كثرة الأعباء.. عامل ينهى حياته بأقراص الموت بسوهاج
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ألقى عامل مصرعه يبلغ من العمر 45 عامًا،اثر تناوله قرصا حفظ الغلال داخل منزله، لسوء حالته النفسية، بدائرة مركز شرطة اخميم شرق محافظة سوهاج.
وتعود احداث الواقعه عندما تلقى اللواء صبرى صالح عزب مساعد وزير الداخلية، إخطارا من مأمور قسم شرطة اخميم بورود اشاره يفيد بوصول المدعو "فرج.ف.ج" 45 سنه عامل،إلى مستشفى سوهاج الجامعى،مصابا بحالة تسمم،ادعاء تناوله قرصا لحفظ الغلال،وتوفى أثناء تقديم الاسعافات الازمه.
وبسؤال زوجته المدعوه "فايزة.ا.م "سن 37 عاما، ربة منزل ومقيمه بذات الناحية. أفادت بأنه أثناء تواجد زوجها المذكور بالمنزل تناول " قرص لحفظ الغلال " مما أدي لإصابته التي أودت بحياته لسوء حالته النفسية ولم تتهم أحدًا بالتسبب فـي ذلك، ونفت الشبهة الجنائية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشره التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خمسيني يُنهي حياة أبنائه الثلاثة ويشـ نق نفسه في دار السلام بسوهاج
شهدت قرية أولاد سالم قبلي التابعة لمركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج، جريمة مأساوية، حيث أقدم رجل في بداية العقد السادس من العمر على إنهاء حياة أبنائه الثلاثة باستخدام مادة سامة، ثم تخلص من حياته شنقًا داخل منزله، نتيجة خلافات أسرية حادة.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بعثور الأهالي على جثامين رجل وأبنائه الثلاثة داخل منزلهم بدائرة المركز.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين من الفحص الأولي أن الأب، ويبلغ من العمر قرابة 50 عامًا، أقدم على دس مادة سامة لأبنائه في الطعام. وهم: "فتاة بالمرحلة الثانوية، وطفلان بالمرحلة الابتدائية، أحدهما بالصف السادس والآخر بالصف الرابع"، ثم أنهى حياته شنقًا بواسطة حبل مُثبت في مروحة سقف إحدى غرف المنزل.
وكشفت التحريات الأولية التي قادها ضباط وحدة المباحث أن الدافع وراء الواقعة يعود إلى مشكلات أسرية متفاقمة، ولم تُشر المعاينة الأولية لوجود شبهة جنائية من طرف خارجي.
تم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى دار السلام المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي باشرت التحقيق.
وأمرت بانتداب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة بدقة، كما تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الحادث بشكل مفصل.