الاحتلال يعتقل 28 مواطناً من الضفة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال، يوم الخميس، 28 مواطناً خلال اقتحامات متفرقة في محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وتركزت الاعتقالات في محافظة الخليل، إذ اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من بلدة سعير شرقي المحافظة، هم: مصعب جبارين، ومأمون الفروخ، ورياض جرادات وقصي الفروخ، فيما داهمت مخيم العروب شمالاً، واعتقلت المواطن نعيم الجابري ونجله محمد، للضغط على نجله ديار لتسليم نفسه.
واعتقلت قوات الاحتلال المواطن باسم خلالف من مخيم الفوار جنوباً، وبسام بدوي وجمال بنات من بلدة دورا، ومعتصم النتشة، و كريم طه أبو سنينة ونجله يوسف من مدينة الخليل.
وداهمت قوات الاحتلال الخاصة مستشفى حلحول الحكومي شمالي الخليل، واعتقلت الشاب أيهم عماد البو الذي أصيب في انفجار مركبة بمنطقة الحسكة شمالي الخليل، قبل نحو شهر.
ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل وقراها وبلداتها ومخيماتها، وأعاقت حركة المواطنين.
وفي بيت لحم، اعتقل جيش الاحتلال الشقيقين عماد ومؤيد حمدان سلامة من قرية الشواورة شرقي المدينة، وموسى إسماعيل شعفوط من مكان عمله في بلدة الخضر جنوباً، وطارق العزة من بلدة زعترة شرقاً.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أمين عرمان من قرية عابود شمال غرب رام الله، والشابين أسامة لطفي (19 عاماً)، وصلاح سمحان (19 عاماً) بعد دهم منزليهما في قرية اللبن الغربي.
واقتحمت قوات الاحتلال بدات ترمسعيا، وكفر عين، ودير غسانة، والنبي صالح وقرية دير أبو مشعل، واحتجزت الشقيقين محمد ومنتصر عنكوش، للضغط على شقيقهم جميل لتسليم نفسه.
ومن طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال مهدي زياد الجيوسي وعبد أبو عصبة، بعد دهم منزليهما في الحي الشرقي، والأسير المحرر معاذ سمير الحارون بعد اقتحام منزله في الحي الغربي للمدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين موسى زيد وهنود سلمي، بعد اقتحام منزليهما في مدينة قلقيلية، فيما أصيبت فتاة بشظايا رصاص في الرقبة خلال الاقتحام.
ومن مخيم الفارعة في طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال مروان صالح نبريصي ونجله أسامة، بعد اقتحام منزلهما وتفتيشه، كما اعتقلت الشاب علي صبح خلال مروره حاجز الحمرا العسكري.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقالات اعتقلت قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيد و7 معتقلين إثر توغل صهيوني في ريف دمشق
سوريا|يمانيون
استشهد شاب على يد قوات العدو الصهيوني في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، إثر إطلاق نار مباشر عليه من قوة لــ”جيش” العدو الصهيوني توغلت فجراً في قرى جبل الشيخ المحاذية للجولان المحتل.
وقالت مصادر لـ”تلفزيون سوريا”، إن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” اعتقلت 7 شبان خلال حملة مداهمات واعتقالات في بيت جن فجر اليوم أيضاً، مبينةً أن الشهيد اسمه محمد أحمد حمادة وقُتل بإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال فيما تم اعتقال عمه علي قاسم حمادة”، دون مزيد من التفاصيل
وتوغلت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم، في بلدة بيت جن التي تبعد أقل من 20 كيلومتراً عن محافظة القنيطرة، وقرابة 50 كيلومتراًَ عن العاصمة دمشق.
وأضاف “تلفزيون سوريا”، أن أصوات الآليات والمدرعات والدبابات الصهيونية سمعت إلى جانب أصوات الطائرات والمسيرات التي ترافق التوغل الإسرائيلي، مشيراً إلى النقطة العسكرية الإسرائيلية انطلقت من قرص النفل في شمال القنيطرة وشمال غرب بلدة حضر، ومن نقطة التلول الحمر التي يسيطر عليها “جيش” العدو، باتجاه بلدة بيت جن.
ولفت “التلفزيون” إلى أن القوة الصهيونية تقدّر بـ 100 عنصر و10 دبابات وعربات عسكرية، طوّقت بلدة بيت جن ونادوا عبر مكبّرات الصوت بأسماء الأشخاص الذين تم اعتقالهم، وعلت الأصوات بين “جيش” العدو الصهيوني والمدنيين، ثم أُطلق النار مباشرة على الشاب محمد حمادة الذي استشهد على الفور.
اعتداءات صهيونية مستمرة على سوريا
تأتي اعتداءات “جيش” العدو الصهيوني في سياق سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تنفذها القوات الصهيونية على طول الحدود مع الجولان السوري المحتل، سواء عبر عمليات تجسس واستطلاع بطائرات مسيّرة، أو عبر تدخلات مباشرة داخل الأراضي السورية واعتقال مدنيين يعملون في الزراعة أو الرعي ضمن المناطق القريبة من خطوط الفصل.
وقد تصاعدت اعتداءات العدو الصهيوني على سوريا بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامناً مع عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.
يشار إلى أن الجماعات المسلحة بقيادة “أبو محمد الجولاني” أعلنت أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني، في خطوة اعتبرها مراقبون تكشف العلاقة الوثيقة والتنسيق الكبير بين هذه الجماعات والعدو الصهيوني الغاصب.