رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل ردا على استهداف مدنيين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ الجبهة الجنوبية اللبنانية شهدت هدوءا حذرا على مدار الساعات الأولى من صباح اليوم، ولكن خرق هذا الهدوء غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة مارون الرأس دون وجود أنباء عن إصابات، مشيرا إلى أنّ القطاع الغربي للجنوب اللبناني أطلق رشقة صاروخية كبيرة باتجاه منطقة الجليل الغربي.
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أنّ إطلاق الرشقة الصاروخية على منطقة الجليل الغربي يأتي ردا من الجنوب اللبناني على قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مدنيين بالأمس على دراجة نارية في بلدة البياضة بمدينة قضاء صور، مشيرا إلى أنّ هذه الرشقة الصاروخية قد تفتح الجبهة الجنوبية على مزيد من التصعيد.
عملية اغتيال في ميس الجبلولفت إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي توسع في عمليات الاغتيالات التي ينفذها في بقاع الدولة اللبنانية خلال الساعات الماضية، كما أنه أجرى بالأمس عملية اغتيال في ميس الجبل أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر، فضلا عن عملية أخرى في بلدة البياضة بقضاء صور أسفرت عن مقتل شقيقين من المدنيين، بالتالي هذه العمليات تنذر بمزيد من التصعيد والاستهداف خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجنوب اللبناني ميس الجبل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الناطق باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أندريا تيننتي، أمس، أن مجلس الأمن الدولي هو الجهة المخولة باتخاذ أي قرار يتعلق بوجود «اليونيفيل» في جنوب لبنان، مؤكداً عدم وجود أي نقاش بهذا الشأن حالياً.
وصرح تيننتي لوسائل إعلام محلية، بأن أي نقاش حول مستقبل اليونيفيل منوط بمجلس الأمن الدولي، مؤكداً في الوقت نفسه أنه ليس هناك أي نقاش بشأن مستقبل اليونيفيل حالياً.
وأوضح أن اليونيفيل تواصل عملها في جنوب لبنان، وتتعاون بشكل كامل مع الجيش اللبناني.
وأضاف تيننتي «ينبغي على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط التي احتلها في الجنوب اللبناني»، لافتاً إلى أن مجلس الأمن هو الجهة المخولة بتقييم الحاجة والجدوى من استمرار عمل قوات اليونيفيل.
وقال: «نحن بحاجة إلى إعادة الاستقرار إلى جنوب لبنان، ويتطلب ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع التي احتلتها مؤخراً».
وأكد تيننتي أن الجيش اللبناني يلتزم بتنفيذ القرار 1701 وينتشر في المناطق المطلوبة وفق التنسيق القائم بينه وبين اليونيفيل.
يذكر أن «اليونيفيل» كانت قد أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وعقب حرب 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز «اليونيفيل» وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
ويتم التمديد لمهمات «اليونيفيل» سنوياً في مجلس الأمن الدولي.