محكمة إيطالية تلغي احتجاز سفينة إنقاذ مهاجرين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
روما "رويترز": حصلت منظمة أطباء بلا حدود الأربعاء على أمر بالإفراج عن سفينتها لإنقاذ المهاجرين بعد أن احتجزتها الحكومة الإيطالية المنتمية إلى تيار اليمين قبل أسبوعين.
وكانت السلطات الإيطالية أمرت باحتجاز السفينة (جيو بارنتس) لمدة 60 يوما، وهي أطول مدة مسجلة، بزعم عدم تنسيقها بصورة صحيحة معها ومع السلطات الليبية خلال إنقاذها مهاجرين قبالة ليبيا في 23 أغسطس.
وكتبت المنظمة الخيرية على منصة إكس أن محكمة في ساليرنو الإيطالية ألغت أمر احتجاز السفينة التي كانت محتجزة في ميناء ساليرنو جنوب البلاد.
وقالت المنظمة "السفينة حرة في إنقاذ الأرواح!".
وقال كريستوس كريستو رئيس منظمة أطباء بلا حدود الدولية لرويترز "في هذه اللحظة بالتحديد يمثل البحر المتوسط غرفة طوارئ ضخمة وتقف جيو بارنتس والأطباء في زاوية وأيديهم مقيدة"، متهما الحكومة بعرقلة عمليات الإنقاذ الإنسانية في البحر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
برلمانية: احتجاز السفينة مادلين عمل همجي يضاف لسجل الاحتلال الإجرامي
أدانت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لسفينة المساعدات الإنسانية “مادلين”، واصفة ما جرى بأنه “فصل جديد من فصول القرصنة الصهيونية المتواصلة منذ عقود”، محذّرة من التمادي في استفزاز الإرادة الدولية والشعوب الحرة.
قالت رمزي، في بيان لها، إن ما حدث ليس مجرد اعتراض لسفينة، بل هو رسالة عنيفة من كيانٍ لا يزال يظن أن القوة وحدها تصنع الشرعية، وأن الحصار يمكن أن يُفرض على إرادة التاريخ والجغرافيا والضمير الإنساني، مؤكدة أن احتجاز السفينة "مادلين" عمل همجي يصاب لسجل الاحتلال الحافل بالجرائم.
أضافت: “سفينة ‘مادلين’ لم تكن تحمل سلاحًا ولا تهديدًا، بل كانت محمّلة برسالة إنسانية خالصة، وقلوب لا تعرف إلا الإيمان بعدالة القضية الفلسطينية. فهل أصبح إغاثة الجائعين في غزة جريمة تستوجب الاجتياح البحري؟ وهل تحوّلت سواحل المتوسط إلى مسرح مفتوح للعنجهية؟”.
وشدّدت عضو مجلس الشيوخ على أن “الإدانة لا تكفي، بل لا بد من تحرّك سياسي وقانوني واسع النطاق، يسائل الاحتلال أمام المحافل الدولية، ويعيد الاعتبار للقانون الدولي، الذي يُنتهك صباح مساء على أعين الجميع”، مضيفة أن “غزة اليوم ليست مجرد مساحة محاصرة، بل صرخة في وجه العالم المتخاذل، ومرآة تكشف من مع القيم، ومن ضدها”.
كما أكدت أن مصر ستظل حائط الصد العربي، ودرع العدالة في الإقليم، والقاهرة – كعادتها – لن تغيب عن مشهد القرار ولا عن نصرة الحق الفلسطيني، مهما بلغ حجم التحديات أو كلفة المواقف