انتحار داعشي يعمل بصفة (ناقل) بعد مداهمة وكره من قبل الأمن الوطني في كركوك
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الأربعاء (11 أيلول 2024)، انتحار أرهابي ينتمي لتنظيم داعش بعد محاصرته في محافظة كركوك.
وقال الجهاز في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه" استكمالاً لسلسلة عمليات جهاز الأمن الوطني في ملاحقة فلول عصابات داعش الإرهابية وبعد التنسيق مع المديرية العامة لعمليات جهاز أسايش إقليم كردستان ومن خلال اعترافات أحد الإرهابيين الملقى القبض عليهم سابقاً بشأن وجود خلية إرهابية داخل محافظة كركوك، تمكنت مفارزنا وبعد استحصال الموافقات القضائية من الانتقال إلى عنوان الخلية ومداهمتها حيث جرى تبادل إطلاق النار بين مفارزنا وإرهابي كان مختبئاً بالداخل.
وأضاف، أنه" بعد استمرار محاصرة المنزل وتضييق الخناق على الإرهابي مما أجبره على الانتحار وهو يعمل بصفة (ناقل) مع العصابات الإرهابية، كما تسبب الاشتباك بإصابة اثنين من ضباط جهازنا الأبطال.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"القبة الحديدية".. درع إسرائيل كيف يعمل وما هي نقطة ضعفه؟
تُعد منظومة "القبة الحديدية" واحدة من أبرز أدوات الدفاع الجوي في ترسانة إسرائيل، حيث صُممت لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف والتهديدات الجوية الأخرى، بهدف حماية المراكز السكانية والمنشآت الحيوية من الهجمات الخارجية.
دخلت المنظومة الخدمة بشكل كامل في مارس عام 2011، ومنذ ذلك الحين، خضعت لعدة تحديثات تقنية. وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هذه التحديثات أسهمت في "منع عدد لا يُحصى من الصواريخ من ضرب إسرائيل".
كيف تعمل القبة الحديدية؟
تعتمد المنظومة على رادار متطور لرصد الصواريخ القادمة وتحديد مسارها، ومن ثم اتخاذ قرار بشأن اعتراضها. فإذا كان الصاروخ يشكل تهديدا لموقع مأهول أو منشأة استراتيجية، تقوم وحدة التحكم بإطلاق صاروخ اعتراض من طراز "تامير" لتفجيره في الجو.
أما في حال لم يشكل الصاروخ خطرا، فإن المنظومة تتجاهله وتسمح له بالسقوط دون تدخل، حفاظا على الموارد.
ووفق تقرير صادر عن خدمة الأبحاث في الكونغرس الأميركي عام 2023، فإن القبة الحديدية قادرة على اعتراض الصواريخ والقذائف على مدى يتراوح بين 4 إلى 70 كيلومترا.
تركيبة متعددة العناصر
تتكون منظومة القبة الحديدية من عدة مكونات: التكنولوجيا المستخدمة في الرصد والاعتراض، منصات الإطلاق والصواريخ، الطواقم العسكرية التي تدير العمليات، إضافة إلى القادة الذين يشرفون على التنسيق الشبكي.
من يمولها؟
تُعتبر "القبة الحديدية" ثمرة تعاون بين شركة "رافائيل" الإسرائيلية المملوكة للدولة، والدعم المالي والتقني الذي قدمته الولايات المتحدة. ومنذ عام 2011، خصصت واشنطن مليارات الدولارات لصالح إنتاج البطاريات، وتمويل الصواريخ الاعتراضية، وتكاليف الصيانة.
وحظيت برامج التمويل هذه بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس الأميركي، حيث صوتت الأغلبية بشكل مستمر لصالح استمرار الدعم المالي للمنظومة.
نقاط الضعف
رغم ما حققته من نجاحات، إلا أن محللين يشيرون إلى أن المنظومة ليست محصنة بالكامل. فقد حذر تقرير صادر عن مركز السياسات الأوروبية في يونيو 2021 من أن "القبة الحديدية" قد تكون عرضة لهجمات "الإشباع"، أي إطلاق عدد كبير من الصواريخ من اتجاهات متعددة في توقيت واحد، بما يفوق قدرة المنظومة على التعامل مع جميع الأهداف في الوقت ذاته.
ويرى خبراء أن مثل هذه الهجمات قد تشكل تحديا حقيقيا في حال التصعيد العسكري، ما يستدعي تطويرا مستمرا لقدرات المنظومة ونشر مزيد من البطاريات في نقاط استراتيجية.