انجراف قارب إسرائيليين إلى المياه اللبنانية.. والجيش ينشر تفاصيل عملية الإنقاذ
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنقاذ قارب انجرف إلى المياه الإقليمية اللبنانية، قبالة سواحل مدينة صور.
ونشر الجيش بيانًا، أوضح فيه أنه تلقى بلاغا من المواطنين على متن القارب المدني، بأنه "انقلب وانجرف نحو المياه اللبنانية".
وأضاف أن "قوات بحرية وجوية إسرائيلية انتشرت في المنطقة، وبعد تحديد هوية القارب والاتصال به، بدأت عمليات الإنقاذ وإعادته إلى المياه الإسرائيلية".
מוקדם יותר היום, התקבל דיווח אודות שני אזרחים ישראליים על כלי שיט אזרחי תקול, אשר נסחף לכיוון המרחב הימי של לבנון.
עם קבלת הדיווח, כוחות זרוע הים וחיל האוויר הוקפצו למרחב>> pic.twitter.com/EJByz0GnZ9
يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على الحدود. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، استهداف "مبان عسكرية استخدمتها منظمة حزب الله الإرهابية في مناطق عيترون، ومريمين وشيحين في جنوب لبنان".
كما استهدفت منصة "لإطلاق القذائف الصاروخية في منطقة زبقين في جنوب لبنان، والتي تم من خلالها تنفيذ عمليات إطلاق باتجاه أراضي دولة إسرائيل سابقًا".
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود.
ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنها من جنوبي لبنان يقول إنها "دعما" لغزة وحركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى مقاتليه.
ومنذ بدء التصعيد عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، قُتل 614 شخصا على الأقل في لبنان، بينهم 395 من حزب الله و138 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.
وفي إسرائيل، أحصت السلطات مقتل 24 عسكريا و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
العراق ينشر مضادات جوية قرب حقل البزركان النفطي في ميسان عند الحدود الإيرانية
أظهرت لقطات لنشر مضادات جوية عراقية قرب حقل البزركان النفطي في محافظة ميسان الواقع قرب الحدود العراقية الإيرانية.
وكشف مصدر أمني عراقي عن طبيعة الدفاعات الجوية التي نشرتها القوات العراقية في بعض المواقع النفطية جنوب البلاد. وقال المصدر إن "هذه الأسلحة تعمل مثل قاذفات (ستريلا)، وإمكاناتها بسيطة وبلا قدرة على اعتراض الصواريخ أو الطائرات الحربية".
وأضاف أن "القيادات الأمنية العليا تؤكد أن العراق بحاجة إلى منظومة الدفاع الجوي (إس 400) الروسية لتكون دفاعاته الجوية فعالة، لكنها ليست متوفرة لديه".
وأشار إلى أن "التصدي للصواريخ والطائرات الحربية لا يعتمد فقط على المضادات الجوية، فلا بد من امتلاك رادارات متطورة".