أمراض تتفاقم في الخريف
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
روسيا – يزداد في فصل الخريف خطر الإصابة بالأمراض المعدية، وتنشط العمليات الالتهابية في الجسم. ما يؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة في الجهاز الهضمي التهاب المعدة، متلازمة القولون العصبي.
وتشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أنه بالإضافة إلى الأمراض المعدية، يؤثر الإجهاد بسبب الظروف الجوية المتغيرة وصعوبة التكيف مع الدراسة والعمل بعد فترة الإجازات الصيفية.
وتقول: “يساهم الإجهاد والاكتئاب في زيادة أعراض متلازمة القولون العصبي. أي يمكن أن تتأثر حالة الجهاز الهضمي بالعادات الغذائية التي تتغير من موسم إلى آخر”.
ووفقا لها، مع بداية برودة الطقس تقل حركة الناس لأنهم يستخدمون في تنقلاتهم وسائط النقل وليس المشي على الأقدام.
وتقول: “وهذا يؤثر سلبا على عمل الجهاز الهضمي، لأنه يسبب ضعف حركة الأمعاء، ما يؤدي إلى تزايد خطر الإصابة بالإمساك. وهناك رأي سائد مفاده، أن قرحة المعدة تتفاقم في الخريف. ولكن من الناحية الإحصائية هذا غير صحيح تماما. لأن الدراسات تشير إلى أن قرحة المعدة تنشط طوال العام، وأن نتائج بعض الدراسات أظهرت أن قرحة المعدة تتفاقم في الشتاء والربيع أكثر مما في الخريف”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
بانكوك "أ.ف.ب": ساهم ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي في التسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين، على ما أوضح علماء أمس. وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين. وعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة. ومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي. وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها". ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون. غير أنهم لاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف. وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم". وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه". كما أن عوامل أخرى تساهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان. وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق. ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.