهاء معاناة قطاع غزة
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تأكيد لثوابت الدولة المصرية
  • «عبد العاطي» يستعرض مع سيناتور أمريكي جهود مصر لدعم الاستقرار بالشرق الأوسط
  • مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
  • الرئيس السيسي يُثمن إعلان بريطانيا الاعتراف بـ دولة فلسطين
  • خالد أبو بكر: الإخوان تخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس السيسي
  • السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط