بوابة الوفد:
2025-08-01@16:08:53 GMT

محكمة ترفض تسمية طفل بالبرازيل على اسم فرعون مصري

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

قضت محكمة برازيلية بمنع زوجين إطلاق اسم فرعون من مصر القديمة على طفلهما حديث الولادة خشية أن يتعرض الطفل للتنمر فيما بعد.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان دانيلو بريمولا وزوجته كاتارينا بريمولا، من بيلو هوريزونتي، يخططان لتسمية ابنهما بيي على اسم أول الفرعون المصري الذي حكم مصر القديمة خلال الفترة من 744 إلى 714 قبل الميلاد.

ورفضت السلطات تسجيل الطفل بهذا الاسم خوفًا أن يتعرض للتنمر في المستقبل، حيث أن نطق الاسم يشبه نطق كلمة برتغالية تعني خطوة رقص باليه، والاسم مكتوب بطريقة مختلفة باللغة البرتغالية، وعلى الورق يُقرأ "Piié".

وكانت محكمة العدل في ولاية ميناس جيرايس قد منعت الوالدين في بادئ الأمر من تسجيل الاسم، قبل أن يتراجع القاضي عن القرار يوم الجمعة. 

استقبل الزوجان طفلهما الأول في 31 أغسطس لكنهما اختارا بالفعل الاسم تكريما للملك الكوشي ومؤسس الأسرة الخامسة والعشرين في  مصر .

وقال الأب دانيلو بريمولا: "استمعنا إلى أغنية يذكر فيها اسم الفرعون وبعد بحث عرفنا هوية صاحب الاسم ومعلومات عنه ووجدنا قصة بيي، وهو محارب نوبي تولى عرش مصر."

واختار الزوجين تسمية ابنهما تكريماً لبياي للاحتفاء بأولهما السمراء، وقال دانيلو بريمولا: "إن استعادة الأسماء القديمة هي وسيلة قوية لإعطاء سرد جديد للتاريخ لدينا الحق في تعليم أطفالنا بهذه القوة وهذه الثقافة".

في البداية، انحازت محكمة العدل في ولاية ميناس جيرايس إلى مكتب التسجيل في بيلو هوريزونتي، وحظرت التسمية لأنه لا يستطيع "تسجيل الأسماء الأولى التي قد تعرض حامليها للسخرية".

وفي حيثيات حكمها، قالت المحكمة إن نطق اسم الفرعون يشبه نطق الكلمة البرتغالية "بلييه"، وهي خطوة من خطوات رقص الباليه، ولهذا السبب كان صوت وكتابة الاسم هو العامل الأهم في الرفض"، حسبما قالت محكمة العدل في ولاية ميناس جيرايس، "لأنهما قد يسببان إحراجًا مستقبليًا للطفل".

 

"وعلق دانيلو، والد الطفل: "نحن نعلم أن التنمر لا يمكن مقاومته بالحظر، ولا يمكن مكافحته بالقمع ولكن يمكن التغلب عليه من خلال دراسة الجهل السائد في المجتمع ككل والعمل على مكافحته".

 

ومن ناحية أخرى، تسبب النزاع القانوني في تأخير حصول الطفل على اللقاحات المطلوبة.، كما تأخر عن إجراء الفحص الذي يتم إجراؤه عندما يكون عمر المولود حوالي خمسة أيام للكشف عن حالات نادرة ولكن خطيرة.

وكان من المقرر في الأصل أن تدخل كاميلا بريمولا مرحلة المخاض في 19 سبتمبر، إذ فقدت حملها في عام 2020 واكتشفت في وقت سابق من هذا العام أنها كانت تتوقع طفلهما الأول، بحسب ما قاله دانيلو بريمولا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرعون حسب صحيفة محكمة العدل المخاض مصر القديمة حظر

إقرأ أيضاً:

الشاطر فيلم أكشن مصري بهوية أميركية

شكل فيلم "الشاطر" دخولا مفاجئا في موسم الصيف، ذلك الموسم الذي كان شبه محسوم، وتعرّفنا فيه على أبرز الأفلام المعروضة. وفجأة، صدر فيلم "الشاطر" ليحرك بعض المياه الراكدة في هذا الموسم الخامل.

فيلم "الشاطر" من بطولة أمير كرارة، هنا الزاهد، مصطفى غريب، عادل كرم، وأحمد عصام السيد. أخرجه وكتبه أحمد الجندي، وشارك في التأليف كريم يوسف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"قصة حب أميركية".. الوجه الرومانسي لعائلة كينيدي يعود للواجهةlist 2 of 2في فيلم "عبر الجدران".. الفقراء الذين لا يستحقون السترend of listالشاطر والأكشن المستورد

ينتمي فيلم "الشاطر" إلى فئة الأكشن الكوميدي، وتبدأ أحداثه بسلسلة مشاهد قصيرة تعرّف الجمهور على شخصية البطل أدهم الشاطر (أمير كرارة)، وهو دوبلير محترف يؤدي مشاهد خطرة في أفلام الأكشن، قبل أن ينقلب مسار حياته بسبب ورطة يقع فيها نتيجة تصرفات شقيقه، ما يزج به في سلسلة مغامرات متلاحقة.

تكشف هذه المشاهد التمهيدية عن تأثر واضح بالفيلم الغربي، إذ يظهر الشاطر وهو يشارك في أفلام ذات طابع أجنبي مبالغ فيه: من مشاهد تدور في أجواء الحرب العالمية الثانية، إلى فيلم من نوع "الويسترن" (الغرب الأميركي)، وصولا إلى مطاردة في شوارع باريس. وهي جميعها أنماط سينمائية غير مألوفة على الشاشة المصرية، ما يجعل هذه البداية بمثابة محاكاة ساخرة أو تحية بصرية لأفلام الأكشن العالمية.

تأثُّر أفلام الأكشن المصرية بهوليوود ليس أمرا مستجدا، إذ تُعد السينما الأميركية المرجع الأشهر عالميا في هذا النوع، سواء على مستوى الصورة أو تصميم المشاهد. لكن ما قام به "الشاطر" يتجاوز حدود التأثر، إلى درجة تخرج عن المنطق؛ ففكرة عمل دوبلير مصري في هذا النوع من الأفلام تُغفل تماما رصيد السينما المصرية في الأكشن، سواء القديم أو الحديث.

وكما هو معتاد في كثير من أفلام الأكشن الحديثة، سواء الأميركية أو المصرية، تبتعد الأحداث عن المحلية، وتتنقل عالميا. وقد اختار صناع "الشاطر" تركيا كمحطة أولى لحبكته، إذ يسافر أدهم مع صديقه فتوح (مصطفى غريب) في رحلة سريعة بحثا عن شقيقه المختطف "عصفورة" (أحمد عصام السيد). وهناك يتورطان في مواجهة مع عصابة عصام الأناضولي (عادل كرم)، وتنضم إليهما فتاة السيرك "كراميلا" (هنا الزاهد).

إعلان

تستمر الحبكة بشكل تقليدي، متنقلة من مغامرة إلى أخرى، حيث يحاول أدهم النجاة وإنقاذ حلفائه من الموت مرة تلو الأخرى، بينما يسعى لاستغلال معلومات حصل عليها بالصدفة لتحقيق ثروة طائلة تؤمن له حياة رغدة.

View this post on Instagram

A post shared by Go Media (@gomediatv)

موسم من الأكشن كوميدي

نعيش موسما سينمائيا يضم أكثر من فيلم مصري من نفس النوع، لذا لا يمكن تجاهل المقارنة بين "الشاطر" وفيلم آخر يُعرض في التوقيت ذاته ومن الفئة نفسها، هو "أحمد وأحمد".

كلا الفيلمين يشتركان في عناصر عديدة: فهما من بطولة اثنين من نجوم الأكشن المصريين المعروفين -أحمد السقا وأمير كرارة- وفي كل منهما تتوزع مسؤولية الكوميديا على ممثل آخر: أحمد فهمي في الأول، ومصطفى غريب في الثاني.

لكن الكفة تميل بوضوح إلى صالح "الشاطر"، وأول ما يميزه هو تعقيد الحبكة. فبينما بدا "أحمد وأحمد" سلسا وخفيفا، فإنه كان خاليا من العقبات الحقيقية، دون تطور درامي أو مفاجآت تُذكر، أو وجود خطر فعلي.

أما في "الشاطر"، ورغم أن حبكته قد لا تكون مقنعة تماما، فإنها على الأقل تظهر جهدا على مستوى التأليف، وتحتوي على مغامرات، والتواءات في السرد (بلوت تويست) منطقية، وأشرار مرسومين بطابع أميركي واضح جدا، لكنهم يظلون أكثر حضورا من أشرار "أحمد وأحمد"، الذين لم يشكلوا تهديدا حقيقيا.

حتى مشاهد الأكشن كانت أكثر تنوعا وتعقيدا في "الشاطر"، لا من حيث الإبهار فقط، بل من حيث التصميم البصري وتعدد البيئات التي دارت فيها هذه المشاهد القتالية، مقارنة بمشاهد الشجار التقليدية لأحمد السقا في "أحمد وأحمد".

أما من حيث الكوميديا، فهي أقوى في "الشاطر" لسببين: أولهما، أنها لا تعتمد على ممثل واحد يكرر نفسه بلا توقف، كما فعل أحمد فهمي في دور المنبهر الدائم بخاله. ثانيا، لأن مصطفى غريب وأحمد عصام السيد، المسؤولَين عن الجانب الكوميدي، يقدمان أداء لطيفا، ويستخرجان من السيناريو المتواضع أفضل ما فيه.

من جهة أخرى، عانى "أحمد وأحمد" من ضعف في كتابة الشخصية النسائية الوحيدة، وهي "ضحى" (جيهان الشماشرجي)، التي يمكن إزالتها من السيناريو دون أي تأثير. أما في "الشاطر"، فتلعب هنا الزاهد دورا محوريا، وتحرك الحبكة في أكثر من موضع، وشخصيتها مكتوبة بشكل أكثر جدية.

لكن هذا الدور الفعال كان فرصة مهدرة، إذ تعيد الزاهد تقديم نفس النمط المعتاد منها، أي التركيز على  التناقض بين مظهرها الرقيق وسلوكها السوقي والعنيف، وهو أداء نمطي بات مكررا منها.

في المقابل، قدم مصطفى غريب وأحمد عصام السيد أداء متزنا في إطار أدوار نمطية كمساعدي البطل، وتمكّنا من استغلال هذه المساحة ببساطة وفعالية. أما أمير كرارة، فقدم أداء جيدا في مشاهد الأكشن، مع بعض المحاولات الكوميدية التي، وإن لم تكن موفقة دائما، فإنها لم تضعف كثيرا من حضوره.

View this post on Instagram

A post shared by Go Media (@gomediatv)

 

في النهاية، فيلم الشاطر محاولة طموحة للجمع بين الأكشن والكوميديا بطابع مصري، لكنه يسقط في فخ التكرار والتقليد. تأثره الشديد بالأفلام الغربية واضح، دون أن يطور هوية مستقلة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غرامة تصل لـ200 جنيه.. احذر تسجيل أطفالك بأسماء مُهينة
  • مسؤول مصري بارز وسيناتور أمريكي يتباحثان حول الأزمة السودانية
  • الشاطر فيلم أكشن مصري بهوية أميركية
  • تعلن وزارة الاقتصاد أن بدر الأسد صاحب الاسم التجاري البدر للسياحة تقدم بطلب تعديل نقل عنوان
  • لجنة نيابية ترفض قائمة السفراء الجدد
  • أسماء بنات تناسب برج الأسد
  • تسمية حكام الجولة الأولى من الدوري الأردني
  • محكمة مصرية ترفض دعوى إثبات نسب ضد اللاعب إسلام جابر
  • وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
  • تغييرات جذرية مرتقبة في تشكيلة Galaxy S26.. انتهاء عصر النسخة الأساسية وPlus