أسهم اليابان ترتفع منهية سلسلة خسائر استمرت 7 جلسات
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ارتفع المؤشر نيكي الياباني، في ختام جلسة الخميس، لينهي سلسلة خسائر استمرت سبعة أيام مدعوما بتحسن ثقة المستثمرين وسط مكاسب وول ستريت في ختام تعاملات أمس وضعف الين.
وأنهى المؤشر نيكي تعاملات اليوم مرتفعا 3.4 بالمئة عند 36833.27 نقطة وسط عمليات شراء واسعة النطاق. كما أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مرتفعا 2.
وتراجع الين بعد أن سجل أعلى مستوى مقابل الدولار هذا العام في الجلسة السابقة.
وقال هيروشي ناميوكا كبير المحللين لدى تي اند دي لإدارة الأصول "بسبب تأثير تقرير مؤشر أسعار المستهلكين (الأميركي)، نشهد اتجاها هبوطيا للين. ويبدو أن هذا يساهم في تحركات إيجابية للأسهم اليابانية".
وفي دفعة للدولار أشار تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الصادر الأربعاء إلى بعض الثبات في التضخم، مما سحق الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل.
وارتفعت أسهم شركات التصدير، التي تميل إلى الاستفادة من ضعف العملة المحلية.
ومن بين 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو، صعد مؤشر قطاع معدات النقل، الذي يشمل أسهم شركات صناعة السيارات، 2.4 بالمئة وكان من بين أفضل القطاعات أداء.
وارتفع سهم تويوتا موتور 3.8 بالمئة وقفز سهم كاواساكي للصناعات الثقيلة 6.3 بالمئة ليتصدر مكاسب القطاع.
واقتفت أسهم التكنولوجيا اليابانية أثر نظيراتها الأميركية في الارتفاع لتمنح المؤشر نيكي أكبر دفعة.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسية على ارتفاع أمس الأربعاء، بدعم من المكاسب التي حققها قطاع التكنولوجيا.
وارتفع سهم طوكيو إلكترون عملاقة معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية 4.8 بالمئة، في حين قفز سهم أدفانتست 9.2 بالمئة.
وصعد سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في الشركات الناشئة، والتي تركز على الذكاء الاصطناعي، بنحو ثمانية بالمئة.
وارتفع سهم فاست ريتيلينج مالكة سلسلة متاجر يونيكلو 3.8 بالمئة ليعطي أكبر دفعة للمؤشر نيكي.
ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكي، ارتفع 222 سهما وانخفضت ثلاثة أسهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي المؤشر توبكس الدولار مؤشر أسعار المستهلكين التضخم الفيدرالي بورصة طوكيو تويوتا أسهم التكنولوجيا الأسهم الأميركية سوفت بنك أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي المؤشر توبكس الدولار مؤشر أسعار المستهلكين التضخم الفيدرالي بورصة طوكيو تويوتا أسهم التكنولوجيا الأسهم الأميركية سوفت بنك أسواق عالمية المؤشر نیکی
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم وترقب لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية
سجل الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الأربعاء عقب صدور بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعاً أقل من المتوقع في الأسعار خلال مايو، ما زاد من توقعات المستثمرين بشأن قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة.
وبحسب البيانات الصادرة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو المقياس الأساسي لمعدل التضخم، بنسبة 0.1 بالمئة فقط في مايو الماضي، مقارنة بارتفاع بلغ 0.2 بالمئة في أبريل، وهو ما يشير إلى تباطؤ واضح في وتيرة التضخم داخل أكبر اقتصاد في العالم.
ورغم التراجع الأولي في أداء الدولار، شهدت العملة الأمريكية تقليصاً محدوداً لخسائرها عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل بلاده لاتفاق تجاري جديد مع الصين. ويتضمن الاتفاق تزويد الصين للولايات المتحدة بالمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة، مقابل السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات الأمريكية.
وصرح مسؤول في البيت الأبيض أن الاتفاق التجاري ينص على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 55 بالمئة على الواردات الصينية، تتضمن رسوماً أساسية بنسبة 10 بالمئة، و20 بالمئة إضافية في إطار إجراءات مرتبطة بمكافحة تهريب الفنتانيل، إلى جانب رسوم سابقة بنسبة 25 بالمئة.
من جانبها، ستفرض الصين رسوماً بنسبة 10 بالمئة على السلع الأمريكية.
تأثر الدولار سلباً بهذه التطورات، حيث انخفض بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الين الياباني ليسجل 144.58 ين، بينما صعد اليورو بنسبة 0.5 بالمئة إلى مستوى 1.1484 دولار، قبل أن يقلص جزءاً من مكاسبه مؤقتاً مع تحسن طفيف في معنويات المستثمرين تجاه العملة الأمريكية بعد الإعلان عن الاتفاق مع الصين.
في ذات السياق، تراجع الدولار بنسبة 0.3 بالمئة أمام الفرنك السويسري ليسجل 0.8205 فرنك، بينما ارتفع مقابل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 7197 يوان. كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة أمام الدولار ليصل إلى 1.3542 دولار.
وفي ظل بيانات التضخم المتباطئة، ارتفعت توقعات المستثمرين بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة. وأوضح إلياس حداد، كبير استراتيجيي الأسواق لدى "براون براذرز هاريمان"، أن التباطؤ في التضخم دفع الأسواق لتعديل توقعاتها نحو خفض الفائدة، مضيفاً أن عقود صناديق الاحتياطي الاتحادي الآجلة باتت تسعر احتمالات خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بنهاية العام الجاري.
ووفقاً لمتداولي العقود الآجلة قصيرة الأجل، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر المقبل إلى 71 بالمئة، مقارنة بـ57 بالمئة قبل نشر بيانات التضخم الأخيرة.