جهود لإنقاذ ناقلة النفط المستهدفة في البحر الأحمر ورفض لاستغلال الحوثيين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
صرح المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، اليوم ، لوسائل الإعلام العربية، بأن الولايات المتحدة تبذل جهودًا مكثفة لإنقاذ ناقلة النفط التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، معتبراً أن هذه الهجمات تعرقل جهود السلام في اليمن.
وأوضح المبعوث أن الهجوم على ناقلة النفط يبرز التهديدات المستمرة التي تشكلها الجماعات المسلحة في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحوثيين يستغلون الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الحرب في غزة، كذريعة لتعزيز نفوذهم في البحر الأحمر.
وأكد المبعوث الأمريكي أنه لا يمكن قبول أي تبرير للهجمات التي تستهدف المدنيين أو البنية التحتية الحيوية، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تبرر أي هجوم، سواء كان من الحوثيين أو أي جهة أخرى، إذا كان يضر بالمدنيين. وأضاف: "نحن ملتزمون بمواجهة أي تصعيد يهدد السلام والأمن في المنطقة."
وأشار المبعوث إلى أن التركيز يجب أن يكون على تحقيق السلام في اليمن، دون تأجيل أو تأخير بسبب الأحداث الإقليمية الأخرى. وقال: "نحن نعمل بجد لتحقيق تسوية سلمية للنزاع في اليمن، ويجب ألا نسمح للأحداث في أماكن أخرى بأن تعرقل هذه الجهود."
كما أكد المبعوث الأمريكي أن هناك تنسيقًا وثيقًا بين الولايات المتحدة والدول الشريكة لضمان تأمين الملاحة في البحر الأحمر ومنع أي اعتداءات تهدد الأمن البحري. وأضاف: "نحن نواصل تقديم الدعم للمجتمع الدولي للتصدي لهذه التهديدات وضمان سلامة حركة النقل في المياه الدولية."
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه البحر الأحمر توترًا متزايدًا نتيجة الهجمات المتكررة على السفن التجارية، مما يزيد من أهمية جهود المجتمع الدولي لحماية الملاحة وضمان استقرار المنطقة.
الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي بجروح خطيرة إثر استهداف بلدة دان بصاروخ مضاد للدروع من جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم ، عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة بعد تعرض بلدة دان في شمال إسرائيل لاستهداف بصاروخ مضاد للدروع قادم من جنوب لبنان.
ووفقًا للبيان الصادر عن الجيش، فقد وقع الهجوم في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث استهدف الصاروخ أحد المواقع العسكرية في البلدة، مما أسفر عن إصابة الجندي الذي كان متواجدًا في الموقع أثناء الهجوم. وأضاف البيان أن الجندي تلقى العلاج الفوري من قبل فرق الإسعاف وتم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الهجوم يأتي في وقت يشهد فيه التوترات بين إسرائيل ولبنان تصاعدًا، وأن القوات الإسرائيلية قامت على الفور بالرد على الهجوم من خلال قصف مواقع في جنوب لبنان يشتبه في أنها مصدر الصواريخ. ولم ترد حتى الآن معلومات حول الأضرار أو الخسائر في الجانب اللبناني.
من جانبه، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي عن إدانته للهجوم، مؤكدًا أن بلاده ستتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية المدنيين والقوات العسكرية على حد سواء. وأضاف: "هذا الهجوم هو تصعيد غير مقبول، وسنواصل التصدي لأي تهديدات لأمننا الوطني."
وفي سياق متصل، دعت منظمة الأمم المتحدة إلى ضبط النفس والتهدئة بين الجانبين لتفادي المزيد من التصعيد، مشيرة إلى أهمية العودة إلى الحوار والوسائل السلمية لحل النزاعات. وأكدت المنظمة أنها تراقب الوضع عن كثب وتواصل جهودها لدعم الاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن وسائل الإعلام العربية الولايات المتحدة تعرضت لهجوم في البحر الأحمر جهود السلام في اليمن فی البحر الأحمر جهود ا
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: تصور اسرائيل بالحصول على التطبيع مع استمرار الاحتلال.. .هو محض وهم
قبيل انطلاق أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي يُعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو الجاري بنيويورك، شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر، حيث قدّم إلى جانب السيدة دوبرافكا شويكا، المفوض الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، النتائج النهائية لمجموعة العمل الثامنة في المؤتمر والمعنية ب"جهود يوم السلام"، والتي تترأسها كل من الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أشار خلال مداخلته الى الالتزامات والمساهمات البناءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار "جهود يوم السلام"، إلى جانب "حزمة دعم السلام" التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن ان يتم تقديمها للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة ككل، في حال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكداً على أن جوهر هذه الرؤية طُرح منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.
وشدد أبو الغيط خلال مداخلته على أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود 1967 ومن ضمنها القدس الشرقية، وان تصور اسرائيل بامكانية الحصول على التطبيع والتعايش من دون انهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.