"الصحة العالمية": ربع جرحى غزة يعانون إصابات "مغيّرة للحياة"
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن ربع الأشخاص الذين أصيبوا في الحرب المستمرة منذ أكثر من 11 شهراً في قطاع غزة، يعانون إصابات مغيرة للحياة، مع تطلّب العديد منها بتر أطراف، وغيرها من الحاجات الهائلة لإعادة التأهيل.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن 22500 من المصابين على الأقل في غزة خلال 11 شهراً من الحرب، سيحتاجون إلى خدمات إعادة تأهيل الآن ولسنوات مقبلة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة ريك بيبركورن، في بيان إن "الزيادة الهائلة في حاجات إعادة التأهيل، تحدث فيما يتواصل تدمير النظام الصحي".
وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى تحليل حديث لأنواع الإصابات الناجمة عن الصراع، وقالت إن "آلاف النساء والأطفال من بين المصابين بجروح خطرة، وإن العديد منهم مصابون بأكثر من إصابة".
???? At least one quarter of the people injured in #Gaza are estimated to have life-changing injuries that require rehabilitation services now and for years to come: WHO report https://t.co/L02A58E3cQ pic.twitter.com/f8SSaDvOlP
— World Health Organization (WHO) (@WHO) September 12, 2024وقدّرت منظمة الصحة العالمية، أن هناك ما بين 13455 و17550 إصابة خطرة في الأطراف، قائلة إنها الدافع الرئيسي للحاجة إلى إعادة التأهيل.
وأظهر التقرير حدوث ما بين 3105 و4050 عملية بتر لأطراف، لافتاً إلى أن الإصابات الأخرى الخطرة تشمل إصابة الحبل الشوكي وإصابات دماغية وحروق كبيرة.
وفي الوقت نفسه، قالت منظمة الصحة إن 17 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة، تعمل حالياً بشكل جزئي، فيما تُعلَّق خدمات الرعاية الصحية الأولية أو يتعذر الوصول إليها في أحيان كثيرة، بسبب انعدام الأمن والهجمات، وأوامر الإخلاء المتكررة.
وكذلك، خرج المركز الوحيد المخصّص لترميم الأطراف وإعادة التأهيل، الواقع في مجمع ناصر الطبي، والذي تدعمه منظمة الصحة العالمية، عن الخدمة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بسبب نقص الإمدادات والعاملين الصحيين المتخصصين.
وقال البيان "للأسف، نزح جزء كبير من العاملين في مجال إعادة التأهيل في غزة". وأوضح بيبركورن أن "المرضى لا يستطيعون الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها"، مضيفاً أن "خدمات إعادة تأهيل الحالات الحرجة متوقفة، ولا تتوافر رعاية متخصصة للإصابات المعقدة، ما يعرض حياة المرضى للخطر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المنظمة غزة للأمم المتحدة غزة وإسرائيل منظمة الصحة العالمية الأمم المتحدة منظمة الصحة العالمیة إعادة التأهیل فی غزة
إقرأ أيضاً:
"سدايا" أول جهة حكومية في منطقة الشرق الأوسط تنال شهادات اعتماد من منظمة (CREST) العالمية
نالت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" أول جهة حكومية على مستوى منطقة الشرق الأوسط شهادات اعتماد دولية متنوعة في مجالات الأمن السيبراني من منظمة (CREST) العالمية، وذلك في خطوة تؤكد التزام سدايا بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الأمن السيبراني.
ويضاف هذا المنجز إلى سلسلة الشهادات والاعتمادات الدولية التي حصلت عليها سدايا في مجالات عدة وذلك في ظل ما تحظى به من دعم مستمر ومتواصل من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة لتضطلع بدورها في النهوض بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وتحفيز نموهما وتحقيق الاستفادة منهما لخدمة البشرية.
كما ينسجم هذا المنجز مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير الجهات الحكومية وتحقيق التميز في الأداء الحكومي وهو ما سعت إليه "سدايا" في ذلك الجانب، حيث حصلت على أربع شهادات من منظمة (CREST) العالمية، إضافة إلى جهودها الأخرى في تمكين منسوبي الجهات الحكومية من الاستخدام الفعّال والمسؤول لأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في رفع الإنتاجية، وتعزيز الكفاءة، وتجويد مهام أعمالهم اليومية.
وتمتلك الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" كوكبة من الكفاءات الوطنية الشابة المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني بمختلف تخصصاته، وتعمل على صقل مهاراتهم التطبيقية والتعليمية من خلال برامج تدريب متطورة داخل المملكة وخارجها، وبالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وتؤكد جهود هذه الكفاءات ما توليه "سدايا" من اهتمام ببناء القدرات الوطنية ورفع مستوى الوعي لديهم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بمختلف تخصصاته علاوة على توفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية، وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتعد شهادة (CREST) معيارًا عالميًا في مجال الأمن السيبراني، وتقدم اعتماداتها للمنظمات الملتزمة والمطبقة للاشتراطات التي تضعها وفي مقدمتها الالتزام في الاجراءات والتقنيات والحوكمة الخاصة بالضوابط السيبرانية وتطبيقها بشكل صحيح واحترافي، وتُدار من قبل أشخاص مؤهلين ومحترفين في تلك المجالات، بما يضمن العمل عليها بدقة وجودة عاليتين.