مركز ضاحي خلفان للملكية الفكرية يعلن فتح باب التسجيل للدفعة التاسعة ل “دبلوم خبير ملكية فكرية”
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلن مركز ضاحي خلفان للملكية الفكرية، المركز التدريبي لجمعية الإمارات للملكية الفكرية، عن فتح باب التسجيل في الدفعة التاسعة لدبلوم خبير ملكية فكرية، وذلك بالتعاون مع محاكم دبي وبالشراكة مع أكاديمية المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO) ) وباعتماد من هيئة المعرفة والتنمية البشرية (KHDA) في دبي. حيث ينطلق البرنامج في الأول من أكتوبر ويستمر حتى 31 ديسمبر 2024، ويعتمد على نظام تعليمي هجين يجمع بين التعليم الحضوري والافتراضي، ما يوفر مرونة أكبر للمشاركين من داخل الإمارات وخارجها.
أكد اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية، على أهمية برنامج “دبلوم خبير ملكية فكرية” في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي ودولي للابتكار وحماية حقوق الملكية الفكرية، قائلاً: “نحن في جمعية الإمارات للملكية الفكرية ملتزمون بتطوير الكوادر الوطنية والعالمية في هذا المجال الحيوي.
وأضاف: إن هذا الدبلوم يأتي في إطار استراتيجيتنا الشاملة لتأهيل وتخريج نخبة جديدة من الخبراء المتخصصين الذين يمكن أن يلعبوا دوراً محورياً في دعم النظام القضائي من خلال تقديم استشارات متخصصة للمحاكم في حل النزاعات المتعلقة بالملكية الفكرية”..”
وأوضح اللواء الدكتور العبيدلي أن البرنامج يهدف إلى بناء قدرات خبراء مؤهلين يتمتعون بفهم شامل للنظم القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، مما يسهم في تعزيز بيئة الابتكار والإبداع في الدولة، وأنهم يطمحون من خلال هذا البرنامج إلى تخريج جيل من الكفاءات القادرة على المساهمة بفاعلية في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وحماية حقوق المبتكرين والمبدعين، مما ينعكس إيجاباً على التنمية المستدامة في دولة الإمارات..
وشدد على أن التعاون مع محاكم دبي وأكاديمية المنظمة العالمية للملكية الفكرية يعزز من جودة البرنامج ويضمن مواكبته لأحدث المعايير الدولية في المجال، مما يتيح للمشاركين فرصة تطوير مهاراتهم وخبراتهم بطريقة متقدمة تجمع بين النظرية والتطبيق العملي..
هذا ويتميز “دبلوم خبير ملكية فكرية” بشموليته حيث يغطي جميع جوانب الملكية الفكرية، بما في ذلك العلامات التجارية، براءات الاختراع، وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، مما يضمن إعداد المشاركين بشكل متكامل، كما يتضمن زيارات ميدانية إلى جهات إنفاذ حقوق الملكية الفكرية مثل وزارة الاقتصاد، محاكم دبي، شرطة دبي، جمارك دبي، ودائرة التنمية الاقتصادية، بهدف تقديم تجربة تعليمية عملية. علاوة على توفيره نماذج تطبيقية لحالات محلية وعالمية، يُتاح للمشاركين فرصة تقديم أبحاث علمية وأوراق عمل يتم تقييمها من قبل لجنة مختصة.
ويختتم البرنامج بتقديم المشاركين لأبحاث علمية، ومن ثم يمنح الناجحون شهادة “دبلوم خبير ملكية فكرية”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حلب: تراث وحضارة” كتاب لباحث فرنسي صادر عن مركز أبو ظبي للغة العربية
أبو ظبي-سانا
يسلط كتاب “حلب: تراث وحضارة”، للباحث الفرنسي جان كلود دافيد الضوء على مدينة حلب كواحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، حيث يقدم قراءة معمقة لتاريخها الحضاري وتطورها الجغرافي عبر العصور المختلفة.
يتوقف مؤلف الكتاب عند احتفاظ المدينة بشواهد حية من تاريخها البيزنطي والروماني والهلنستي والآرامي والحيثي والأكادي، مقابل وجود آثار قد تبدو صامتة لا تنطق سوى بما تبقى من تاريخها.
ويتناول الكتاب جدلية الذاكرة والهوية في السياق الحلبي، معتمداً على قراءة متعددة الأبعاد تبرز خصوصية المجتمع الحلبي وتراثه الغني ومهاراته الحرفية، التي تكونت بعيداً عن أنماط العولمة السائدة.
ويظهر المؤلف وعياً نقدياً بخلفيته الاستشراقية، ساعياً من خلال قراءة موضوعية إلى تجاوز النظرة النمطية السائدة، وإنصاف مدينة حلب وتراثها، بعيداً عن الأحكام الجاهزة.
يُذكر أن جان كلود دافيد هو من أبرز المتخصصين في الجغرافيا العمرانية والتراث الثقافي للمدن التاريخية، وقد بدأ اهتمامه بحلب من خلال أطروحة الدكتوراه التي تناول فيها “المناظر الطبيعية الحضارية في حلب” وعمل لاحقاً مستشاراً في بلدية المدينة، حيث ساهم في إعداد مخططها العمراني وحماية مدينتها القديمة.
وصدر الكتاب عن مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبو ظبي، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة، وترجمته إلى العربية الدكتورة هلا أحمد أصلان، وراجع ترجمته كاظم جهاد.
تابعوا أخبار سانا على