فينجادا يكشف للوفد أسباب تفوق الكرة الآسيوية في البطولة العربية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يري البرتغالي نيلو فينجادا المدير الفني السابق للمنتخب السعودي أن أقامة البطولة في المملكة العربية السعودية ساعد في تفوق الاندية الآسيوية مشيرا أن الصفقات العالمية عكست ذلك على النتائج.
رونالدو يغيب عن التشكيل المثالى لنصف نهائى البطولة العربيةقال فينجادا في تصريحات خاصة للوفد " : هناك عدد من الأندية في المملكة العربية السعودية تعاقدت مع صفقات عالمية وهذا ينعكس على النتائج وتطور الفرق في آسيا وتفوقها على الأندية الإفريقية في البطولة العربية " .
وأضاف : " كما أن أقامة البطولة في الممكلة وسط عشرات المشجعين السعوديين في المدرجات ساعدت بشكل في تفوق الاندية السعودية " .
وتابع مدرب المنتخب السعودي السابق : " الآن في السعودية أعتبر النصر واتحاد جدة أفضل الفرق هناك وبذلك بفضل التدعيمات القوية التي شهدتها تلك الفرق خلال الفترة الماضية "
وأتم حديثه قائلا: " كأس الملك سلمان للأندية الأبطال هي بطولة للترفية وللسماح للجماهير بمشاهدة هؤلاء النحوم لكنني أعتقد أن الدوري السعودي سيكون أقوى ولكن ليس أعلى مستوى".
موعد نهائي البطولة العربيةيستضيف إستاد الملك فهد الدولي نهائي البطولة العربية والذي سيجمع بين الهلال السعودي وغريمه التقليدي نادي النصر والمقرر لها يوم السبت الموافق 12 أغسطس الجاري وذلك في تمام الساعة التاسعة مساءًا بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطولة العربية كأس الملك سلمان النصر الهلال الزمالك الرجاء الترجى أخبار الرياضة البطولة العربیة
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يكشف أسباب حذف بيان الأزهر ضد التجويع في غزة
أثار حذف جامع الأزهر بمصر بيانه المندد بتجويع سكان قطاع غزة وتحميل الدول العربية مسؤولية ما يحدث في القطاع المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي جدلا واسعا حول أسباب حذف البيان
وتساءلت صحيفة معاريف العبرية، حول سبب حذف البيان وهل حاول رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي منع تضرر الوساطة بين إسرائيل وحماس كما أعلن، أم كان يحاول إرسال رسالة طمأنة إلى واشنطن والاحتلال؟.
وأضاف الصحيفة أن الأزهر الشريف كان قد أصدر، مؤخرًا بيانًا لاذعًا اتهم فيه "إسرائيل" بارتكاب إبادة جماعية وسياسة تجويع في قطاع غزة، ثم حذفه بعد ذلك بوقت قصير، ووفقًا للتقارير، جاء حذف البيان إثر ضغوط مباشرة مارستها الرئاسة المصرية على الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
ومن جانبه قال ضابط الاستخبارات السابق والخبير في علم المصريات المقدم احتياط إيلي ديل في حديث مع صحيفة "معاريف ": "فيما يتعلق بإمام الجامع الأزهر، فهو مؤسسةٌ قائمةٌ منذ أكثر من ألف عام، وإنه جامعةٌ، ويدير أكثر من ألف معهدٍ للمعلمين في مصر، كما إنه مؤسسةٌ عظيمةٌ، كبيرةٌ وقويةٌ في أهميتها، والمؤسسة مسؤولةٌ عن تنشئة أجيالٍ من علماء الدين، بالإضافة إلى أنها الحَكَمُ في تشريعات العالمِ السني".
ووصف ديكل العلاقة الوثيقة بين الحكومة المصرية والمؤسسة الدينية قائلاً: "عندما تولى السيسي السلطة، احتضن هذه المؤسسة، ورعاها، وضخ فيها الموارد، وحولها إلى الناطق الرسمي باسم النسخة السنية من الإسلام، مضيفا أن المؤسسة الدينية كانت بمثابة مقاول من الباطن لنشر رؤيته وفقًا لرغباته، حيث عاش أحمد الطيب والسيسي في سلام وطمأنينة، ولم يعترض الرئيس المصري قط على تصريحات هذه المؤسسة".
وأضاف إيلي ديل : "على سبيل المثال، فور بدء الحرب في 7 أكتوبر، أصدرت هذه المؤسسة فتوى دينية بعدم إدانة هجوم حماس، لسبب بسيط - لأنهم، كما يزعمون، تصرفوا على نحو صائب لتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة. ومنذ ذلك الحين، لم يُدن السيسي - ولو تلميحًا - الغزو والأعمال المروعة، ولا تصريحات المؤسسة".
وبحسب ديكل، فإن التطور الحالي مفاجئ: "فجأة، نشهد احتجاجًا مصريًا، ومن هنا يمكننا افتراض أمرين: أولًا، المؤسسة الدينية عبرت عن موقفها ضد إسرائيل، والسيسي، ظاهريا، يريد أن يظهر للعالم وكأنه يعارض هذه التصريحات وينكرها، وثانيًا - وهذا يدمج أيضًا في الأول - أيّد السيسي هذا التصريح أيضًا، ثم تلقى اتصالًا هاتفيًا من الولايات المتحدة أو إسرائيل، يُخبره بأنه إذا كان ينوي ويُريد أن يُنظر إليه كوسيط (ونعلم مدى رغبة مصر في أن تُصوّر كوسيط رئيسي)، فلا يمكنه إدانة إسرائيل دون تبرير كافٍ. أنت بحاجة إلى الوساطة".
وتابع ديكل أنه استنتج "في هذه الحالة، أدرك السيسي أنه بحاجة إلى التهدئة، وإذا كان السيسي غاضبًا منهم حقًا، فلديه القدرة على إغلاق قنواتهم الإعلامية فجأةً، وميزانياتهم، وتقليص أنشطة الأزهر بشكل كبير".