أمسية ونقاش وتبرعات من أجل غزة في روما..صور
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يستمر الشعب الإيطالي في دعمه لأبناء غزة ووقوفه بجانب الحق الفليسطيني ورفضه للمجازر اليومية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الأعزل في القطاع وأصبح راسخا في عقيدته بأن مايجري في غزة ليست حربا عادية بل عملية إبادة جماعية ضد ذلك الشعب .
ويبدو أن الإيطاليين قد سئموا من موقف حكومتهم المنحاز وغير المنصف للحق الفلسطيني والذي أصبح مثار انتقاد ومعارضة أغلب أطياف الشعب الإيطالي .
واستمرارا لانحياز أبناء المجتمع الإيطالي للحق الفلسطيني نظمت المقاطعة الخامسة بالعاصمة روما وبالتعاون مع المقاطعة الأولى بالمدينة أمس الخميس 12 سبتمبر أمسية وندوة بعنوان " أوقفوا الحرب علي غزة "، شارك فيها عدد كبير من المثقفين ونشطاء المجتمع المدني في روما وعدد من نشطاء وأقطاب الجالية العربية في روما وعلى رأسهم " زينب محمد " رئيس مسجد الهدي بروما و"محمد الحلو "، رئيس جمعية إنقاذ الشعب الفلسطيني في روما والناشط الفلسطيني "سمير القريوطي والناشط المصري في إيطاليا إكرامي هاشم .
وقد بدأت الأمسية في الساعة السابعة مساءا بتوقيت روما بكلمة للمستشار الثقافي للمقاطعة الأولي عبر فيها عن ألمه لاستمرار المجازر الوحشية ضد أبناء غزة، وعجز العالم عن التصدي لتلك المجازر، داعيا المجتمع الدولي بضرورة التوحد من أجل إنقاذ الأرواح ووقف نزيف الدماء هناك .
وبعدها دار نقاش حول الوضع المأساوي في غزة وما يعانيه الأطفال الغزاويون من جرائم تفوق إحتمال البشر .
وألقت " زينب محمد " كلمة استنكرت فيها الصمت الدولي إزاء ما تمارسه إسرائيل من همجية ومجازر وحشية على مرأى ومسمع من العالم، متسائلة كيف لم تهتز قلوب العالم الغربي المتشدق دائما بالديمقراطية وحقوق الإنسان أمام صرخات أطفال غزة وتضرعهم جوعا والذين وصل بهم اليأس تمنيهم الموت والاستشهاد حتي يستطيعوا أن يطعموا في الجنة.
وتساءلت كيف أن يحدث ذلك في عام 2024 بالطبع هناك شئ غير سوي في العالم، وما أن انتهت "زينب" من كلمتها حتي صفق لها الحضور جميعا .
وفي كلمته أوضح " محمد الحلو "، رئيس جمعية إنقاذ الشعب الفلسطيني في روما، حقيقة يغفلها الكثيرون وهي أن معاناة الشعب الفلسطيني لم تبدأ مع بداية الحرب الحالية في أكتوبر من العام الماضي بل أنها بدات منذ أكثر من سبعون عاما مع بداية اغتصاب الأرض الفلسطينية من جانب إسرائيل، موضحا أيضا أن ما يحدث الآن في غزة ليست حربا فمصطلح الحرب يطلق على صراع بين دولتين أو قوتين عسكريتين إنما ما يحدث هو عملية إبادة وتطهير عرقي.
ووجه الشكر للشعب الإيطالي على موقفه الرافض للظلم الواقع على أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي نهاية الأمسية تم فتح باب التبرعات لصالح أبناء غزة والتي يتم تسليمها إلي هيئة الصليب الأحمر للمساهمة في شراء المساعدات العينية لأبناء القطاع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الأعزل مصر غزة الشعب الفلسطينى روما الحرب على غزة المجتمع الدولي اغتصاب صهيوني الشعب الإيطالي الشعب الفلسطینی فی روما
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يقدم واجب العزاء لأسرة خالد عبدالعال ابن الدقهلية بطل إنقاذ مدينة العاشر من رمضان
قدم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية واجب العزاء لأسرة البطل خالد محمد شوقي عبد العال، في السرادق المقدم بمسقط رأسه بـ قرية مبارك المصادرة مركز بني عبيد، الذي انقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة جراء إشتعال حريق بسيارة نقل المواد البترولية داخل محطة للوقود والذي انتقل إلى مثواه الأخير اليوم الأحد، معربا عن حزنه العميق لفقدان بطل حقيقي بعدما ضحى بحياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة.
وكان اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بخالص العزاء والمواساة، في وفاة خالد محمد شوقي عبد العال، ابن قرية مبارك المصادرة مركز بني عبيد، والذي انتقل إلى مثواه الأخير اليوم الأحد، معربا عن حزنه العميق لفقدان بطل حقيقي بعدما ضحى بحياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة.
وأعرب محافظ الدقهلية عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ويلهم أسرته وأهله وذويه ومحبيه وأصدقاءه الصبر والسلوان، وأوضح أن الفقيد من الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وأكد أنه قد رحل لكن بطولته ستبقى خالدة، تُروى بفخر وتُسطر بحروف من نور في سجل الشجعان، ووجه بتوفير كافة سبل الرعاية لأسرته وتقديم جميع أوجه الدعم اللازم لهم.
يذكر أن السائق خالد محمد شوقي عبدالعال، قائد السيارة المحملة بالوقود وافته المنية اليوم، وفارق الحياة متأثرًا بالإصابات والحروق التي لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات بمدينة العاشر من رمضان، في محاولة منه لتفادي وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة.