بوابة الوفد:
2025-07-29@21:03:30 GMT

أحمد داش: الفن مهمته الصدق في تقديم الحكاية

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

 

اقيم مساء اليوم، الجمعة، حلقة نقاشية حول التحديات والمشاكل المختلفة التي تواجه العائلات وكيفية تحسين الفهم والتواصل داخلها، تحت عنوان " حوارات عائلية ضمن فعاليات ملتقى ميدفست - مصر بالجامعة الأمريكية.

تحدث خلال الحلقة النقاشية، كلا من الفنان أحمد داش، المخرج كريم الشناوي وشيرين لويس استشاري نفسي وتربوي - منال عيد مدير فريق التنمية الإيجابية للشباب بمشروع أسرة – مؤسسة باثفايندر" وكاترين مدحت الشريك المؤسس لمهرجان ميدفست.

وأدار الندوة الفنان صلاح ماجد ، وقال : "أن هذه المناقشة تهتم بفكرة العائلة وما الذي تغير في شكل العائلة خلال السنوات الماضية، وما الذي يخلق علاقة صحية أو متوترة وكيف نبنيها أو نداويها؟، وما الذي يحدد شكل العلاقات بين الأجيال المختلفة.

وقالت كاترين مدحت، أن العائلة هي مصدر الدعم الأول والأساسي، وأضافت أنه في ال بشغر لم يكن لديهم رفاهية التحدث مع العائلة ولم يكن لدينا انفتاح على العالم ولمن الآن بعد الزواج والإنجاب الطريفة تغيرت والتحديات صارت أكبر فالأمومة جعلتها صبورة أكثر

وقالت منال عيد، أن العائلة هي مصدر الدعم والرعاية، وأضافت أن السوشيال ميديا هذه الفترة أصبحت جزءا من العائلة فتغيرت القواعد عن الماضي، ولكن الأولاد الآن أثبح لديهم معرفة واعتماد على النفس أكثر.

وقالت شيرين لويس، أن مفهوم العائلة بالنسبة لها هو المكان الآمن وهي المدرسة الأولى وهي المرجع وأساس الحماية، وأضافت أن مفهوم الطلاق شئ صعب للغاية كي يتعامل معه الأطفال، فالأهم من الانفصال هو كيفية التعامل معه وإداىته حتى لا يصل للأطفال، لابد عليهم التركيز على الصحة النفسية لأولادهم.

وتحدث المخرج كريم الشناوي، أنه يتعامل مع فكرة الأسرة في الدراما بطريقة خاصة فهو يحب المشاعر التي تحركه، فهو يحاول عدم توصيل الصورة الرومانسية الوردية ولكن حكايات عن الأسرة من الداخل فتقدم صورة رمادية مثل الواقع بعيدا عن الأبيض وأسود.

 وأضاف كريم الشناوي، أن الفن لا يقدم إجابة ولكنه يطرح أسئلة وهو يحاول تقديم نماذج حقيقية من الواقع.

وقال الفنان أحمد داش، إن شكل العلاقة مع الأهل تتغير كلما نكبر وننضج، وبالنسبة له التغير الأكبر الذي حدث له أنه بدأ ينظر لأهله على أنهم بشر يخطئون وليسو آلهة كما يتخيل الأطفال فتستطيع فهمهم ومسامحتهم وهذا قلل من مساحة الغضب لديه وأعطى مساحة سلام وحديث بينهم، فمع الوقت في سن المراهقة تبدأ كسر كل قواعد السلطة الأبوية لذلك مهم في هذا التوقيت أن يكون هناك وعي لفرد مساحات بين الطرفين.

 وأضاف : "أن دور الفن أن يقدم حكاية حقيقية، فالفن ليس دوره أن يشكل أو يقدم إجابة أو رسالة ولكن مهمته الصدق في تقديم الحكاية.

ملتقى ميدفست مصر 

الجدير بالذكر أن ملتقى ميدفست- مصر، هو أول ملتقى سينمائي للأفلام القصيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأسس في عام 2017، يستكشف المهرجان التداخل بين السينما والصحة، حيث يستخدم الأفلام السينمائية كوسيط ووسيلة لرفع الوعي بالقضايا الصحية الهامة.

يُقام المهرجان في الفترة من 12 لـ 15 سبتمبر الجاري في الجامعة الأمريكية، ويجمع الملتقى عشاق السينما من صناع الأفلام والأطباء.

 ويهدف إلى مشاركة القصص الإنسانية مع الجمهور والطلاب والفنانين وصناع الأفلام والأطباء وخاصة الأطباء النفسيون، من خلال ورش عمل مختلفة، وحلقات نقاشية وعروض أفلام تعمل على مناقشات موضوعات غير مقبولة مجتمعيا بإرساء دعائم نهج أكثر قبولا للجمهور العام في جميع أنحاء مصر والعالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملتقى ميدفست كريم الشناوي أحمد داش الفنان أحمد داش الفنان صلاح ماجد ميدفست مصر الأفلام السينمائية صناع الافلام

إقرأ أيضاً:

إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس

إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.

لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.

حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.

فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.

الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
  • جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
  • منسي: الجيش ينجز 80% من مهمته جنوب الليطاني
  • «أحمد وأحمد» يحتفظ بـ المركز الثاني في إيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • أبرزهم أحمد رزق.. نجوم الفن يساندون خالد جلال في جنازة شقيقه
  • في مقدمتهم السقا وأشرف زكي.. نجوم الفن في جنازة شقيق المخرج خالد جلال.. شاهد
  • بيرقداريان عن أبي رميا: صوت الصدق في دعم الرياضة
  • إعلامي: الزمالك لن يقف أمام بيع أو إعارة أحمد فتوح حال تم تقديم عرض كبير
  • إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
  • أحمد ماهر: كنت محظوظ بالعمل وسط عمالقة الفن المصري