في يوم مولدها.. وفاة الممثلة المصرية ناهد رشدي بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
حالة من الحزن خيّمت على الوسط الفني في مصر بعد الإعلان عن وفاة الممثلة المصرية ناهد رشدي والشهيرة بشخصية "سنية" في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، حيث رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز 68 عاما بالتزامن مع يوم مولدها 14 سبتمبر/أيلول الحالي.
محنة المرضوأقيمت الجنازة الخاصة بالفنانة الراحلة اليوم السبت في مسجد الكواكبي بمنطقة العجوزة بالقاهرة، والدفن بمقابر العائلة بمقابر الغفير بصلاح سالم.
وفقًا للمواقع المحلية المصرية، عانت ناهد رشدي من مرض السرطان لمدة تجاوزت 4 سنوات. وخلال تلك الفترة، كانت تتلقى العلاج، ولكن بعد اقترابها من التعافي، عاد المرض ليهاجمها مرة أخرى. وقد اختارت ناهد إخفاء تفاصيل مرضها عن زملائها في الوسط الفني، إذ كانت تأمل العودة بمشروع فني جديد قبل وفاتها فجر اليوم.
وقبل رحيلها، تحدثت الفنانة المصرية عن مرضها في أحد اللقاءات التلفزيونية، وقالت إن التجربة غيرتها وجعلتها تعيد تقييم من حولها، حتى إن بعض المقربين لها أظهروا مشاعر الشماتة في مرضها وتمنوا لها الأسوأ، وتحدثت عن زوجها الذي تفرغ لرعايتها لمدة عامين في محنتها.
وأضافت أنها اكتفت بمجموعة قليلة من الأصدقاء المقربين اقتربوا منها في محنة مرضها ومنهم حنان سليمان وعزة لبيب ومي عبد النبي.
وداعا سنيةوقام عدد كبير من الفنانين بوداع ناهد رشدي عبر حساباتهم المختلفة على منصات التواصل الاجتماعي.
فمن خلال حسابها على فيسبوك، كتبت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، وداعا للخلوقة الجميلة الطيبة ناهد رشدي .
أما وفاء صادق فعبرت عن صدمتها من الخبر، خاصة أنها كانت تعايدها في نفس التوقيت بميلادها وقالت "لا حول ولا قوة إلا بالله..إنا لله إنا إليه راجعون.. ناهد رشدي في ذمة الله.. نسألكم الدعاء والفاتحة".
ونعاها الممثل حمزة العيلي وكتب عبر حسابه على منصة الفيسبوك "الأستاذة العزيزة ناهد رشدي حبيبتي رحلت في صمت شديد .. سبحان الله يوم ميلادك هو نفس اليوم اللي روحك الطيبة صعدت لبارئها، الله يرحمك ويسكنك جنة الفردوس ويصبر كل الأهل وكل أحبابك، كنتِ فنانة عظيمة وصادقة وراقية وحبيبة قلوبنا، لله الدوام وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وكتب الناقد السينمائي محمود عبد الشكور "وداعا ناهد رشدي الممثلة القديرة المحبوبة، والتي تشبه مصريات كثيرات، عبرت عنهن ببراعة وببساطة ممتنعة، كانت تستحق أدورا أكثر تنوعا، ولكنها وضعت بصمة لا تنسى في كل دور، أحب لها كثيرا دورها في مسلسل (سفر الأحلام)، و دورها الأشهر في (لن أعيش في جلباب أبي)، مع السلامة يا ست ناهد، ربنا يرحمك".
وتعد ناهد رشدي واحدة من الفنانات اللاتي ظهرن في فترة الثمانينيات وبالتحديد بعد تخرجها من قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1982، وقدمت العديد من الشخصيات المهمة، منها "أرابيسك" و"ساكن قصادي" و"هوانم جاردن سيتي" و"تمضي الأيام" مرورا بـ"واحة الغروب"، وحققت نجاحا كبيرا بالشخصية، لكنها حصلت على شهرة واسعة بتجسيدها شخصية سنية في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" من بطولة نور الشريف وعبلة كامل، حيث أطلق عليها الجمهور اسم سنية بنت المعلم عبد الغفور البرعي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ناهد رشدی
إقرأ أيضاً:
عائلة بروس ويليس توجه رسائل مؤثرة حول الآباء الذين يعانون المرض
(CNN)-- احتفلت عائلة بروس ويليس بعيد الأب، مع إقرارها بصعوبة الأعياد نظرًا لمعاناته من الخرف.
وكتبت إيما هيمينغ، زوجة ويليس، في منشور على إنستغرام: "عيد أب سعيد لجميع الآباء الذين يعيشون مع إعاقة أو مرض، والذين يبذلون قصارى جهدهم، وللأطفال الذين يساندونهم.. ما يُعلّمه بروس لبناتنا يتجاوز الكلمات. المرونة، والحب غير المشروط، والقوة الكامنة في مجرد التواجد".
وأضافت: "الحب يتعمق. يتكيف. ويبقى، حتى مع تغير كل شيء آخر. ولكن لأكون منصفةً مع نفسي، هذه الأيام الرمزية تُلهمني كثيرًا.. أشعر بحزن عميق اليوم. أتمنى، من كل ذرة في جسدي، أن تكون الأمور مختلفة بالنسبة له وأخف وطأة على عائلتنا".
وأنهت هيمينغ رسالتها بإيجابية، قائلة: "لنحتفل بالآباء الأقوياء، الحاضرين هنا، والذين نحملهم معنا.. إلى الأمام".
View this post on InstagramA post shared by Emma Heming Willis (@emmahemingwillis)
وهيمينغ لديها ابنتان من ويليس، وهو أيضًا والد لثلاث بنات بالغات من زواجه السابق من ديمي مور.
وفي عام 2022، أُعلن أن ويليس سيعتزل مسيرته الفنية التي استمرت لعقود في هوليوود بسبب مشاكل إدراكية بعد تشخيص إصابته بالحبسة الكلامية، وهو اضطراب دماغي يؤثر على التواصل، وفي العام التالي، أعلنت عائلته أنّه يعاني من الخرف الجبهي الصدغي "FTD"، وهو حالة دماغية متفاقمة.
وشاركت رومر الابنة الكبرى لويليس، عدة صور لوالدها عبر حسابها الرسمي علي إنستغرام، بمناسبة عيد الأب، ووجهت له رسالة مؤثرة، قالت فيها: "اليوم صعب، أشعر برغبة شديدة في التحدث إليك، وإخباركِ بكل ما أفعله وما يحدث في حياتي. لأعانقكِ وأسألكِ عن الحياة وقصصكِ ونضالاتكِ ونجاحاتكِ".
وأضافت: "أتمنى لو سألتك المزيد من الأسئلة بينما لا يزال بإمكانكِ إخباري بكل شيء. لكنني أعلم أنكِ لا تريدينني أن أحزن اليوم، لذا سأحاول أن أكون ممتنة، وأذكر نفسي كم أنا محظوظة لأنك والدي، وأنك ما زلت معي، وما زلتُ أستطيع احتضانك ومعانقتك وتقبيل خدك وفرك رأسك، وأستطيع أن أروي لك القصص. أرسل حبي لكل من هم معي في هذه التجربة".