جامعة أمريكية تستسلم للضغوطات وتلغي وقفة احتجاجية لتكريم شهداء فلسطين
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
رفضت جامعة ماريلاند كوليدج بارك السماح لحركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين ومنظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام”، بتنظيم وقفة احتجاجية يوم السابع من أكتوبر القادم لتكريم شهداء الحرب الصهيونية على قطاع غزة، رغم الموافقة عليها مسبقاً من قبل إدارة الجامعة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية اليوم الجمعة، عن إحدى الطالبات، قولها: إن “مسؤولي الحرم الجامعي كانوا قد منحوا المجموعة الطلابية في السابق إذناً باستضافة وقفتهم الاحتجاجية، والتي كان من المقرر أن ترعاها منظمة “صوت يهودي من أجل السلام”.
واستدركت قائلة: “ولكن في الأسبوع الماضي، استسلموا للضغوط من الجماعات المناهضة للفلسطينيين، وسحبوا الإذن باستضافة وقفة احتجاجية في السابع من أكتوبر، وأعلنوا أنه لن يُسمح إلا بالأحداث التي ترعاها الجامعة في الحرم الجامعي في ذلك اليوم”.
ودان آبل أمين، من حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، في بيان له، المعايير المزدوجة المطبقة ضد الطلاب الداعمين لحقوق الإنسان الفلسطينية.. قائلاً: “في مناسبات عديدة، دعت المنظمات الصهيونية مجرمي حرب إلى حرمنا الجامعي.. وأشادت بدورهم في تنفيذ الإبادة الجماعية، لكن الجامعة ظلت صامتة.. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بوقفة سلمية لتكريم الفلسطينيين الذين سقطوا بوحشية خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة، فإن الجامعة تسارع في التصرف، حتى لو كان ذلك يعني انتهاك القانون”.
من جانبها، طالبت منظمة كير (منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية)، ومنظمة فلسطين القانونية، مسؤولي الحرم الجامعي في جامعة ماريلاند كوليدج بارك بالتراجع عن القرار ووصفته بأنه “غير قانوني، ويمنع المجموعات الطلابية، بما في ذلك طلاب من أجل العدالة في فلسطين وصوت يهودي من أجل السلام، من ممارسة حقوقهم الدستورية”.
وأوضحت المنظمتان أنهما خاطبتا مسؤولي الحرم الجامعي من أجل التراجع عن القرار، لكنهما لم تتلقيا ردًا بعد، وحثتا الجامعة على “تجنب الصدام القانوني مع التعديل الأول الذي ستخسره”.
من جانبها، قالت المحامية توري بوريل، من حركة فلسطين القانونية: إن إلغاء جميع أشكال التعبير للطلاب في السابع من أكتوبر يمثل تصعيداً خطيراً ضد حرية التعبير، فيما قالت المحامية في منظمة كير غدير عباس، إنه لا يسمح “التعديل الأول للحكومة” بجعل السابع من أكتوبر أو أي يوم آخر تاريخاً لحظر حرية التعبير.. مؤكدة أن “هذا الانتهاك الدستوري، يثير الصراعات وينتهك حقوق المواطنين”.ل السلام”، بتنظيم وقفة احتجاجية يوم السابع من أكتوبر القادم لتكريم شهداء الحرب الصهيونية على قطاع غزة، رغم الموافقة عليها مسبقاً من قبل إدارة الجامعة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية اليوم الجمعة، عن إحدى الطالبات، قولها: إن “مسؤولي الحرم الجامعي كانوا قد منحوا المجموعة الطلابية في السابق إذناً باستضافة وقفتهم الاحتجاجية، والتي كان من المقرر أن ترعاها منظمة “صوت يهودي من أجل السلام”.
واستدركت قائلة: “ولكن في الأسبوع الماضي، استسلموا للضغوط من الجماعات المناهضة للفلسطينيين، وسحبوا الإذن باستضافة وقفة احتجاجية في السابع من أكتوبر، وأعلنوا أنه لن يُسمح إلا بالأحداث التي ترعاها الجامعة في الحرم الجامعي في ذلك اليوم”.
ودان آبل أمين، من حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، في بيان له، المعايير المزدوجة المطبقة ضد الطلاب الداعمين لحقوق الإنسان الفلسطينية.. قائلاً: “في مناسبات عديدة، دعت المنظمات الصهيونية مجرمي حرب إلى حرمنا الجامعي.. وأشادت بدورهم في تنفيذ الإبادة الجماعية، لكن الجامعة ظلت صامتة.. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بوقفة سلمية لتكريم الفلسطينيين الذين سقطوا بوحشية خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة، فإن الجامعة تسارع في التصرف، حتى لو كان ذلك يعني انتهاك القانون”.
من جانبها، طالبت منظمة كير (منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية)، ومنظمة فلسطين القانونية، مسؤولي الحرم الجامعي في جامعة ماريلاند كوليدج بارك بالتراجع عن القرار ووصفته بأنه “غير قانوني، ويمنع المجموعات الطلابية، بما في ذلك طلاب من أجل العدالة في فلسطين وصوت يهودي من أجل السلام، من ممارسة حقوقهم الدستورية”.
وأوضحت المنظمتان أنهما خاطبتا مسؤولي الحرم الجامعي من أجل التراجع عن القرار، لكنهما لم تتلقيا ردًا بعد، وحثتا الجامعة على “تجنب الصدام القانوني مع التعديل الأول الذي ستخسره”.
من جانبها، قالت المحامية توري بوريل، من حركة فلسطين القانونية: إن إلغاء جميع أشكال التعبير للطلاب في السابع من أكتوبر يمثل تصعيداً خطيراً ضد حرية التعبير، فيما قالت المحامية في منظمة كير غدير عباس، إنه لا يسمح “التعديل الأول للحكومة” بجعل السابع من أكتوبر أو أي يوم آخر تاريخاً لحظر حرية التعبير.. مؤكدة أن “هذا الانتهاك الدستوري، يثير الصراعات وينتهك حقوق المواطنين”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی السابع من أکتوبر فلسطین القانونیة الحرم الجامعی فی التعدیل الأول وقفة احتجاجیة حریة التعبیر على قطاع غزة من جانبها منظمة کیر عن القرار من حرکة فی ذلک
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين بالسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس 31 يوليو 2025، عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة التحرير، بدعوى "انتهاكهم التزامات السلام من خلال السعي لتدويل الصراع مع إسرائيل".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير انتهكتا التزاماتهما من خلال دعم إجراءات في المنظمات الدولية التي تتعارض مع قراري مجلس الأمن 242 و338".
وأضافت في تقرير قدمته إلى الكونغرس، "عدم امتثالهم لالتزاماتهم بموجب قانون الامتثال لتعهدات منظمة التحرير لعام 1989، وقانون التزامات السلام في الشرق الأوسط لعام 2002".
وتابعت الخارجية الأمريكية أن الجهات التي فرضت عقوبات عليها "تسعى لتدويل الصراع مع إسرائيل عبر محكمة الجنايات الدولية والمحكمة الدولية للعدل".
واتهمتها بالـ "استمرار بدعم الإرهاب، بما في ذلك التحريض على العنف وتمجيده في المناهج الدراسية، وتقديم مدفوعات ومزايا للإرهابيين الفلسطينيين وأُسَرهم"، وفق تعبيراتها.
وأوضحت أن "العقوبات تشمل منع إصدار تأشيرات دخول لأعضاء منظمة التحرير ومسؤولي السلطة الفلسطينية، وفقاً للمادة 604 (أ-1) من قانون التزامات السلام في الشرق الأوسط".
واعتبرت أن "هذه الإجراءات تأتي في إطار المصالح الأمنية القومية الأمريكية لمحاسبة السلطة ومنظمة التحرير على تقويض فرص السلام"، وفق ادعائها.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية البرتغال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر ألمانيا: حل الدولتين القائم على التفاوض يبقى السبيل الوحيد لحل النزاع بشكل مستدام السويد تطالب أوروبا بتجميد الشراكة التجارية مع إسرائيل الأكثر قراءة مُنسق شؤون الأسرى الإسرائيليين يوضح لعائلاتهم الهدف من عودة فريق التفاوض مصر ترفض بشدة "حملات التشويه" لدورها في دعم القضية الفلسطينية مصطفى: شعبنا في غزة بحاجة إلى أكثر من مجرد مساعدات إنسانية بالأسماء: الاحتلال يُفرج عن 10 أطفال بعد اعتقالهم قرب مركز مساعدات رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025