استشهاد الصحفي عبدالله شكشك برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
غزة - صفا
استشهد صحفي فلسطيني باستهداف من طيران الاحتلال الإسرائيلي المُسير في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال مراسل وكالة"صفا"، إن الصحفي عبد الله شكشك، ارتقى شهيدًا بعد إصابته برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية في رفح.
وأفاد بأن الصحفي شكشك استشهد جراء استهداف إسرائيلي يوم الجمعة، أثناء تفقده منزله برفح.
ونعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، في بيان وصل وكالة" صفا"، الصحفي شكشك.
وأضاف "ننعى بفخر واعتزاز الزميل الصحفي عبد الله شكشك الذي انضم لقافلة شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية الذين تجاوز عددهم الـ 170 صحفيا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وباستشهاد الزميل "شكشك"، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 173 صحفيا وصحفية، وفقا لمعطيات نشرها المكتب الإعلامي الحكومي، منذ بدء حرب الإبادة على على قطاع غزة.
وباستشهاد الزميل "شكشك"، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 173 صحفياً وصحفيةً، وفقًا لمعطيات نشرها المكتب الحكومي الإعلامي، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وكان آخر صحفي استشهد بالقصف الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة الزميل محمد عبد الفتاح عبد ربه؛ والذي كان يعمل صحفياً مع شركة المنارة للإعلام، يوم 28 آب/ أغسطس الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهيد صحفي رفح غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
20 شهيدا في غزة وقتلى للاحتلال بمعارك شمال القطاع
استشهد اليوم الجمعة 20 فلسطينيا في سلسلة غارات وقصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة بقطاع غزة طالت تجمعات لمدنيين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية، في حين أعلن جيش الاحتلال إصابة جنديين اثنين بجروح خطيرة خلال اشتباكات اليوم الجمعة في شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك وسط أوضاع كارثية جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين هناك منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبالتزامن مع عدوان واسع تشنه تل أبيب على إيران.
ففي شمال قطاع غزة أفاد مصدر طبي باستشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لموطنين مجوّعين كانوا بانتظار مساعدات عند دوار النابلسي جنوب مدينة غزة، في حين استشهد فلسطيني خامس خلال قصف طال تجمعا مماثل قرب المدرسة الأميركية شمال غرب المدينة، كما استشهد فلسطيني سادس في قصف قرب الجامع العمري في جباليا البلد شمال القطاع.
في هذه الأثناء، استهدفت المدفعية الإسرائيلية حيي الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة، إضافة إلى مخيم جباليا شمالا، دون الإعلان عن حصيلة للضحايا.
ووسط قطاع غزة، أفاد مصدر طبي باستشهاد 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدفهم أثناء انتظارهم المساعدات شرق منطقة المطاحن بدير البلح، في حين استشهد فلسطيني وأصيب 12 آخرون إثر استهداف الاحتلال تجمعات لمدنيين قرب نقطة توزيع المساعدات في محيط ما يسمى "حاجز نتساريم".
إعلانكما أفاد المصدر الطبي باستشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمع لمدنيين قرب دوار مكي بمخيم المغازي.
وفي جنوب قطاع غزة، واصلت القوات الإسرائيلية عدوانها المكثف، حيث أصيب عدد من النازحين جراء قصف استهدف خيمة تؤويهم في منطقة مواصي خان يونس، في حين شهدت مناطق شرق مدينة حمد بخان يونس إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال المتوغلة.
كما طالت عمليات نسف إسرائيلية متزامنة مع قصف مدفعي مستمرة في محيط مدينتي رفح وخان يونس المناطق الغربية والشرقية على التوالي.
وفي الوقت ذاته، أطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانها في منطقة السطر الغربي بخان يونس، وسط تحليق مكثف للطائرات واستمرار القصف.
قتلى للاحتلالفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة إصابة جنديين بـ"جروح خطيرة" إثر اشتباكات في شمال قطاع غزة.
وقال الجيش في منشور على منصة إكس "أصيب جنديان من سلاح الهندسة من الكتيبة 601 بجروح خطيرة في وقت سابق من اليوم خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة".
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع بذلك عدد الجنود الجرحى منذ بداية حرب الإبادة ضد قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 5951، بينهم 2710 خلال المعارك البرية في القطاع، والتي بدأت في وقت لاحق من العام ذاته.
وفي السياق نفسه، أعلنت كتائب عز الدين القسام اليوم تفاصيل عملية ضد قوات الاحتلال في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة يوم 27 مايو/أيار الماضي تم خلالها تدمير دبابة وبرج جرافة عسكرية.
وأضافت القسام "نفذنا كمينا مركبا يوم 27 مايو/أيار ضد قوة صهيونية في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح".
وتأتي اشتباكات اليوم ضمن سلسلة مواجهات مباشرة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع إثر استئناف إسرائيل منذ 18 مارس/آذار الماضي جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.