تنطلق في مختلف مناطق المملكة يوم الأحد المقبل فعاليات متنوعة احتفالاً باليوم العربي للأرصاد الجوية، الذي يقام هذا العام تحت شعار "الأثر المناخي وبرامج التأقلم".
ويصادف هذا اليوم الخامس عشر من سبتمبر من كل عام، ويهدف إلى تسليط الضوء على التأثيرات المتزايدة للتغيرات المناخية على الدول العربية، وجهودها في تعزيز القدرة على التأقلم مع هذه التغيرات والتحديات البيئية والاقتصادية المرتبطة بها.

توعية مجتمعيةويأتي هذا الاحتفال في إطار الجهود المستمرة لتوعية المجتمع بأهمية مواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها، وتعزيز الوعي العام بضرورة تبني برامج التأقلم لضمان استدامة الموارد الطبيعية والحفاظ على البنية التحتية.
أخبار متعلقة "الحج والعمرة" تدعو للحفاظ على قدسية ونظافة المسجد الحرامبمناسبة يومه العالمي.. مختصون: القانون ركيزة أساسية لاستقرار المجتمع وحفظ الحقوق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الأرصاد": فعاليات توعوية  في مختلف مناطق المملكة احتفالاً باليوم العربي للأرصاد
وينظم المركز الوطني للأرصاد هذه الفعاليات بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية المختلفة، من بينها وزارة التعليم، وزارة الصحة، وزارة الداخلية، والمديرية العامة للدفاع المدني، بالإضافة إلى مختلف وسائل الإعلام التي تلعب دوراً محورياً في نشر الوعي وتحقيق التنمية المستدامة.
كما تشمل هذه الفعاليات العديد من الأنشطة الموجهة لشرائح المجتمع المختلفة، مع التركيز على دور الطلبة والشباب في تعزيز الوعي البيئي والمناخي.
ويأتي تنظيم هذه الفعاليات في إطار التزام المملكة بدورها الريادي في مجال الأرصاد الجوية، من خلال تطبيق برامج نوعية متطورة، مثل النظام الآلي للإنذار المبكر، الذي يهدف إلى التنبؤ بالأحوال الجوية والتغيرات المناخية بطريقة دقيقة تسهم في تقليل تأثيراتها السلبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات توعوية في مختلف مناطق المملكة احتفالاً باليوم العربي للأرصاد الجوية- مشاع إبداعيتعاون إقليميوتسعى المملكة من خلال هذه الاحتفالات إلى تعزيز التعاون الإقليمي بين الدول العربية، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الأرصاد الجوية والمناخية، ودعم الأبحاث العلمية التي تسهم في تطوير تقنيات التنبؤ بالأحوال الجوية والتغيرات المناخية.
ويأتي هذا الاحتفال في وقت تشهد فيه الدول العربية تحديات مناخية متزايدة، الأمر الذي يحتم العمل المشترك لتعزيز القدرة على التأقلم وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
الجدير بالذكر أن فكرة هذا اليوم العربي للأرصاد الجوية تم الإعلان عنها لأول مرة خلال الملتقى العربي للأرصاد والإعلام الذي نظمته المملكة العربية السعودية في محافظة جدة قبل خمس سنوات.
ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم موعداً سنوياً للاحتفال في العالم العربي، حيث تم اختيار الخامس عشر من سبتمبر ليكون ذكرى للاحتفال تزامناً مع تاريخ إنشاء اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية في 15 سبتمبر عام 1970 بقرار من مجلس جامعة الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون العربي في هذا المجال الحيوي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم العربي للأرصاد الجوية الأرصاد مركز الأرصاد فی مختلف مناطق المملکة الدول العربیة article img ratio

إقرأ أيضاً:

غزة ترفض فتات السماء.. شهادات لـعربي21 تكشف عن غضب الأهالي من الإنزالات الجوية

عبر فلسطينيون في غزة في أحدايث منفصلة لـ"عربي21" عن غضبهم من جدوى الإنزالات الجوية في قطاع غزة، في مواجهة مجاعة طاحنة وغير مسبوقة، داعين إلى فتح الباب أمام المؤسسات الأممية لإدخال ما يتكدس من مساعدات على المعابر البرية، وتمكين الوصول إليها وتوزيعها بـ"شفافية وكرامة".

وقال عبد الحليم حسن، إن التجربة السابقة مع الإنزالات الجوية للمساعدات، كانت تؤكد بوضوح غياب الأثر والجدوى في كسر موجة الجوع الحادة التي تضرب قطاع غزة، مؤكدا في حديثه لـ"عربي21" أن الكميات القليلة التي تلقيها الطائرة الواحدة، لا تكفي لسد حاجات الناس الملحة وسط مجاعة مستفحلة.

وأضأف حسن" : غزة ترفض هذه الطريقة التي تمتهن الكرامة الإنسانية، وتخلق مزيدا من الفوضى في الشارع".. متسائلا: "هل يعجب المجتمع الدولي أن نتدافع ونقتل بعضنا بعضا للحصول على هذا الفتات؟".


بدوره، قال سعيد نصار في حديث لـ"عربي21"، إن المساعدات التي تلقى جوا تشكل خطرا كبيرا على حياة الفلسطينيين في القطاع، كونها قد تسقط على خيام النازحين أو المنازل الآيلة للسقوط والتي اتخذها غزيون مأوى لهم.

وبينما عبر نصار عن شكره للدول التي تنفذ عمليات الإنزال الجوي، دعا إلى تحويل الجهود لإدخال المساعدات برا، على اعتبار أن الشاحنة الواحدة يمكن أن تحمل ما يمكن إلقائه من عدة طائرات مجتمعة.

من جهته، قال الصحفي المحلي معاذ سليمان في حديث لـ"عربي21"، إن طائرات تحمل مساعدات ألقت دفعات من المساعدات في عدة مناطق من مدينة غزة، مشددا على رصد إسقاط 12 مظلة تحمل مساعدات فوق البلدة القديمة لمدينة غزة، ومنطقة شارع الثلاثيني القريب، فضلا عن 8 مظلات فوق منطقة الكرامة المدمرة شمال غرب المدينة.

"خطورة مركبة"
وشدد سليمان على أن تحرك المواطنين لاستلام المساعدات من المناطق المدمرة ينطوي على خطورة مركبة، فمن ناحية يُخشى أن تسقط هذه المساعدات على رؤوس النازحين والمحتشدين والخيام البالية في مناطق الإنزالات، أو يتعذر من الناحية الأخرى الوصول إليها حال سقطوها في مناطق أو منازل مدمرة، كمنطقة الكرامة التي تعرضت إلى تدمير ممنهج أحالها إلى أكوام من الركام.

في الاتجاه نفسه، كشف الصحفي يوسف فارس، أن إحدى المظلات (تحمل مساعدات) سقطت مباشرة على خيمة تؤوي نازحين بمنطقة الكرامة شمال غزة، وأصيب الجميع وربما قتلوا.


وحذر الصحفي في منشور على حساب في "فيسبوك" من تشكل عصابات تعمل على تطويق مناطق سقوط المظلات، بهدف سرقتها وحرمان المجوعين منها.

وذكر أن "العشرات قتلوا (سابقا) نتيجة السقوط المباشر للمظلات الثقيلة على الخيام والبيوت"، متسائلا: "كيف سيكون الحال اليوم وليس في شمال القطاع موطئ قدم إلا ودُقت فيه خيمة؟".
وشدد فارس على أن "إسرائيل تبدع في اجتراح كل طريقة لإدخال المساعدات يتحقق فيها مبدأ الإذلال وامتهان الكرامة" .



انتقاد أممي
من جهتها، انتقدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، استخدام "إسرائيل" للإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة، قائلة إن تلك الآلية في إيصال المساعدات "لن تنهي" المجاعة المتفاقمة.

وتساءلت جولييت توما، مديرة الإعلام والاتصال في الوكالة لصحيفة "نيويورك تايمز"، عن جدوى إنزال المساعدات جوا، وقالت: "لماذا نستخدم الإنزال الجوي بينما يمكننا نقل مئات الشاحنات عبر الحدود؟".
وشددت على أن إدخال المساعدات عبر المعابر البرية "أسهل بكثير، وأكثر فعالية، وأسرع، وأقل تكلفة".

وأكدت أن الإنزال الجوي للمساعدات "لن يُنهي المجاعة المتفاقمة في غزة"، لافتة إلى تكدس 6000 شاحنة تابعة للأونروا عند المعابر البرية "تنتظر الضوء الأخضر" من "إسرائيل" من أجل الدخول إلى القطاع المحاصر.


وموجهة خطابها لدولة الاحتلال، قالت توما: "ارفعوا الحصار، وافتحوا المعابر، واضمنوا حركة آمنة (لقوافل المساعدات) ووصولا كريما للمحتاجين (في غزة)".

وسبق أن اعتبر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن طرح إسقاط المساعدات على قطاع غزة عبر الجو "مجرد تشتيت للانتباه ودخان للتغطية على حقيقة الكارثة الإنسانية بالقطاع".

ويأتي ذلك بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، "سماحه" بإسقاط كميات محدودة من المساعدات على غزة، و بدء ما أسماه "تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية" في مناطق محددة بقطاع غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية.

وتتزامن تلك الخطوة الإسرائيلية مع تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.

ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها دولة الاحتلال منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية, بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • المركز الوطني للأرصاد الجوية يوجه تحذيرا عاجلا للمواطنين في 11 محافظة يمني
  • انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
  • غزة ترفض فتات السماء.. شهادات لـعربي21 تكشف عن غضب الأهالي من الإنزالات الجوية
  • مذيعة العربية تصطحب قطتها موكا على رحلة الخطوط الجوية من دبي للرياض.. فيديو
  • الظهران.. مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق
  • الأرصاد الجوية: اعتدال درجات الحرارة على مناطق الشمال وارتفاعها على مناطق الجنوب
  • موسم جدة يجمع بين فعاليات "الساحل الغربي" ومهرجان التسوق
  • الشرقية الأعلى.. بيان درجات الحرارة والظواهر الجوية في المملكة
  • تبدأ من 18 مئوية.. درجات الحرارة على مصايف المملكة
  • الأرصاد: أمطار رعدية على بعض مناطق المملكة من الأحد وحتى الخميس