ضبط 900 منتج مخالف لأنظمة الملكية الفكرية في موقع حراج بن قاسم
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الرياض
قامت الهيئة السعودية للملكية الفكرية بضبط وحجز أكثر من 900 منتج مخالف لأنظمة الملكية الفكرية في موقع حراج بن قاسم.
ياتى هذا لتعزيز احترام الملكية الفكرية في المملكة، وبالتعاون مع وزارة التجارة، وزارة الداخلية، وزارة البلديات والاسكان.
ويقع موقع حراج ابن قاسم أحد مشاريع شركة الرياض القابضة على طريق الحائر في حي المصانع بين طريقي الحائر شرقاً والمنصورية غرباً، على مساحة 300 ألف متر مربع، ويضم 800 معرض لبيع الكماليات المستعملة من أثاث وأدوات كهربائية وأدوات إلكترونية وقطع أثرية وغيرها بالإضافة لمواقع لبيع السلع الجديدة.
ويضم موقع حراج يضم 450 مبسطا وساحة لتحريج السيارات تستوعب 370 سيارة وخيمة مركزية بالإضافة إلى أكثر من 3000 موقف للسيارات.
ويحظى حراج ابن قاسم بشهرة واسعة في العاصمة الرياض ويرتاده المواطنون والمقيمون لشراء احتياجاتهم بأسعار مخفضة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الملكية الفكرية وزارة التجارة
إقرأ أيضاً:
إثراء المجالس بتطوير الصناعة
تُعد المجالس في مجتمعنا السعودي منابر للحوار وتبادل الأفكار والخبرات، وما أجمل أن تتحول هذه اللقاءات من مجرد أحاديث عابرة إلى نقاشات ثرية، تلامس مستقبل الوطن، ومن أهم ركائز هذا المستقبل: تطوير الصناعة الوطنية.
حين نتحدث عن الصناعة، فإننا لا نقصد فقط المصانع الكبرى، بل يشمل ذلك الابتكار، وتحويل الأفكار إلى منتجات، وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد المحلي.
وهنا يأتي دور المجالس في نشر الوعي الصناعي، وطرح التحديات التي تواجه المستثمر المحلي، واستعراض قصص النجاح التي تحفّز الآخرين على الدخول في هذا المسار.
الصناعة الوطنية ليست خيارًا ترفيهيًا، بل هي أداة لتحقيق رؤية المملكة 2030، ولتنويع مصادر الدخل، وتوفير الوظائف، وزيادة التصدير، وتقليل الاعتماد على الخارج.
ومن واجبنا كمجتمع واعٍ ومحبٍّ لوطنه أن نُثري مجالسنا بهذه المواضيع الحيوية، ونمنحها مساحة للنقاش والحوار، ونسهم في بناء ثقافة صناعية تبدأ بالكلمة والفكرة، وتنتهي بالمصنع والمنتج
أتمنى أن نبدأ فى مجالسنا التحدث عن التطورات الجديدة بالصناعة والتطوير بالأدوية والأجهزة الطيبة من قبل أطبائنا المبدعين، والإبداع بالتضامن لتكوين شركات تنتج منتجات بين الصغير والمنتج الكبير.
لماذا لا نتحدث عن الاختراعات، وكيف نقتنص الفرص من الحاضرين؛ لمن لديهم أفكار وإبداع لصنع منتجات لا توجد فى الوطن.
ففى كل جلسة يوجد مبدع ومخترع ومهندس ينتظر الفرصة؛ ليتحدث عن ما في جعبته من اختراعات وإخراج منتج جديد، أو تطوير منتج موجود، وينتظر أن تخرج للواقع.
وفى كل جلسة هناك الأطباء المبدعون الذين لديهم أفكار؛ لتطوير مراحل العلاج، أو تطوير فى الأدوية،
وينتظر الدعم المعنوى والمالي ليفيد الوطن. وهناك الكثير من رجال المال والأعمال والاقتصاد ينتظر الفرص ليستثمر ماله فى مشروع يفيد الوطن ويخرج بمكاسب. هناك الكثير من مؤسسات المال ترغب فى إخراج اسمه من خلال منتج وطنى، أبدع فيه مواطن.