من فاز في مناظرة ترامب-هاريس؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفاد استطلاع CNN أن 63% من الناخبين المسجلين ممن تابعوا مناظرة كامالا هاريس ودونالد ترامب، اعتبروا أن أداء هاريس كان أفضل، مقابل 37% فقط لترامب، فيما سارعت حملة الأخير لإعلان فوزه.
وجاءت نتائج الاستطلاع مفاجئة، حيث انقسم الناخبون نفسهم قبل المناظرة بالتساوي حول المرشح الذي سيحقق أداء أقوى، حيث قال 50% إن هاريس ستفعل ذلك، و50% أن ترامب سيفعل ذلك.
وتعكس نتائج الاستطلاع، آراء المناظرة فقط بين الناخبين الذين تابعوها، ولا تمثل آراء جمهور الناخبين الكامل.
في حين كان مراقبو المناظرة في الاستطلاع أكثر ميلا للحزب الجمهوري بنسبة 6 نقاط من الانحياز للديمقراطيين، مما يجعل الجمهور أكثر ميلا للحزب الجمهوري بحوالي 4 نقاط مئوية من جميع الناخبين المسجلين على المستوى الوطني.
لكن النتائج تمثل تحولا مقارنة بشهر يونيو، عندما قال الناخبون الذين تابعوا المناظرة بين ترامب وجو بايدن، بنسبة 67% مقابل 33%، إن ترامب تفوق على منافسه الديمقراطي.
من جهة أخرى، سارعت حملة ترامب إلى إعلان النصر مباشرة مع نهاية المناظرة الرئاسية.
وقال ترامب أن مناظرة الثلاثاء كانت أفضل مناظرة له على الإطلاق، متهما مذيعي شبكة “إيه بي سي” ABC التلفزيونية اللذين أدارا الحوار بالتحيز ضده.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي “أعتقد أن هذه كانت أفضل مناظرة لي على الإطلاق، خاصة أنها كانت مواجهة بين ثلاثة ضد واحد!”.
من الجدير ذكره أن المناظرة بين هاريس وترامب التي عقدت في فيلادلفيا، وهي الأولى بين المرشحين للرئاسة، تناولت مواضيع عدة أبرزها الوضع في أوكرانيا، حيث تعهد ترامب بأنه سيتمكن من حل الصراع في أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات.
المصدر: CNN
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بولندا تحيي ذكرى ضحايا مذبحة فولين وتدعو أوكرانيا للاعتراف بالحقيقة "وإن كانت قاسية"
تحتفل بولندا اليوم الجمعة باليوم الوطني لإحياء ذكرى البولنديين ضحايا جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها قوميون أوكرانيون متطرفون في منطقة فولين إبان الحرب العالمية الثانية.
وانطلقت فعاليات الذكرى هذا العام في وارسو بصلاة أقيمت في الكاتدرائية الميدانية للجيش البولندي، ثم انتقلت إلى حديقة فولين حيث وضع نصب تذكاري للضحايا.
وحضر الفعاليات ممثلون عن البرلمان ومجلس الوزراء ومكتب رئيس بولندا، بالإضافة إلى ممثلي معهد الذاكرة الوطنية وأحفاد ضحايا مذبحة فولين. كما حضرها ممثلون عن السفارة الأوكرانية في وارسو.
وخلال كلمته في المهرجان الرسمي، دعا نائب مدير معهد الذاكرة الوطنية في بولندا كارول بولييفسكي الجانب الأوكراني إلى التخلي عن الروايات المغلوطة حول مذبحة فولين.
وقال: "الذاكرة والحقيقة هما شقيقتان ضروريتان للوحدة. لكن الوحدة يجب أن تقوم على الحقيقة، وليس على الرواية التي تروج بشأن هذه الجريمة في أوكرانيا"، مشددا على أنه "كان ذلك إبادة ممنهجة للبولنديين على أساس عرقي".
كما طالب بولييفسكي الجانب الأوكراني بعدم عرقلة عملية استخراج رفات ضحايا مذبحة فولين، قائلا: "أطلب السماح لنا بانتشالهم ودفنهم بكرامة".
واختتم بالقول: "فقط على أساس الحقيقة – حتى لو كانت قاسية – يمكن بناء علاقات ناضجة وصادقة بين الشعوب، بمن فيهم البولنديون والأوكرانيون".
بدوره، كتب الرئيس البولندي أندجيه دودا في منشور عبر منصة "إكس" بمناسبة اليوم الوطني لإحياء ذكرى ضحايا مذبحة فولين: "الحقيقة هي الأساس الوحيد للمصالحة الحقيقية".
ودعا وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك - كاميش أوكرانيا إلى الاعتراف بمذبحة فولين والإبادة الجماعية، وأضاف أنه "يجب أن نسعى جاهدين لكشف الحقيقة الكاملة حول هذه المأساة، إذ أنه على هذه الحقيقة فقط يمكننا بناء المستقبل.
وتعد مذبحة فولين واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في العلاقات البولندية-الأوكرانية. وقد اعترف البرلمان البولندي في عام 2016 بيوم 11 يوليو كيوم وطني لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها عناصر من "منظمة القوميين الأوكرانيين" و"الجيش الأوكراني المتمرد" ضد البولنديين خلال الفترة من 1943 إلى 1945.
ووفقا للرواية البولندية، قُتل عشرات الآلاف من البولنديين على يد منظمة القوميين الأوكرانيين والجيش المتمرد الأوكراني في فولين ومناطق أخرى.
وفي عام 2017، فرضت أوكرانيا حظرا على أعمال واستخراج الرفات في موقع المذبحة، ردا على هدم نصب تذكاري للجيش المتمرد الأوكراني في بولندا. ومع ذلك، أبدى زيلينسكي مؤخرا استعداده لرفع الحظر