أمريكا تدعم جهود "إيكواس" لحل الأزمة في النيجر وتحذر من التدخل العسكري
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن دعمها لجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لحل الأزمة السياسية في النيجر، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في 31 أغسطس الماضي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جالينا بورتر في مؤتمر صحفي يوم الخميس إن أميركا تشجع "إيكواس" على مواصلة جهودها لإعادة النظام الدستوري في النيجر، وتطالب بالإفراج عن بازوم والمسؤولين المحتجزين، وإجراء انتخابات حرة وشفافة في أقرب وقت ممكن.
وأضافت بورتر أن أميركا تدين بشدة أي تدخل عسكري في شؤون النيجر، وتحذر من أن ذلك سيؤدي إلى عواقب سلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان رئيس "إيكواس" نانا أكوفو-أدو قد قال في بيان يوم الأربعاء إن المجموعة تستعد للتدخل العسكري في حال فشلت المفاوضات مع المجلس العسكري الحاكم في النيجر.
وأشار أكوفو-أدو إلى أن "إيكواس" تطالب بإعادة بازوم إلى منصبه، وإلغاء كافة التدابير التي اتخذها المجلس العسكري، والالتزام بالخارطة الزمنية التي تضمن انتقالا سلميا وديمقراطيا.
وأعلن المجلس العسكري في 1 سبتمبر إنه سيدير شؤون البلاد لفترة انتقالية تستغرق 18 شهرا، وأنه سيلغي دستور 2010، وسيلغى كافة المؤسسات التشريعية والقضائية، وسيلغى حظر التجول، وسيرفع حالة الطوارئ.
وقد نددت المجتمع الدولي بالانقلاب، وطالبت بإطلاق سراح بازوم وإحترام سيادة الشعب.
ويعد هذا الانقلاب الثاني في النيجر خلال ثمانية أشهر، بعد أن قامت مجموعة من الضباط بالاستيلاء على السلطة في فبراير الماضي، وأطاحت بالرئيس محمدو إيسوفو، الذي كان ينهي فترة رئاسية ثانية وأخيرة.
وكان بازوم قد فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ديسمبر 2020، وحصل على 55.75% من الأصوات، متفوقا على المعارض محمدن ولد الشيخ محمدو، الذي حصل على 44.25%.
وقد اعترض المعارضون على نتائج الانتخابات، وادعوا وجود تزوير وغش، وطالبوا بإعادة فرز الأصوات.
وقد شهدت النيجر اضطرابات أمنية متكررة بسبب هجمات المسلحين المتطرفين في منطقة الساحل والصحراء، والتي تهدد استقرار البلاد والمنطقة.
وقد أعلن المجلس العسكري أنه سيحافظ على التزامات النيجر تجاه شركائها الإقليميين والدوليين في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أميركا التدخل العسكري النيجر المجلس العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
غرق بالكامل.. نزح المياه من نفق سيدي بشر في الإسكندرية
نجحت جهود شركة مياه الشرب بالإسكندرية، بالتنسيق مع شركة الصرف الصحي، في نزح المياه من نفق سيدي بشر بعد غرقه بالكامل، وعادت الحياة لطبيعتها وحركة المرور عقب ساعات من الرعب.
وبذلت الشركة جهودًا كبيرة للتعامل مع تجمعات المياه الناتجة عن موجة الطقس السيئ التي تعرضت لها المدينة. وجاء ذلك تنفيذًا لتعليمات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وتوجيهات المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس الإدارة، برفع أقصى درجات الاستعداد لمجابهة آثار الأحوال الجوية الطارئة.
وعلى الفور، تحركت سيارات ومعدات الشركة إلى عدد من المواقع الحيوية التي شهدت تراكمات للمياه، حيث تابع المهندس أحمد جابر، رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، الأعمال ميدانيًا واطمأن على جاهزية فرق الطوارئ وفاعلية التدخل السريع في المناطق المتأثرة. كما حرص على توجيه فرق العمل ببذل أقصى الجهد لضمان سحب المياه بشكل سريع والحد من أي تأثيرات على حركة المرور أو المواطنين.
وقد دفعت شركة مياه الشرب بالإسكندرية بـ99 معدة متنوعة لشفط المياه والتعامل مع التراكمات الناتجة عن موجة الطقس السيئ، شملت سيارات شفط، وبدلات، وسيارات نقل أفراد ومعدات، موزعة على مختلف المناطق المتضررة، لضمان سرعة التدخل ورفع كفاءة عمليات السحب.
وشملت أعمال التدخل سحب تجمعات المياه من مناطق حيوية بشرق المدينة، أبرزها شارع خالد بن الوليد، وصلاح الدين شعبان، وجلال حماد، ونفق سيدي بشر، ومحمد نجيب على البحر، وشارع ٤٥، وشارع مصطفى كامل، وشارع جمال عبد الناصر، بالإضافة إلى بعض الجراجات والمناطق المنخفضة، وكذلك منطقة محرم بك.
وتواصل شركة مياه الشرب بالإسكندرية عملها على مدار الساعة لمتابعة مستجدات الحالة الجوية والتدخل الفوري في أي موقع تظهر فيه تجمعات مائية، وذلك بالتنسيق الكامل مع غرفة عمليات المحافظة وكافة الجهات التنفيذية، حفاظًا على سلامة المواطنين وضمان استمرار تقديم الخدمات بالكفاءة المطلوبة.