صرح المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، اليوم ، لوسائل الإعلام العربية، بأن الولايات المتحدة تبذل جهودًا مكثفة لإنقاذ ناقلة النفط التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، معتبراً أن هذه الهجمات تعرقل جهود السلام في اليمن.

 

وأوضح المبعوث أن الهجوم على ناقلة النفط يبرز التهديدات المستمرة التي تشكلها الجماعات المسلحة في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحوثيين يستغلون الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الحرب في غزة، كذريعة لتعزيز نفوذهم في البحر الأحمر.

وقال: "ما يقوم به الحوثيون في البحر الأحمر لا يعوق فقط الملاحة الدولية، بل يعطل أيضًا جهود السلام التي نسعى إليها."

 

وأكد المبعوث الأمريكي أنه لا يمكن قبول أي تبرير للهجمات التي تستهدف المدنيين أو البنية التحتية الحيوية، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تبرر أي هجوم، سواء كان من الحوثيين أو أي جهة أخرى، إذا كان يضر بالمدنيين. وأضاف: "نحن ملتزمون بمواجهة أي تصعيد يهدد السلام والأمن في المنطقة."

 

وأشار المبعوث إلى أن التركيز يجب أن يكون على تحقيق السلام في اليمن، دون تأجيل أو تأخير بسبب الأحداث الإقليمية الأخرى. وقال: "نحن نعمل بجد لتحقيق تسوية سلمية للنزاع في اليمن، ويجب ألا نسمح للأحداث في أماكن أخرى بأن تعرقل هذه الجهود."

 

كما أكد المبعوث الأمريكي أن هناك تنسيقًا وثيقًا بين الولايات المتحدة والدول الشريكة لضمان تأمين الملاحة في البحر الأحمر ومنع أي اعتداءات تهدد الأمن البحري. وأضاف: "نحن نواصل تقديم الدعم للمجتمع الدولي للتصدي لهذه التهديدات وضمان سلامة حركة النقل في المياه الدولية."

 

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه البحر الأحمر توترًا متزايدًا نتيجة الهجمات المتكررة على السفن التجارية، مما يزيد من أهمية جهود المجتمع الدولي لحماية الملاحة وضمان استقرار المنطقة.

الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي بجروح خطيرة إثر استهداف بلدة دان بصاروخ مضاد للدروع من جنوب لبنان

 

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم ، عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة بعد تعرض بلدة دان في شمال إسرائيل لاستهداف بصاروخ مضاد للدروع قادم من جنوب لبنان.

 

ووفقًا للبيان الصادر عن الجيش، فقد وقع الهجوم في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث استهدف الصاروخ أحد المواقع العسكرية في البلدة، مما أسفر عن إصابة الجندي الذي كان متواجدًا في الموقع أثناء الهجوم. وأضاف البيان أن الجندي تلقى العلاج الفوري من قبل فرق الإسعاف وتم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة.

 

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الهجوم يأتي في وقت يشهد فيه التوترات بين إسرائيل ولبنان تصاعدًا، وأن القوات الإسرائيلية قامت على الفور بالرد على الهجوم من خلال قصف مواقع في جنوب لبنان يشتبه في أنها مصدر الصواريخ. ولم ترد حتى الآن معلومات حول الأضرار أو الخسائر في الجانب اللبناني.

 

من جانبه، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي عن إدانته للهجوم، مؤكدًا أن بلاده ستتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية المدنيين والقوات العسكرية على حد سواء. وأضاف: "هذا الهجوم هو تصعيد غير مقبول، وسنواصل التصدي لأي تهديدات لأمننا الوطني."

 

وفي سياق متصل، دعت منظمة الأمم المتحدة إلى ضبط النفس والتهدئة بين الجانبين لتفادي المزيد من التصعيد، مشيرة إلى أهمية العودة إلى الحوار والوسائل السلمية لحل النزاعات. وأكدت المنظمة أنها تراقب الوضع عن كثب وتواصل جهودها لدعم الاستقرار في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن وسائل الإعلام العربية الولايات المتحدة تعرضت لهجوم في البحر الأحمر جهود السلام في اليمن فی البحر الأحمر جهود ا

إقرأ أيضاً:

يمن القول والفعل

 

 

يواصل الشعب اليمني نصرته للقضية العربية الفلسطينية تحت شعار “نحن معكم حتى الانتصار” وقد أثبتت المجريات الميدانية والتحركات صدق القول والعمل وبرهنت المعطيات أن اليمن شعبا وقيادة وجيشا في خندق واحد مع القضية العربية الفلسطينية.
وما الضجيج الدولي الذي رافق عمليات الإسناد اليماني وبطريقة غير مسبوقة، تمثل بالتدخل العسكري الأمريكي الصهيوني والبريطاني الهمجي على الشعب اليمني والذي أكد على قوة الرسالة اليمنية التي سمع بها العالم أجمع.
الرسالة التي تقول “حصار غزة مقابل حصار السفن الصهيونية في البحر الأحمر، أكدت أن منبعها قرار يمني نابع من إراده يمنية عربية تحمل كل المعاني والقيم الإنسانية والأخوية، جوهرها قرار حكيم وشجاع وفعال أثبت قوة فاعليته وأجبر سفن الكيان الصهيوني على اتخاذ خطوط سير بديلة عن باب المندب والبحر الأحمر.
وحاولت أمريكا أكثر من مرة الضغط على الشعب اليمني، ابتداء من التلويح بتشكيل تحالف عسكري لضرب اليمن الصادق الصامد الثابت المجاهد، صاحب القول والفعل، في محاولة مستميتة من الأمريكي لرفع معنويات الكيان الصهيوني اللقيط الذي بات يتألم أمام ضربات فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة وأمام ضربات القوات البحرية اليمنية التي أفقدت الكيان الصهيوني الكثير من العوامل المساعدة على البقاء، وإحدات مخاطر كبيرة على الأمن الاقتصادي لكيان العدو الإسرائيلي والعديد من دول العالم والتي غيرت المعادلة وأجبرت البوارج وحاملات الطائرات إلى التراجع بعيدا عن مسرح العمليات في البحرين الأحمر والعربي لاسيما بعد ضرب العديد من السفن الصهيونية وإخراج ميناء أم الرشراش عن الخدمة ومطار اللدبن غوريون، فقد كان رد اليمن منذ الوهلة الأولى على التمادي الأمريكي المتمثل بالعدوان على قاربين للدوريات البحرية التابعة للقوات البحرية اليمنية والذي أسفرت عنه المواجهة المباشرة مع الصلف الأمريكي والتواجد العسكري الغربي في البحر الأحمر الذي اعتبره اليمنيون تهديد ا على امن الملاحة البحرية العالمية، من خلال محاولته الفاشلة والمتكررة اختلاق مشاكل في البحر الأحمر.
الأمر الذي جعل دول العالم في قلق وخوف من التداعيات الحاصلة في البحر الأحمر وجعل الأصوات تتعالى كل يوم، منها الرافضة للهيمنة الأمريكية على الممرات والمنافذ البحرية والمنددة بعسكرة البحر الأحمر، مما زاد الرعب والخوف لدى الأمريكي وبصورة خاصة بعد التحركات غير المسبوقة لحركات محور المقاومة في اليمن والعراق ولبنان وسوريا وإعلانها المباشر رفع جهوزيتها العالية لمواجهة الخطر الأمريكي والعربدة البريطانية وكذلك حالة الصمت العربي لبقية الدول العربية التي عبرت عن الرفض للتحركات الأمريكية في البحر الأحمر والتي وصلت كرسالة لمحور الاستكبار العالمي المتمثل بقطب الشر الأمريكي الصهيوني البريطاني وكل شذاد الآفاق أن العربدة الأمريكية باتت اليوم مرفوضة وستكون نتائجها هزيمة مدوية لمحور الشر الأمريكي لاسيما وأن كل المعطيات الميدانية على الساحة العالمية تؤكد وتبرهن ذلك.
فقد خرجت الجماهير اليمنية مفوضة لقيادتها بتأديب الأمريكي وإجباره على الرحيل من المنطقة العربية ووقف العدوان على الشعب اليمني والانحياز عن الكيان الصهيوني للحفاظ على سلامة قواعده العسكرية في البحر والوقوف إلى جانب مظلومية الشعب الفلسطيني، إلا أن الأمريكي قرر العربدة، فكانت النتيجة الانهزام والنأي بنفسه وسفنه بعيدا، تاركا الكيان الصهيوني بين خيار وقف الحرب على غزة مقابل خيار أمن العبور لسفنه، العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص.
وتشير التحليلات والدراسات للمشهد العالمي الحالي إلى أن أمريكا وضعت نفسها وقواعدها وبوارجها وسفنها على كف عفريت، فتلقت صفعة مدوية لم تكن بحسبانها من اليمن ومحور المقاومة التي لم يعد لديها اليوم ما تخسره أكثر من أي مرحلة مضت والتي اختارات مقاومة الغطرسة الأمريكية ورفض التواجد العسكري الأمريكي الغربي البريطاني الفرنسي في المنطقة العربية، فتجاهلت الولايات المتحدة الأمريكية ردود الأفعال الغاضبة في الوطن العربي، فوقعت في ورطه أفقدتها الكثير من أوراقها وكانت في غنى عن ذلك، فكل المعطيات أكدت أن شعوب ودول محور المقاومة وحدت أهدافها نحو التحرير ومواجهة العربدة الصهيونية مهما كانت النتائج والمتضرر الأول العالم أجمع، مما يحتم على دول العالم ممارسة ضغوطها على الكيان الصهيوني وإيقافه عند حده لتجنب الآثار التي قد تعصف بالمنطقة والعالم بسبب العربدة الصهيونية وحثه على إيقاف الحرب الإجرامية الإرهابية التي يشنها على الشعب الفلسطيني منذ عام ونصف بلغ ضحاياها عشرات الآلاف من أبناء غزة كأكبر مذبحة شهدها العالم، والتي عرت مجازرها الوحشية العالم من الإنسانية وبرهنت للعالم مدى عنصرية الأمم المتحدة وعجز القانون الدولي عن وضع حد للجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف متفائل بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
  • السيد القائد عبدالملك: من مقامات النبي إبراهيم التي ذكرت في القرآن الدروس الكثيرة لنهتدي بها
  • إسرائيل تكشف شن ضربات في اليمن وما هي مواقع الحوثيين المستهدفة
  • “أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
  • إجلاء البحارة الروس من طاقم ناقلة النفط "سفن بيرلز" تعرضت لقصف أمريكي قبالة سواحل اليمن
  • سقوط طائرة تقل حجاجًا.. الموريتانية للطيران توضح
  • تحول دراماتيكي.. ترامب يُهدد بوقف جهود السلام في أوكرانيا
  • مصر: نواصل الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة
  • يمن القول والفعل
  • المبعوث الأممي يكشف نتائج زيارته إلى الرياض.. ويمنيون يعتبرونه ''منقذ الحوثيين الأول''