المحتل الاماراتي يسئ لأبناء المحافظات الجنوبية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
ونشرت وسائل إعلام جنوبية خبراً عن قيام جمعية “مركز المتميزة” للخياطة بتوزيع قرطاس تمر لمجموعة من أطفال فئة المهمشين في منطقة جعار في مديرية خنفر بأبين.
وقامت مسؤولة الجمعية المحلية بحشر الأطفال الذين وزعت لكل واحد منهم قرطاساً من التمر لا يتجاوز قيمته الدولار والنصف في غرفة صغيرة وتصويرهم وهم يرفعون قراطيس التمر، في إهانة جديدة لأبناء جنوب اليمن.
واستطاعت دولة الاحتلال الإمارات أن تخدع جزءاً من أبناء المحافظات الجنوبية تحت مسمى مشاريعها الخيرية عبر الهلال الأحمر الإماراتي الذي لم يلمس منه المواطن الجنوبي سوى بعض مشاريع توزيع قراطيس التمر أو السلال الغذائية في أفضل الأحوال، في المقابل عملت أبوظبي استخبارياً بشكل مكثف تحت غطاء الأعمال الإنسانية، وسبق أن كشفت تحقيقات استقصائية أن القائمين على الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن هم ضباط في جهاز الاستخبارات الاماراتي
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
أنقرة - صفا قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مشاهد التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة تُعبّر عن "انتهاك منهجي للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موثقة مكتملة الأركان". وأوضحت مريتش يلماز لوكالة "الأناضول"، يوم الأحد، أن "كل من ينظر إلى سكان غزة اليوم يرى الهزال الشديد في أجسادهم والإنهاك على وجوههم". وأضافت "ما يجري لا يحتمله ضمير بشري، وهذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة حرب موثقة". وأكدت أن سكان القطاع، وبينهم نساء وأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل. وشددت على أن البيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام لعدة أيام، في حين تؤكد منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي تمامًا. وتابعت "نحن أمام كارثة تتصاعد كل يوم. لم يعد الجوع محصورًا بالأطفال فقط، بل بات الكبار أيضًا يقتربون من حافة المجاعة. وغياب الطعام سيؤدي إلى انهيار المناعة، ثم إلى وفيات جماعية". وأشارت مريتش يلماز إلى أن المساعدات التركية، خصوصًا المواد الغذائية واللحوم المعلبة، لا تزال عالقة على المعابر بسبب الحصار. وقالت: "نحو 450 ألف علبة من لحوم الأضاحي لا يمكن إدخالها منذ أكثر من 4 أشهر. والمطلوب فورًا هو فتح المعابر دون شروط". وحذرت من صمت المجتمع الدولي، قائلة: "ما نراه في غزة ليس فقط معاناة، بل صرخة يجب أن يسمعها العالم. الصمت إزاء هذا الجوع هو تواطؤ". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية