الحرة:
2025-08-01@18:17:37 GMT

المترددون.. ما موقفهم بعد مواجهة هاريس وترامب؟

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

المترددون.. ما موقفهم بعد مواجهة هاريس وترامب؟

بعد المواجهة التي انتظرها ملايين الأميركيين بين كامالا هاريس، ودونالد ترامب، لم يحسم العديد من الناخبين المترددين موقفهم.

ومساء الثلاثاء، تناظر المتنافسان في معركة الرئاسة بشراسة بشأن الوضع الاقتصادي، وأمن الحدود والحقوق الإنجابية، وموقف واشنطن من الحرب بين إسرائيل وحماس، ومستقبل الدعم الأميركي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.

وقبل أقل من شهرين على الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر، خرج المرشحان أمام الجمهور الأميركي لإعلان موقفهما من القضايا المختلفة، وبدت المناظرة أكثر حيوية من مناظرة يونيو (بين ترامب وجو بايدن) إلا أنهما قاطعا بعضهما في بعض الأحيان.

غزة وأوكرانيا وأفغانستان.. قضايا ساخنة في المواجهة بين ترامب وهاريس تقابل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ونائبة الرئيس، كامالا هاريس، في مناظرة رئاسية، مساء الثلاثاء، في أول مواجهة تجمعهما وسط تنافسهما الشرس على منصب الرئيس.

واعتبر المرشح الجمهوري للرئاسة في مستهل مناظرته التلفزيونية الأولى ضد منافسته مرشحة الحزب الديمقراطي أنها لا تملك برنامجا اقتصاديا. وقال ترامب إنها "ليس لديها خطة. لقد نسخت خطة بايدن التي هي عبارة عن أربع جمل... أربع جمل تقول فقط: +حسنا، سنحاول خفض الضرائب. ليس لديها خطة".

واعتبر العديد من المعلقين أن هاريس كانت أكثر حيوية في المناظرة، واستطاعت وضع ترامب في موقف دفاعي. واعتبر عديدون أنها فازت بها.

لكن الناخبين الذين لم يحسموا موقفهم ليسوا على يقين بشأن من فاز بها، وفق مقابلات أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" مع ناخبين مترددين.

والمترددون فئة من المواطنين غير متأكدين بعد من اختيارهم بين المرشحين الأساسين، ينتخبون أحيانا مرشحا ثالثا، خارج الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وهم قادرون على حسم الانتخابات لصالح أحد مرشحي الانتخابات.

"المشتتون".. شريحة من الناخبين "قد تحسم" السباق بين ترامب وهاريس قد تكون أصوات نسبة صغيرة من الناخبين في الولايات الأميركية المتأرجحة، المعروفة بـاسم "المشتتون"، قادرة على حسم الانتخابات لصالح أحد مرشحي الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وهاريس، نائبة الرئيس، التي كانت مدعية عامة سابقة، كانت حريصة على تقديم نفسها للناخبين الذين ما زالوا في طور التعرف عليها.

وكان ترامب، الجمهوري الذي يخوض سباق الانتخابات للمرة الثالثة، عازما خلال المناظرة على تصوير هاريس على أنها ليبرالية منفصلة عن الواقع.

وحاولت هاريس كسب هؤلاء الناخبين المتشككين، وكثير منهم من النساء، الذين انزعجوا من أسلوب ترامب في المناظرات، وميله إلى توجيه الإهانات الشخصية.

وعلى مدى الأسابيع الماضية، كان الناخبون المترددون يسعون لمعرفة التفاصيل عن برامج المرشحين.

ورغم نجاح هاريس في توجيه هجمات لترامب خلال المناظرة، "قد يحتاج غير الحاسمين لموقفهم إلى المزيد من الإقناع"، وفق نيويورك تايمز.

وقال بعض هؤلاء للصحيفة إن هاريس كانت جيدة في المناظرة، ووضعت رؤية شاملة لإصلاح بعض المشكلات الملحة، لكنها لا تبدو مختلفة كثيرا عن بايدن.

"والأمر الأكثر أهمية هو أن ما أراد الناخبون سماعه ولم يسمعوه وهو التفاصيل الدقيقة".

وقال ناخبون إنهم سعداء لأنها تمتلك خطة اقتصادية، لكنهم يريدون أن يعرفوا كيف ستصبح هذه الخطة قانونا في ظل الاستقطاب في واشنطن.

ويشككون أيضا في واقعية خطتها الخاصة بتقديم مساعدات لشراء المنازل.

ومن بين هؤلاء الزوجان، بوب وشيرون ريد، وهما معلمان متقاعدان يبلغان من العمر 77 عاما ويعيشان في مزرعة في وسط ولاية بنسلفانيا.

وكانت لديهما آمال كبيرة بأنها سيحددان موقفهما بعد المناظرة، لكن الأمر "كان مخيبا للآمال"، وفق شيرون.

وتساءل الزوجان كيف يمكن للبرامج المكلفة التي يدعمها كل مرشح: الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ومساعدات هاريس للأسر الشابة والشركات الصغيرة، أن تساعد زوجين مثلهما، يعيشان على دخل ثابت لا يواكب معدلات التضخم. وقالا أيضا إنهما لم يسمعا إجابات مفصلة بشأن الهجرة أو السياسة الخارجية.

وهاريس، التي لا تزال غير معروفة لكثير من الأميركيين، تعمل تحت ضغط زمني لإقناع الناخبين بأنها مؤهله للرئاسة، وفق الصحيفة.

وكان استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز / كلية سيينا و\نُشر قبل المناظرة، قد كشف أن 90 في المئة من الناخبين المحتملين في جميع أنحاء البلاد قالوا إنهم يعرفون كل ما يحتاجون إلى معرفته عن ترامب، لكن 30 في المئة قالوا إنهم لا يعرفون الكثير عن هاريس.

وقالت شافاناكا كيلي، التي تعيش في ميلووكي، إن بناتها الثلاث ضحكن عندما تحدث ترامب خلال المناظرة عن شائعات بأن المهاجرين في أوهايو يأكلون الحيوانات الأليفة. وقالت: "كان الأمر أشبه بسؤال: هل يمكنك أن تأخذه على محمل الجد؟".

وأعجبت كيلي كثيرا بما قالته نائبة الرئيس، وخاصة ما يتعلق بدور ترامب في اقتحام الكابيتول، لكنها لم تسمع مقترحات محددة منها ولم تظهر أنها مختلفة عن بايدن.

وفي لاس فيغاس، قال غيرالد مايز، إنه شعر بأن المرشحين فشلا في إقناعه بقدرتهما على مساعدته بشأن مشاكل أسرته المالية، وخرج من المناظرة حائرا.

وقال: "لا يوجد شيء واضح بالنسبة لي. أريد أن أعرف كيف يؤثر كل هذا على عائلتي ماليا".

وتقول "سي أن أن" إنه حتى لو خسر ترامب المناظرة، فهم يتمتع بتفضيلات الناخبين في القضيتين الرئيسيتين في الانتخابات: الاقتصاد والهجرة، وهناك أيضا احتمال أن تؤدي أي أحداث صادمة في الداخل أو الخارج، في الشهرين المقبلين، إلى ترجيح كفة ميزان أحد المرشحين.

وفي حين أنه "من السابق لأوانه أن يترجم أداء هاريس القوي إلى زخم جديد، فإن حملتها ستكون متفائلة بأنها حسنت فرصها بين الناخبين المتأرجحين"، وفق "سي أن أن"

وكتب دوغ شون على فوكس نيوز أنه "رغم فوز هاريس بالمناظرة في تقديري، إلا أنه ليس من الواضح على الإطلاق أن هذه المناظرة، قبل 56 يوما فقط من الانتخابات، ستؤثر بشكل أساسي على النتيجة في 5 نوفمبر".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من الناخبین

إقرأ أيضاً:

الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه

ماجد محمد

توقع الناقد الرياضي، عبدالرحمن الجماز، ألا تكون صلاحيات الرئيس القادم للهلال مثلما كانت لدى الرئيس السابق.

وقال الجماز :”الهلال سيدخل مرحلة جديدة ومختلفة لن يكون فيها للرئيس الجديد الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه .. الدور الأكبر مناط بعبدالمجيد الحقباني .. فهل سينجح في كسب ثقة الجماهير الهلالية ؟”.

وكان رئيس شركة نادي الهلال، فهد بن نافل، أعلن أمس عدم ترشحه لرئاسة النادي بالدورة الانتخابية الجديدة.

وكتب بن نافل على حسابه بموقع إكس :”الهلال كيانٌ محطات تاريخه “منصات الذهب”مسيرة ابتدأت من المنصة 59 إلى المنصة 70، وما بينهما ستة أعوام من الفخر بالعمل مع “رجالٍ على قلب رجّال” ساهموا أن يستمر الهلال أولاً -بفضل الله- كما تأسس ونشأ على أيدي رجالاته ودعم جماهيره الدائم.. ليبقى الهلال لنا جميعًا هو “مسيرة العمر”.
لكل رحلة منصّة أخيرة.”.

وتابع :”بقلبٍ يملؤه الامتنان والفخر، كوني فردًا مساهمًا مع زملائي وزميلاتي في مسيرة هذا الكيان العظيم، ليأتي الوقت الذي أسلّم راية قيادة النادي كما كان، أو أفضل ممّا كان -بإذن الله-، مثلما تسلّمتها، وتسلّمها أسلافي، وهذا هو نهج الهلال.
أعلن اليوم دعمي المطلق للمرشح القادم لرئاسة شركة نادي الهلال وفق ما ترتئيه مؤسسة أعضاء نادي الهلال، والجمعية العامة لشركة النادي”.

وأكد أنه يفضل عدم الترشّح في الدورة الانتخابية الجديدة، وإتاحة الفرصة لطاقات جديدة تكمل المسيرة، سائلاً المولى القدير أن يوفق الهلال حاضرًا ومستقبلًا.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي لم يفرط في ثوابت الدولة وكان حاسمًا في مواجهة الإخوان
  • تذكر.. لدينا نووي قصة التراشق بين ميدفيديف وترامب
  • سفير أميركا في إسرائيل يحذف تغريدة عن "سكان غزة وترامب"
  • سفير مصر في كندا: اكتمال الاستعدادات لاستقبال الناخبين بانتخابات الشيوخ
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • في مواجهة رسوم ترامب.. الرئيس البرازيلي يتعهد بالدفاع عن سيادة بلاده
  • واشنطن تُشهر سلاح الرسوم ضد نيودلهي.. وترامب: على الهند أن تدفع ثمن علاقتها بروسيا
  • كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
  • لفتيت يعتبر التشكيك في حياد السلطة خلال انتخابات 2021 "تحقيرا" لإرادة الناخبين
  • الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه