أعلنت المحكمة الدستورية، أنها ستكشف عن  النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية اليوم السبت 14 سبتمبر 2024 في حدود الساعة (13:00) زوالا.

.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية

أعلن الحزب الوطني للديمقراطية والتنمية في بوروندي فوزه الكامل في الانتخابات التشريعية التي جرت في 5 يونيو/حزيران الجاري.

ووفقًا للجنة الوطنية للانتخابات، حصل الحزب الحاكم على نسبة قياسية بلغت 96.51% من الأصوات، ليحصد جميع مقاعد الجمعية الوطنية، والبالغ عددها 100 مقعد.

وكان رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، بروسبير ناهورواميي، قد أعلن في خطاب عبر التلفزيون الرسمي، أن الحزب الحاكم فاز بجميع مقاعد الجمعية الوطنية، مشيرًا إلى أن باقي الأحزاب السياسية لم تتجاوز العتبة الدستورية اللازمة للمشاركة، والمقدرة بـ2% من الأصوات.

وأكد أن النتائج التي أُعلنت تعكس إرادة الناخبين، إذ لم تتمكن أي من الأحزاب الأخرى من تحقيق أي تمثيل في المجلس التشريعي.

وعلى الرغم من هذه الأرقام الكبيرة، تبقى النتائج مؤقتة، حيث من المتوقع أن يُصدر المجلس الدستوري في بوروندي الحكم النهائي بشأنها في 20 يونيو/حزيران الجاري.

خريطة بوروندي (الجزيرة) اتهامات بتزوير الانتخابات

أثارت هذه النتائج احتجاجات متعددة في صفوف المعارضة، التي اعتبرت الانتخابات مزورة وغير نزيهة.

وقال الأمين العام لحزب أوبورونا المعارض أوليفييه نكورونزيزا لوكالة الأنباء الفرنسية، إن هذه الانتخابات "قتلت الديمقراطية" في بوروندي.

إعلان

وأشار إلى أن الحزب الحاكم فاز في بعض الدوائر بنسبة 100% من الأصوات، دون تسجيل أي أصوات باطلة أو ممتنعين عن التصويت.

من جهته، اتهم حزب المجلس الوطني للحرية، أكبر أحزاب المعارضة، الحكومة بتنفيذ حملات ترهيب وتخويف للناخبين، من خلال ممارسات مثل التصويت القسري، والتصويت المتعدد، والاعتقالات التعسفية للمعارضين.

كما أفاد العديد من مراقبي الانتخابات من الأحزاب المعارضة بأن العملية شهدت تلاعبًا واسع النطاق، حيث تم رصد حالات ملء صناديق الاقتراع مسبقًا.

قلق دولي

وأعرب مراقبون دوليون عن قلقهم من تأثير هذه الانتخابات على مسار الديمقراطية في بوروندي، في وقتٍ كان يأمل فيه المجتمع الدولي رؤية تحسن في الوضع السياسي، خصوصًا بعد سنوات من العنف والاضطرابات التي شهدتها البلد.

من جانبها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها أن الانتخابات جرت في سياق من التضييق الشديد على الحريات والفضاء السياسي.

واعتبرت المنظمة أن الديمقراطية في بوروندي قد تم تفريغها من مضمونها، وأن غياب المعارضة الفاعلة يعزز من الطابع الاستبدادي للنظام، ويزيد من حدة الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر!
  • نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية
  • أخضر الناشئين في الـ 12.. الإعلان عن جدول مباريات كأس العالم تحت 17 عامًا
  • أخبار التوك شو| أسعار الذهب والدولار وحالة الطقس اليوم الخميس.. الحكومة تكشف الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف الكبير
  • اليوم.. إقامة قرعة المرحلة النهائية من تصفيات الكونكاكاف المؤهلة لمونديال 2026
  • رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يفوز بتصويت الثقة بعد نكسة الانتخابات الرئاسية
  • فيتامين د في الحمل.. سرّ العظام القوية والدماغ السليم منذ الأشهر الأولى
  • الوزير برادة “يُسرّب” نتائج الناجحين في الباكلوريا على المباشر
  • أطعمة تساهم في تأخير الشيخوخة.. تعرّف عليها
  • دراسة علمية تكشف تأثيرات غير متوقعة لصيام الماء 5 أيام