ضبط عاطلين بتهمة حيازة وتزوير محررات رسمية في القاهرة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الجمالية بمديرية أمن القاهرة، من سائق بشأن تعرفه على أحد الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وقيامه بالنصب والاحتيال عليه والاستيلاء على أمواله وإيهامه بقدرته على توفير أوراق رسمية له «مزورة»، لتسهيل حصوله على قروض من البنوك، إلا أنه قام بالنصب عليه.
وعقب تقنين الإجراءات تم تحديد وضبط مرتكبي الواقعة وهما عاطلين لهما معلومات جنائية، وبحوزتهما مستندات منسوبة لإحدى الشركات «مزورة» وجهاز كمبيوتر محمول «لاب توب» وطابعة و6 أختام منسوبة لجهات مختلفة وطبنجة صوت وعدد من الطلقات ومبلغ مالي من متحصلات نشاطهما الإجرامي.
وبمواجهتهما اعترفا بنشاطهما الإجرامي على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية قسم الجمالية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: احتجاز السفينة مادلين عمل همجي يضاف لسجل الاحتلال الإجرامي
أدانت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لسفينة المساعدات الإنسانية “مادلين”، واصفة ما جرى بأنه “فصل جديد من فصول القرصنة الصهيونية المتواصلة منذ عقود”، محذّرة من التمادي في استفزاز الإرادة الدولية والشعوب الحرة.
قالت رمزي، في بيان لها، إن ما حدث ليس مجرد اعتراض لسفينة، بل هو رسالة عنيفة من كيانٍ لا يزال يظن أن القوة وحدها تصنع الشرعية، وأن الحصار يمكن أن يُفرض على إرادة التاريخ والجغرافيا والضمير الإنساني، مؤكدة أن احتجاز السفينة "مادلين" عمل همجي يصاب لسجل الاحتلال الحافل بالجرائم.
أضافت: “سفينة ‘مادلين’ لم تكن تحمل سلاحًا ولا تهديدًا، بل كانت محمّلة برسالة إنسانية خالصة، وقلوب لا تعرف إلا الإيمان بعدالة القضية الفلسطينية. فهل أصبح إغاثة الجائعين في غزة جريمة تستوجب الاجتياح البحري؟ وهل تحوّلت سواحل المتوسط إلى مسرح مفتوح للعنجهية؟”.
وشدّدت عضو مجلس الشيوخ على أن “الإدانة لا تكفي، بل لا بد من تحرّك سياسي وقانوني واسع النطاق، يسائل الاحتلال أمام المحافل الدولية، ويعيد الاعتبار للقانون الدولي، الذي يُنتهك صباح مساء على أعين الجميع”، مضيفة أن “غزة اليوم ليست مجرد مساحة محاصرة، بل صرخة في وجه العالم المتخاذل، ومرآة تكشف من مع القيم، ومن ضدها”.
كما أكدت أن مصر ستظل حائط الصد العربي، ودرع العدالة في الإقليم، والقاهرة – كعادتها – لن تغيب عن مشهد القرار ولا عن نصرة الحق الفلسطيني، مهما بلغ حجم التحديات أو كلفة المواقف