ضمت 14 متدربة.. مركز “إيليت شيفز” يخرج الدفعة الأولى من برنامج “رواد الطهاة”
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
نظم مركز نخبة الطهاة “إيليت شيف” حفل تخرج الدفعة الأولى من برنامج “رواد الطهاة”، التي ضمت 14 متدربة تعلمْن فنون الطهي، وذلك بدعم من الصندوق الثقافي لتدريب 36 متدربًا خلال مدة البرنامج.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز “إيليت شيفز” عبدالرحمن الحضيف: “إن فكرة برنامج رواد الطهاة تقوم على التدريب على فنون الطهي لمدة 60 ساعة، وكذلك التدريب على ريادة الأعمال في مجال الأطعمة والمشروبات لمدة 60 ساعة أخرى، ثم تدريب ميداني لمدة شهر في أحد فنادق الخمس نجوم في الرياض.
من جانبه، أوضح الشيف التنفيذي باسل الشمري، المشرف العام على البرنامج، أن الحفل يعبر عن قصة نجاح لشابات كان لديهن شغف وحلم وطموح ليصبحن طاهيات مؤهلات، وقد تحققت طموحاتهن وتخرجن اليوم، ثم سيكملن تحقيق أحلامهن بإذن الله تعالى.
من جهتها، أعربت أريج الجحف، إحدى خريجات برنامج “رواد الطهاة”، عن فخرها وامتنانها بالتخرج من البرنامج قائلة: “لقد كانت هذه الرحلة التدريبية مليئة بالتحديات والفرص، وقد تعلمت الكثير عن فنون الطهي وريادة الأعمال. الآن، أشعر بأنني جاهزة لتحقيق المزيد في مجال الطهي، وأطمح إلى تطوير وصفات خاصة تعكس التراث السعودي الغني، وأتطلع لتقديمها للسوق المحلي والعالمي”.
اقرأ أيضاًUncategorizedمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يعلن أسماء الفائزين بجائزة التواصل الحضاري في دورتها الرابعة
وأعربت نورة مدني، إحدى خريجات برنامج ‘رواد الطهاة’، عن سعادتها بتجربة التدريب، قائلة: ‘كانت التجربة شاملة منذ بداية التعليم العملي والنظري في المركز، وصولًا إلى التدريب الميداني في فندق الريتز كارلتون. تعلمت الكثير واستفدت من كل لحظة قضيتها في البرنامج. الآن، أشعر بثقة أكبر بعد إتقاني أساسيات فنون الطهي، وأتطلع لاستثمار ما تعلمته في مسيرتي المهنية’.”
من ناحيتها، عبرت رغد السليمان عن فرحتها الغامرة بالتخرج ضمن برنامج “رواد الطهاة”، وقالت: “أكثر الأشياء روعة أن حلمي تحقق على أرض الواقع، فقد كنت أتمنى تعلم فنون الطهي، وكنت أقتصر على التعلم الذاتي في البيت، ولكن الحلم صار واقعًا حقيقيًا بعد أن تعلمت في البرنامج وتدربت على يد شيف محترف”.
بدورها، قالت الخريجة أماني شراحيلي: “أشعر بأنني تطورت كثيرًا من خلال خوض تجربة التعلم في برنامج ‘رواد الطهاة’، وأتطلع لتحقيق خطوة أكبر في مجال الطهي”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فنون الطهی
إقرأ أيضاً:
محافظة جدة تستضيف فعاليات “مختبر الذكاء الاصطناعي” لدعم رواد الأعمال
البلاد (جدة)
انطلقت بمحافظة جدة فعاليات “مختبر الذكاء الاصطناعي” اليوم، التي نظمها مركز ستارت سمارت لريادة الأعمال في نسختها الأولى، بدعم من مؤسسة مجتمع جميل السعودية الأهلية، بهدف تمكين رواد الأعمال وأصحاب المشاريع والشركات الناشئة من استكشاف الحلول الذكية في بيئة ابتكارية، وتعزيز أدائهم ومستوى أعمالهم.
ويتيح المختبر الذي خصص منطقة للتفاعل والتواصل مع مراكز الابتكار وحاضنات الأعمال، ومقدّمي الخدمات، وخرّيجي برامج ستارت سمارت السابقين، للمشاركين عدداً من الأنشطة المعرفية والاجتماعية، في مسار “اللقاءات الإثرائية” التي يقدمها أصحاب التجربة المهنية في نقل الذكاء الاصطناعي إلى الواقع من خلال تطبيقات واقعية، ومسار “معمل الأدوات” المشتمل على جلسات إرشادية من الخبراء لاستكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تنمية الشركات الناشئة عبر تمارين عملية تطبيقية.
ويمكن المختبر الزوار من الحصول، على استشاراتٍ متخصصة من رواد الأعمال، ضمن مسار “اسأل مجرب” للاستفادة من أبرز التجارب والدروس المتعلقة بها، حيث تتماشى مثل هذه المبادرات مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في دعم ريادة الأعمال، وزيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، وتعزيز التحول الرقمي.
من جانبها أوضحت عضو مجلس أمناء مؤسسة مجتمع جميل السعودية، الدكتورة مي طيبة، أن تنظيم مختبر الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة فريدة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع لاكتساب المهارات والحلول الذكية التي ستعزز من أدائهم وتدعم نموهم، وذلك ضمن رؤية “مجتمع جميل السعودية” الساعية لتمكين الأفراد والمجتمعات من خلال الأدوات الابتكارية.
وأكدت مديرة الحاضنة الافتراضية، أ. بلقيس باسلامة، أن مشاركة رواد الأعمال في مختبر الذكاء الاصطناعي توجه مثري وهام لتزويد هذه الشريحة بالمهارات والتواصل مع أٌقرانهم والشركات الناشئة الواعدة، واعربت عن تطلعها لمخرجات فاعلة ونتائج ملموسة في تحفيز منظومة ريادة الأعمال وتبادل المعرفة وبناء شراكاتٍ جديدة، لتكون محفزاً ومؤثراً يُسرّع تبني الحلول الذكية في السوق المحلي.
يذكر أن “مختبر الذكاء الاصطناعي” يسعى لإيجاد بيئة مؤثر في صقل قدرات ومهارات رواد الأعمال وأصحاب المشاريع والشركات الناشئة، باستكشاف الحلول الذكية والابتكارية، والتركيز على المجالات المؤثرة في قطاع ريادة الأعمال، إلى جانب الاسهام في تبنّي الحلول الذكية والرقمية التي تنعكس على تنمية مشاريع المبتكرين وتطوير مهاراتهم الريادية.