لجنة المال أقرت مبدأ الطابع الالكتروني ومكننة المعاملات العقارية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
عقدت لجنة المال والموازنة جلسة بحضور وزير المال يوسف خليل، لدرس اقتراح الغاء الطابع الورقي واعتماد الطابع الالكتروني واقتراح مكننة المعاملات العقارية.
وقالت اللجنة بعد الجلسة: " بحثنا اليوم اقتراح قانون الغاء الطابع الورقي والذهاب الى الطابع الالكتروني. وهذا الاقتراح أخذ حيّزاً كبيراً من النقاش اليوم مع وزارة المالية والنواب.
وأشارت إلى أن "الطابع الالكتروني يسمح بإنجاز المعاملات بأكثر من وسيلة تقنية من الهاتف الخلوي الى الE Wallet وسواها من الوسائل الحديثة، ما يوفّر على المواطن عذاب الاستحصال على الطابع المالي بكلفة تتجاوز عشرات الأضعاف سعره الحقيقي. وبهذه الوسيلة ندفن الاحتكار، ونحن حريصون في لجنة المال من خلال دفتر الشروط الذي سنطلع عليه الأسبوع المقبل، أن لا تضع شركات جديدة يدها وتحتكر هذه الخدمة. والمتابعة ستكون دقيقة للوصول الى المكننة وفق رؤية كاملة وشاملة في العدلية والمحاكم وأمانة السجل العقاري واخراجات القيد وسواها، ما يؤمن المداخيل للخزينة، ويوفر على جيب المواطن الكلفة والتعب".
أما الاقتراح الثاني الذي ناقشته اللجنة، فهو مكننة المعاملات العقارية. وشددت اللجنة على أن المطلوب أن تتاح لكتاب العدل إمكانية إتمام المعاملات، من خلال وصلها الكترونياً، على غرار دول أوروبا، والزميل رازي الحاج تقدّم باقتراح قانون بهذا الشأن، كما أن وزارة المال عملت منذ العام 2020 على مشروع مماثل لم تتم احالته على مجلس النواب. وباعتماد وصل كتاب العدل والمكننة، تصبح المعاملات تنجز لدى كاتب العدل الذي يتولى عملياً من خلال المكننة التي نسعى اليها، التسجيل، ما يوفّر على المواطن العذاب الإضافي في متابعة أمانات السجل ومتابعة الموظفين، والهدر الحاصل من وقت ومال وفساد". وأكدت اللجنة أنها "ستتابع عملها الأسبوع المقبل، لتكون القوانين جاهزة في حال الدعوة الى جلسة تشريعية مع الموازنة التي من المفترض ان تحال الينا خلال هذا الشهر في حال انجزتها الحكومة"، وقالت: "هذا العمل سيتواصل للسير قدماً بعملية الاصلاحات المطلوبة، لاسيما على صعيد خدمة المواطن والمكننة الالكترونية المرتبطة بشؤون المواطن الحياتية واليومية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لجنة إعمار بنك الدم المركزي بالخرطوم تُسرع الخطى لإعادة التأهيل
عقدت لجنة إعمار بنك الدم المركزي بالخرطوم اجتماعًا طارئًا بمقر البنك، بحضور كافة أعضائها، لوضع خطة عمل متكاملة لإعادة تشغيل المنشأة التي تعرضت لتدمير كبير جراء الاحداث الاخيرة.وناقش الاجتماع اهمية تأمين المقر ورفع المخلفات الحربية وذلك لضمان أمان المبنى، حيث تم التواصل مع إدارة الألغام الوطنية للتأكد من خلو الموقع من المتفجرات أو الجثث المتبقية، وهو إجراء وقائي ضروري قبل بدء أي عمليات إعمار.وأكدت اللجنة أن سلامة المتطوعين والفنيين أولوية قصوى، كما أمن الاجتماع على التعاون ألامني لإزالة العقبات .وفي اطار التنسيق مع الجهات الرسمية، ناقش الأعضاء ضرورة الحصول على تصريح من هيئة الاستخبارات العامة للسماح لمتطوعي الهلال الأحمر بالوصول إلى الموقع، وإزالة الأنقاض المتراكمة، وإدخال عربات التبرعات .وكشف تقرير للجنة عن تدمير المليشيات لعدد من عربات سحب الدم بشكل كامل، بينما اختفت أخرى ولم يُعثر عليها، مما يزيد من تحديات إعادة التشغيل.وعبَّر الأستاذ خالد يحيى مقرر اللجنة في تصريح (لسونا) عن تفاؤله قائلًا الخراب كبير، لكن إرادتنا أكبر وسنعمل ليعود البنك أقوى مما كان، وبتكاتف الجميع سننجح.وقال وضعت اللجنة خطة مرحلية لإعادة التأهيل، مع توزيع المهام وفقًا لاختصاصات الأعضاء.وطالب الاجتماع بصورة عاجلة توفير مولد كهربائي ونظام طاقة شمسية داخل المبنى، لدعم عمليات الصيانة الطارئة لأجهزة البنك، خاصة الثلاجات الحساسة المُخصصة لحفظ الدم، وأشار إلى أن غياب الكهرباء يعرقل كشف الأعطال ويعطل استعادة الخدمات الحيوية.وفي الختام وجهت اللجنة نداءً عاجلًا إلى وزارة الصحة الاتحادية وشركاء الدم المحليين والدوليين، للتعامل مع البنك كـ”قضية أمن قومي”، ووصفته بأنه السند الرئيسي لجيش السودان في مواجهة الإصابات خلال المعارك والمنقذ الأول للمواطنين والمستشفيات في أوقات السلم.وأكد الأعضاء أن آلاف الجنود والمدنيين ينتظرون قطرة دم واحدة لإنقاذ حياتهم وهذا أقل واجب نقدمه لمن يضحون بأرواحهمواختتمت اللجنة اجتماعها بتأكيد أن “بنك الدم ينتظر يد العون من الجميع”، معربة عن أملها في تعاون فوري من كل الجهات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب