طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء دمشق وتحلق فوق ريفها
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية اليوم الاثنين بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اخترق أجواء العاصمة دمشق حيث حلقت على علوّ متوسط، قبل أن تقوم بالدوران في أجواء ريف دمشق.
وكشفت مصارد للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية في أجواء ريف القنيطرة، مما زاد من حدة التوتر على الحدود السورية الإسرائيلية، تزامنا مع تنفيذ القوات الإسرائيلية توغل في قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة الأوسط، حيث دخلت المنطقة بدورية مكونة من ثلاث سيارات عسكرية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية شاباً من أبناء قرية طرنجة بريف القنيطرة، واقتادته إلى جهة مجهولة، عقب اقتحام القرية صباح اليوم بقوة تضم نحو 100 عنصر، مدعومين بـ20 عربة عسكرية، ترافقهم طائرات استطلاع حلّقت بكثافة في أجواء المنطقة.
ونفذت القوة حملة مداهمة وتفتيش استهدفت عدداً من منازل المدنيين، تخللتها اعتداءات على الأهالي، قبل أن تنسحب بعد ساعات من انتشارها داخل القرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرة حربية إسرائيلية دمشق جيش الاحتلال الإسرائيلي العاصمة دمشق
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يستهدف مقرا أمنيا في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بطائرة مسيرة مقرا للأمن الداخلي في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وذكرت وسائل إعلام سورية، أن طائرة إسرائيلية مسيرة استهدفت مقرا لوزارة الداخلية في مدينة السلام، بمحافظة القنيطرة، مضيفة أن الهجوم تسبب في أضرار مادية دون وقوع إصابات.
وفجر الخميس، جدد سلاح الجو الإسرائيلي، استهدافه لموقع عسكري تابع للجيش السوري في محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، في رابع غارة من نوعها خلال أقل من شهر، وسط تصاعد وتيرة الهجمات الإسرائيلية على منشآت عسكرية سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد نهاية العام الماضي.
وأفادت مصادر ميدانية بأن القصف استهدف اللواء 107 المتمركز في قرية زاما بريف جبلة جنوبي اللاذقية، باستخدام صواريخ شديدة الانفجار، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة داخل الموقع العسكري وفي محيطه، وسط استنفار واسع لقوات النظام وتوجه فرق الإطفاء والإسعاف إلى المكان.
وأشارت المصادر إلى سماع دوي انفجارات عنيفة في أرجاء ريف جبلة، تزامناً مع رؤية وميض في السماء سبق الضربات، ما يرجّح أن القصف تم بطائرات حربية إسرائيلية.
في المقابل، لم تصدر وزارة الدفاع السورية أو وسائل الإعلام الرسمية أي تعليق.
وتعد هذه الغارة الرابعة من نوعها على الموقع نفسه خلال وقت قصير، إذ سبق أن تعرض اللواء لقصف في 17 تموز/يوليو الماضي، أسفر حينها عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين، كما خلف أضراراً جسيمة في مستودعات أسلحة داخل الموقع.
وفي إطار التصعيد الإسرائيلي المتواصل، كانت تل أبيب قد قصفت خلال الأشهر الماضية مواقع عسكرية استراتيجية في الساحل السوري، منها ثكنة البلاطة في ريف طرطوس، التي تعد مقراً سابقاً للوحدات الخاصة، وثكنة الشامية في منطقة برج إسلام بريف اللاذقية.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، كثّف الاحتلال الإسرائيلي هجماته الجوية في الداخل السوري، حيث نفذ مئات الغارات استهدفت مواقع عسكرية شملت مستودعات صواريخ، ومطارات عسكرية، ومراكز بحوث علمية، ما أدى إلى تدمير واسع للترسانة العسكرية التي خلفها النظام.
وتركزت الضربات على منظومات الدفاع الجوي، ومخازن الذخيرة، والطائرات الحربية، في وقت لا تزال فيه طائرات الاستطلاع والطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق بشكل شبه يومي في الأجواء السورية، لا سيما فوق الجنوب والعاصمة دمشق.
وفي تموز/يوليو الماضي، استهدفت طائرات الاحتلال مبنى وزارة الدفاع السورية، ومحيط القصر الجمهوري، ومواقع أمنية في محافظة السويداء، بالتزامن مع تصاعد التوترات الأمنية في المحافظة، ما اعتبر رسالة مزدوجة لكل من النظام السوري والقوى الإقليمية الداعمة له.
وتُظهر طبيعة الأهداف أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى منع أي إعادة بناء للبنية العسكرية السورية.