المناظرة الرئاسية الأميركية الأولى بين هاريس وترامب: حرب ساخنة إليكم من فاز فيها
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
في مناظرة استمرت 90 دقيقة، واجه الرئيس الأسبق دونالد ترامب لأول مرة مرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس على قناة "ABC".اللقاء جاء بعد استطلاعات أظهرت تقاربًا في نوايا تصويت الناخبين بينهما، لكن النتائج تغيرت بعد المناظرة لصالح هاريس. فما الذي قلب الموازين؟
تميزت هاريس بدخول قوي إلى المنصة، حيث اتجهت بسرعة نحو ترامب الذي ظهرت عليه علامات الانزعاج، وكأنه مجبر على فعل شيء لا يرغب به.
خلال اللقاء، وبحسب تحليلات شبكة "سي إن إن"، أظهرت هاريس استعدادًا جيدًا في القضايا الأساسية، مثل خطة تطوير الاقتصاد وحقوق المرأة واللاجئين. وبطبيعة الحال، حاول ترامب مهاجمتها مرارًا، واصفًا إياها بالماركسية، ومشككًا في هويتها العرقية، قائلاً إنها لم تحدد ما إذا كانت من ذوي البشرة السوداء أم لا، وزاعمًا أنها "تكره إسرائيل، وأن إسرائيل "ستختفي في غضون سنتين إذا أصبحت هي الرئيسة". وقد ردت هاريس على اتهامات ترامب قائلة: "هذا غير صحيح، أنا أدعم إسرائيل وسأظل أدعمها، لكن المعروف أن ترامب يحب الديكتاتوريين وهو سيصبح واحدًا منهم في أول يوم يفوز فيه بالانتخابات"، في إشارة إلى دعابة كان ترامب قد تفوه بها سابقًا.
من جهتها، اتهمت هاريس ترامب بدعمه للأثرياء على حساب الطبقة المتوسطة، حيث هاجمت سياساته الجمركية التي قالت إنها "سترفع الضرائب على الطبقة المتوسطة"، واتهمته بقيادة أسوأ هجوم على الديمقراطية الأمريكية منذ الحرب الأهلية، في إشارة إلى أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021. كما انتقدته بشأن موقفه من حقوق النساء. وادعت هاريس أن ترامب "ضعيف في السياسة الخارجية وملفات الأمن القومي"، قائلة عند تناولها الحرب الروسية-الأوكرانية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سيكون في كييف ينظر إلى بولندا لو كان ترامب هو الحاكم في هذه اللحظة".
وبحسب المحللين، ظهرت هاريس ضعيفة بعض الشيء في بعض القضايا التي تناولها ترامب والتي لم تكن قد استعدت لها بشكل كافٍ. ومع ذلك، لم يظهر ترامب "شرسًا" كما كان في مناظراته مع بايدن، حيث لم يتمكن من "الإطاحة بها" كما فعل معه.
مقطع نشرته شبكة " ABC" من المناظرةوقد بدا تفوق هاريس واضحًا، إذ أظهرت استطلاعات الرأي التي أطلقتها شبكة "سي إن إن" أن 63% من الناخبين يعتقدون أن هاريس ستفوز بالانتخابات، مقارنة بـ37% يرون أن ترامب هو الفائز، وهي نتيجة معاكسة تقريبًا لما أظهرته الاستطلاعات في مناظراته السابقة مع بايدن.
المفارقة أن فريق "سي إن إن" كشف أن ترامب أدلى بـ33 معلومة مضللة خلال المناظرة، بينما ارتكبت هاريس أخطاء أقل بكثير.
من المعلومات المضللة التي تفوه بها المرشحان في المناظرة:على سبيل المثال، ادعاء هاريس المضلل بأن "لا يوجد أي جندي في الجيش الأمريكي في الخدمة الفعلية في منطقة قتال" غير دقيق، لأن هناك بحسب شبكة "سي إن إن" حوالي 2,500 جندي أمريكي في العراق وقد تعرضوا لإطلاق النار في الشرق الأوسط بشكل متكرر منذ أكتوبر الماضي، ولهم وجود نشط في مناطق توتر.
أما بالنسبة لترامب، فادعاؤه بأنه أنقذ قانون "أوباما كير" غير صحيح، حيث وقع ترامب بعد توليه المنصب أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى التراجع عن "أوباما كير"، مشيرًا إلى أن السياسة الرسمية للإدارة هي "السعي لإلغاء" قانون الرعاية الميسرة. على الرغم من أن الكونغرس فشل في إلغاء القانون، تمكن ترامب من تقويضه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية على شواطئ ريو دي جانيرو.. البرازيل تكشف عن ولادة نجم جديد لكرة القدم الطائرة من فصيلة الكلاب! المناظرة الرئاسية المرتقبة: هاريس ستستضيف مسؤولين سابقين في إدارة ترامب فرقة موسيقية تتقدّم بشكوى ضد ترامب وتتّهمه بتأمين دعم حملته على حسابها كامالا هاريس دونالد ترامب مناظرة انتخابية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف روسيا المفوضية الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف روسيا المفوضية الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا كامالا هاريس دونالد ترامب مناظرة انتخابية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قصف روسيا المفوضية الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي ألمانيا إيطاليا العدالة حركة حماس السياسة الأوروبية المناظرة الرئاسیة یعرض الآن Next أن ترامب سی إن إن
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد تشدد إيران ومسؤول رفيع يعرض خطة للتعامل عسكريا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات لشبكة فوكس نيوز اليوم الثلاثاء إن إيران أصبحت "أكثر تشددا" في المحادثات النووية.
وكان ترامب قال إن الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد يوم الخميس، في حين قال مسؤول إيراني كبير ومسؤول أميركي إنه ليس من المرجح عقدها في ذلك اليوم.
في غضون ذلك، أكد قائد القيادة الوسطى الأميركية أنه قدم للرئيس ترامب ووزير الدفاع خيارات للتعامل عسكريا مع طهران إذا فشلت المفاوضات.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين ومصدر آخر مطلع قولهم إن ترامب وأعضاء فريقه للسياسة الخارجية اجتمعوا في كامب ديفيد لساعات أول أمس الأحد لمناقشة الإستراتيجية الأميركية بشأن الملف النووي الإيراني والحرب على قطاع غزة.
وقال الموقع إن الاجتماع بشأن إيران وغزة حضره إلى جانب ترامب نائبه جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف ومسؤولون آخرون.
وردا على تبني واشنطن والترويكا الأوروبية مشروع قرار ضدها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أبلغت طهران الولايات المتحدة رفضها وقف تخصيب اليورانيوم، مؤكدة أن مساعي عرقلة تقدمها لن تفلح.
إعلانوحصلت الجزيرة على مسودة مشروع قرار غربي يدين عدم امتثال إيران للاتفاق النووي، وتشدد على ضرورة تعاون طهران الكامل والفوري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأكدت المسودة على دعم حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني.
وأعربت الدول الغربية في المسودة عن قلقها من عدم تقديم إيران تفسيرات لوجود جزيئات يورانيوم في مواقع غير معلنة، كما تبدي قلقا بالغا بشأن التراكم السريع لليورانيوم العالي التخصيب من قبل إيران.
وأجرت طهران وواشنطن 5 جولات من المباحثات بوساطة عُمانية منذ أبريل/نيسان الماضي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على التخصيب.
وتشكل مسألة تخصيب اليورانيوم نقطة خلاف رئيسية، إذ تؤكد إيران حقها في مواصلة التخصيب لأغراض مدنية، وهو الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة.
ووفق وكالة الطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67% في اتفاق عام 2015.