موقع 24:
2025-08-01@16:10:35 GMT

تحذير إسرائيلي جديد من تنامي قوة حزب الله

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

تحذير إسرائيلي جديد من تنامي قوة حزب الله

تناولت القناة الـ14 الإسرائيلية خطورة تنظيم "حزب الله" اللبناني في المعركة المقبلة، ونقلت تقديرات جنرال إسرائيلي سابق أنه إذا لم تقوِّض إسرائيل الحزب الآن، فسيكون أقوى في المستقبل.

 

ونقلت القناة الإسرائيلية عن  الجنرال غيرشون هاكوهين  أن التحديات التي تواجه إسرائيل في قتالها ضد حزب الله وإيران كبيرة.


وأوضح هاكوهين أن الحرب المقبلة مع حزب الله ستكون مختلفة تماماً عن الحروب السابقة بسبب التعزيز العسكري للمنظمة ووكلاء إيران في المنطقة، وبحسب قوله، فإن توقيت عملية واسعة النطاق في لبنان يعتمد على الظروف الدولية، وخاصة على الموافقة الأمريكية بشأن "عملية واسعة النطاق".

 

حزب الله يستعد لحرب طويلةhttps://t.co/HVWrujhx3E pic.twitter.com/V8SCAsSqsa

— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2024

 


الضوء الأخضر الأمريكي

وأشار هاكوهين إلى أهمية الضوء الأخضر الأمريكي، لكنه أكد أن هذا واحد من اعتبارات عديدة يجب على الجيش أن يأخذها في الحسبان، مثل جاهزية وحدات الجيش، وحالة العدو، إلا أنه يرى أنها لا تكاد تذكر في مواجهة المهمة الكبرى.


استعداد مستمر

وأضاف الجنرال الإسرائيلي أن هدف إسرائيل مفاجأة حزب الله، لكنه أوضح أن التنظيم يستعد باستمرار للقتال والتسلح بأنظمة متقدمة، وفي بعض الأحيان يكون أكثر استعداداً للقتال، وهناك أيام أخرى أقل استعداداً، ولكن الاعتبار الرئيسي هو وضع إسرائيل الدولي.
وأشار إلى أهمية التوقيت في نظام الاعتبارات الدولية، و"عندما تدخل الاعتبارات الأمريكية في المعادلة، فإنها لا تعود بالضبط نظرية قتالية كلاسيكية".

 

 


إضعاف إيران في سوريا

وتناول الجنرال الإسرائيلي خلال حديثه الهجوم على المنشآت الإيرانية في سوريا والمنسوب إلى إسرائيل، قائلاً إن هذه الهجمات جزء من الجهود المبذولة لمنع إيران وأذرعها من تسليح نفسها، موضحاً أن إسرائيل تنفذ هجمات في سوريا منذ عام 2013، وخلال الأشهر الأخيرة، استهدفت تلك الهجمات مراكز استراتيجية للحرس الثوري الإيراني.
وأضاف أن "هذه الهجمات تهدف إلى إضعاف القوات الإيرانية العاملة في سوريا وتقليل قدرتها على التسلح"، وحذر كذلك من أنه إذا لم تتحرك إسرائيل قريباً، فإنها قد تواجه حزب الله الذي أصبح أكثر قوة.

 

هل يستطيع نتانياهو إلحاق الهزيمة بحزب الله؟https://t.co/1fAAWXkvv1 pic.twitter.com/EnnibVDY3F

— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2024

 


تطوير قدرات حزب الله

وتابع الجنرال الإسرائيلي: "إذا لم نقاتل حزب الله الآن، ففي غضون عام سيكون لدينا حزب مجهز  بأنظمة قتالية تضع الحرب في مستوى آخر"، ووفقا له، يمكن تعلم الكثير من الصراع في أوكرانيا حول التطور التكنولوجي في الحرب، خصوصاً عندما يتعلق الأمر باستخدام المسيرات.
وشدد هاكوهين، وهو القائد السابق لهيئة الأركان المشتركة على أن حزب الله بصدد تسليح نفسه وإحراز تقدم تكنولوجي، وبدون إجراءات وقائية فإن القوات المقاتلة في الشمال ستواجه تحدياً جديداً تماماً، وفي نهاية تصريحاته أعرب عن أمله في التوصل إلى هدوء في الساحة الشمالية، لكنه أكد  أن إسرائيل يجب أن تستعد لمواجهة عدو أقوى وأكثر تطوراً عسكرياً من أي وقت مضى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهجوم الإيراني على إسرائيل إسرائيل لبنان حزب الله حزب الله فی سوریا

إقرأ أيضاً:

محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل

لا تبدو الحكومة اللبنانية قادرة على نزع سلاح حزب الله في ظل غياب أي ضمانات بعدم تعرض البلاد لاعتداءات إسرائيلية جديدة، وهو ما يجعل احتمال العودة للتصعيد أمرا قائما خلال الفترة المقبلة.

فالولايات المتحدة التي لا تتوقف عن مطالبة لبنان بنزع سلاح الحزب، لا تقدم أي ضمانات بعدم وقوع اعتداءات إسرائيلية على لبنان، ولا تلزم الجانب الإسرائيلي بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقا.

ففي حين ترفض إسرائيل الانسحاب من المناطق التي دخلتها في جنوب لبنان خلال المواجهة الأخيرة، ولا تتوقف عن ضرب أهداف في الأراضي اللبنانية، أكد المبعوث الأميركي توم براك ضرورة تجريد حزب الله من سلاحه في أقرب وقت ممكن وطالب الحكومة بتنفيذ المطلوب بدل الاكتفاء بالكلام.

وقد أكدت الرئاسة اللبنانية أن البلاد تمر بمنعطف خطير يقتضي حصر السلاح بيد الدولة، وأنها على تواصل مع الحزب بشأن هذا الملف، لكنها قالت إنها تحرز تقدما بطيئا في هذا الملف.

في المقابل، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أنه لا مجال للحديث عن نزع السلاح قبل رحيل قوات الاحتلال عن الأراضي اللبنانية، وإلزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم نهاية العام الماضي. كما قال قيادي بالحزب إن الولايات المتحدة تحاول تجريد لبنان من قوته.

ومن المقرر أن تبدأ الحكومة اللبنانية بحث ملف نزع سلاح الحزب الثلاثاء المقبل، لكنّ هذا لا يعني بالضرورة عزمها المضي قدما في هذا الملف الذي سيجد إشكالية كبيرة في نقاشه، كما يقول الكاتب الصحفي نيقولا ناصيف.

الرئاسة اللبنانية قالت إن البلاد تمر بمنعطف خطير يقتضي حصر السلاح بيد الدولة وإنها تتواصل مع حزب الله بهذا الشأن (الفرنسية)نقاش لا يعني نزع السلاح

ورغم عدم ممانعة رئيس مجلس النواب نبيه بري مناقشة نزع سلاح الحزب، فإن هذا لا يعني وجود توافق على هذا الأمر لأن الحكومة تتكون من 3 أطراف أحدها معتدل بينما الآخران لن يوافقا على هذه المسألة أبدا، وفق ما أكده ناصيف خلال مشاركته في برنامج "ما وراء الخبر".

إعلان

الأمر الآخر المهم الذي تحدث عنه ناصيف، يتمثل في أن أعضاء الحكومة يعودون إلى انتماءاتهم السياسية فور خروجهم من مجلس الوزراء، مما يعني أن مناقشة نزع سلاح الحزب يأتي في إطار التزام حكومة نواف سلام، بما أقسمت عليه عند توليه مقاليد الأمور.

ولا يمكن لحزب الله ولا لحكومة لبنان القبول بنزع السلاح ما لم تحصل بيروت على ضمانات أميركية فرنسية والتزامات إسرائيلية واضحة بعدم وقوع أي اعتداءات مستقبلا، وهو أمر ترفضه الولايات المتحدة.

لذلك، فإن حكومة نواف سلام تتفهم مخاوف الحزب ولن تقبل بحصر السلاح في يد الدولة التي تعرف أنها لن تكون قادرة على حماية البلاد من أي عدوان مستقبلي ما لم تكن هناك ضمانات واضحة بهذا الشأن، برأي ناصيف، الذي قال إن التاريخ مليء بالدروس المتعلقة بالتعامل مع إسرائيل.

في الوقت نفسه، فإن هناك تطابقا كاملا بين موقفي حزب الله وحركة أمل فيما يتعلق بمسألة نزع السلاح، ولا يمكن الحديث عن خلاف جوهري بينهما في هذه المسألة.

وبناء على هذا التطابق، فإنه من غير المتوقع أن يقبل الطرفان بالقفز على اتفاق وقف إطلاق النار والمضي نحو نزع السلاح بينما لم تلتزم إسرائيل بما عليها من التزامات حتى اليوم، كما يقول الباحث السياسي حبيب فياض.

التصعيد خيار محتمل

وفي ظل هذا التباعد في المواقف، تبدو احتمالات التصعيد كبيرة لأن الأميركيين يريدون وضع لبنان بين خيارين كلاهما سيئ، فإما أن يستسلم لشروط إسرائيل وإما أن يُترك وحيدا لمواجهة مصيره ووقف كل المساعدات التي يعول عليها في إعادة الإعمار وبناء الاقتصاد.

وحتى لو قدمت الولايات المتحدة ضمانات مستقبلية، فإن حزب الله وحركة أمل لا يمكنهما القبول بتسليم السلاح وفق الشروط الأميركية الإسرائيلية وهو ما يعني -برأي فياض- إمكانية العودة للتصعيد الذي قد يصل في مرحلة ما إلى مواجهة شاملة.

في المقابل، يرى الباحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن الدولي كينيث كاتزمان، أن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تريدان محو حزب الله تماما كما هي الحال بالنسبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإنما تريدان نزع سلاحه والسماح له بالانخراط في السياسة.

وتقوم وجهة النظر الأميركية في هذه المسألة، على إمكانية ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل وصولا إلى تطبيع محتمل للعلاقات مستقبلا، ومن ثم فإن إدارة دونالد ترامب -كما يقول كاتزمان- لا تصر على نزع سلاح الحزب اليوم أو غدا ولكنها تريده في النهاية لأنها تعتبره أداة إيرانية في المنطقة.

كما أن الفرق السياسية في لبنان نفسه ليست متفقة تماما مع الحزب حيث يعارضه بعضها ويتفق معه بعضها، وهو أمر يجعل مسألة تسليم سلاحه للدولة أمرا منطقيا، من وجهة النظر الأميركية.

لكن فياض يرى أن حديث كاتزمان عن التطبيع وخلاف اللبنانيين حول حزب الله "ينم عن عدم دراية بطبيعة الوضع في لبنان، الذي لن يطبع مع إسرائيل ولو طبعت كل الدول العربية"، مضيفا أن أقصى ما يمكن الوصول إليه هو العودة لهدنة 1949.

الموقف نفسه تقريبا تبناه ناصيف بقوله إن هناك 3 فرق لبنانية تتبنى مواقف مختلفة من حزب الله، حيث يريد فريق نزع سلاحه دون شروط، ويرفض فريق آخر الفكرة تماما، فيما يدعم فريق ثالث هذا المطلب لكنه يتفهم مخاوف الحزب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي شديد بشأن السفر للإمارات.. وإجلاء البعثة الدبلوماسية
  • مساء اليوم... هل لاحقت درون إسرائيليّة مواطنين داخل سياراتهم؟
  • كانت في طريقها إلى سوريا... هذا ما ضبطه الجيش في بلدة حدودية (صورة)
  • وزير الإعلام: إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة بل تريدها ممزقة
  • إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوق
  • تحذير إسرائيلي من التردد في حسم معضلات الحريديم وإيران وغزة
  • ماذا قرّر حزب الله مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
  • نعيم قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي ومن يطالب بتسليمه يخدم إسرائيل
  • هل اعترفت الهند بخسارة 7 طائرات و250 جنديا أمام باكستان؟ إليكم القصة الكاملة
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل