حميد بن راشد يستقبل القارئ ناصر القطامي ضيف برنامج “المسجد العامر” في عجمان
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بمكتبه في الديوان الأميري اليوم، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، فضيلة الشيخ القارئ ناصر القطامي من المملكة العربية السعودية، ضيف برنامج “المسجد العامر” في عجمان.
ورحب صاحب السمو حاكم عجمان بالشيخ القطامي، مؤكدا الدور الكبير الذي يقوم به علماء الدين في نشر قيم وتعاليم الإسلام الأصيلة في المجالات كافة وعلى مختلف الصعد، مبينا أن العلماء هم رصيد الأمة الباقي، والسند في حفظ المجتمعات ومبادئ الدين وتعاليمه وترسيخ الفضائل والأخلاق الحميدة.
وقال سموه إن المنتظر من علماء الدين والوعاظ والأئمة كثير وكبير، خلال هذه المرحلة المهمة من حياتنا، في ظل التحديات التي تواجهنا، مشيدا بفضيلة الشيخ القطامي، وما قدمه عبر السنوات من الإشراف والتدريس في حلقات تحفيظ القرآن، وتقديم الخطب والمحاضرات والكلمات، داخل وخارج المملكة العربية السعودية، متمنيا له دوام التوفيق والنجاح.
من جهته عبّر فضيلة الشيخ القطامي عن شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهد عجمان، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مثنيا على جهود سموهما في العناية بكتاب الله وطباعته ونشره، وخدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته والاهتمام بالعلم والعلماء.
حضر الاستقبال، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان حاكم عجمان، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
الجدير بالذكر أنه تحت رعاية سمو ولي عهد عجمان، أطلق برنامج رمضان عجمان، مبادرة المسجد العامر، التي تستضيف عددا من أهم وأشهر قراء القرآن الكريم من جميع أنحاء العالم الإسلامي، ليؤموا المصلين في صلاتي المغرب والعشاء يومي الجمعة والسبت في مسجد آمنه بنت أحمد الغرير”رحمها الله”.
يُشار إلى أن أول ضيف يستقبله المسجد العامر، هو فضيلة الشيخ ناصر القطامي من المملكة العربية السعودية، وهو رئيس مجلس إدارة مؤسسة آيات الوقفية في الرياض، وسيتقدم المصلين في صلاتي المغرب والعشاء اليوم وغدا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حاکم عجمان
إقرأ أيضاً:
"الثقافة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل لتعزيز التعاون العلمي والثقافي
وقّعت وزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية؛ بهدف تطوير أوجه التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين، ودعم البرامج والمبادرات البحثية المشتركة التي تهدف إلى تعزيز وإثراء المحتوى الثقافي الوطني وتعزيز الهوية السعودية.
وقد وقّع المذكرةَ عن المركزِ صاحبُ السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، فيما وقّعها عن الوزارة صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، وذلك في مقر المركز بالرياض يوم الاثنين السابع عشر من جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق للثامن من ديسمبر 2025م، بحضور قيادات ومسؤولين من الطرفين.تطوير العمل الثقافي
أخبار متعلقة مختصون لـ"اليوم": الشفافية والحوكمة خط الدفاع الأول في مواجهة الفسادولي العهد يستعرض العلاقات الثنائية في اتصال هاتفي مع رئيس إندونيسياأعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكدًا أن الشراكة مع وزارة الثقافة تأتي امتدادًا لدور المركز في خدمة البحث العلمي، ودعم المشاريع الثقافية التي تسهم في إبراز الهوية الوطنية، وتطوير العمل الثقافي السعودي المشترك بمقاربة تجمع بين البحث العلمي والعمل المؤسسي.
وبَيَّنَ سموُّه أن التعاون مع الوزارة يفتح مجالاتٍ واسعةً للبرامج المشتركة التي ترتقي بمستوى الإنتاج المعرفي في المملكة، موضحًا أن هذه المذكرة تمثل نقطة انطلاق لمبادرات بحثية وثقافية نوعية، خصوصًا في مجالات الترجمة، والتوثيق، وإعداد الدراسات المتخصصة، وأشار سموه إلى أن مركز الملك فيصل يسعى لتقديم محتوى رصين يدعم جهود الوزارة في تطوير القطاع الثقافي، وإبراز العناصر التاريخية والمعرفية التي تُثري الهوية السعودية.دور حيوي
أكد صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، حرص وزارة الثقافة على تعزيز شراكتها مع القطاع غير الربحي، لما يمثله من دور حيوي ورئيسي في تنمية القطاعات الثقافية، مشيداً سموه بجهود مؤسسة الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في خدمة القطاعات الثقافية والبحث العلمي.
وتنص المذكرة على التعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية، وإجراء الدراسات المتخصصة، وتنفيذ مشروعات التوثيق والترجمة والنشر على نحوٍ يُسهِم في تعزيز المحتوى الثقافي المحلي. كما تشمل دعم المبادرات البحثية، إلى جانب الاستفادة من الخبرات الفنية المتخصصة في تطوير أدوات المعرفة وإتاحتها للباحثين.دعم المبادرات الوطنية
تأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز الشراكة بين الجانبين، وتطوير العمل المشترك لإثراء المحتوى الثقافي، والبحثي، والدراسات المتخصصة، ودعم المبادرات الوطنية في مجالات الموروث الثقافي، والارتقاء بآليات إنتاج المعرفة، وتمكين الباحثين والمهتمين من الوصول إلى مصادر علمية موثوقة، وفتح مجالات رَحْبة للتكامل بين الجهود البحثية والثقافية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الارتقاء بالقطاع الثقافي وتمكين مؤسساته.