حزب الله: قصفنا مربض الزاعورة في الجولان المحتل رداً على اعتداءات جنوب لبنان
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن حزب الله، اليوم ، أنه قام بقصف مربض الزاعورة في الجولان المحتل باستخدام صواريخ الكاتيوشا، وذلك ردًا على الاعتداءات التي تعرضت لها بلدتي الخيام وعيتا الشعب في جنوبي لبنان.
وفي بيان صادر عن الحزب، أوضح أن الهجوم استهدف المقر المستحدث التابع لقوات الفرقة 146 في قاعدة أبيريم، وهو موقع عسكري في الجولان المحتل.
وأشار حزب الله إلى أن التصعيد العسكري الأخير يمثل انتهاكًا للسيادة اللبنانية، وأن الهجوم على بلدتي الخيام وعيتا الشعب كان بمثابة تجاوز لحدود الاعتداءات السابقة. وأضاف البيان: "قمنا بهذه العملية العسكرية لتوجيه رسالة واضحة بأننا لن نسمح بأي تعدٍ على أرضنا وأهلنا، وسنتصدى بقوة لأي اعتداء."
كما أكّد الحزب على أنه يستخدم صواريخ الكاتيوشا كجزء من استراتيجيته العسكرية، مشيرًا إلى أن القصف استهدف مواقع استراتيجية تهدف إلى إضعاف قدرة العدو على تنفيذ هجماته على لبنان. وأوضح البيان أن العملية جاءت بعد تقييم دقيق للوضع العسكري واعتبرها خطوة ضرورية لتحقيق الرد المناسب.
وفي ردود فعل دولية، أعربت بعض الأطراف عن قلقها من تصاعد العنف في المنطقة، داعيةً إلى التهدئة وضبط النفس. وشددت الجهات الدولية على أهمية العودة إلى القنوات الدبلوماسية لحل النزاعات ومنع التصعيد العسكري.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه جنوب لبنان توترات متزايدة على خلفية تبادل الهجمات بين حزب الله وإسرائيل، مما يزيد من المخاوف من تداعيات النزاع على الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة.
المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن: جهود لإنقاذ ناقلة النفط المستهدفة في البحر الأحمر ورفض لاستغلال الحوثيين للأحداث الإقليمية
صرح المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، اليوم ، لوسائل الإعلام العربية، بأن الولايات المتحدة تبذل جهودًا مكثفة لإنقاذ ناقلة النفط التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، معتبراً أن هذه الهجمات تعرقل جهود السلام في اليمن.
وأوضح المبعوث أن الهجوم على ناقلة النفط يبرز التهديدات المستمرة التي تشكلها الجماعات المسلحة في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحوثيين يستغلون الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الحرب في غزة، كذريعة لتعزيز نفوذهم في البحر الأحمر. وقال: "ما يقوم به الحوثيون في البحر الأحمر لا يعوق فقط الملاحة الدولية، بل يعطل أيضًا جهود السلام التي نسعى إليها."
وأكد المبعوث الأمريكي أنه لا يمكن قبول أي تبرير للهجمات التي تستهدف المدنيين أو البنية التحتية الحيوية، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تبرر أي هجوم، سواء كان من الحوثيين أو أي جهة أخرى، إذا كان يضر بالمدنيين. وأضاف: "نحن ملتزمون بمواجهة أي تصعيد يهدد السلام والأمن في المنطقة."
وأشار المبعوث إلى أن التركيز يجب أن يكون على تحقيق السلام في اليمن، دون تأجيل أو تأخير بسبب الأحداث الإقليمية الأخرى. وقال: "نحن نعمل بجد لتحقيق تسوية سلمية للنزاع في اليمن، ويجب ألا نسمح للأحداث في أماكن أخرى بأن تعرقل هذه الجهود."
كما أكد المبعوث الأمريكي أن هناك تنسيقًا وثيقًا بين الولايات المتحدة والدول الشريكة لضمان تأمين الملاحة في البحر الأحمر ومنع أي اعتداءات تهدد الأمن البحري. وأضاف: "نحن نواصل تقديم الدعم للمجتمع الدولي للتصدي لهذه التهديدات وضمان سلامة حركة النقل في المياه الدولية."
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه البحر الأحمر توترًا متزايدًا نتيجة الهجمات المتكررة على السفن التجارية، مما يزيد من أهمية جهود المجتمع الدولي لحماية الملاحة وضمان استقرار المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الجولان الاعتداءات بلدتي الخيام وعيتا الشعب جنوبي لبنان المبعوث الأمریکی فی البحر الأحمر جهود ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.