عقوبة جديدة ضد مخالفي قوانين الكهرباء والأراضي.. الزراعة توضح «فيديو»
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كشف أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، تفاصيل إيقاف صرف الأسمدة المدعمة مؤقتا لنحو 18 ألف منتفع، لافتا إلى أن هناك حالات سيتم فيها إلغاء الدعم نهائيا.
موعد انتهاء إلغاء الدعم المؤقتوأضاف المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامية «فاتن عبد المعبود»، أنه سيتم تعليق دعم الأسمدة للمستفيدين المتهمين بسرقة التيار الكهربائي أو التعدي على الأراضي الزراعية بشكل مؤقت، وذلك إلى حين الانتهاء من الإجراءات القضائية المتعلقة بالمتهمين».
وتابع: «في حال صدور حكم نهائي بالإدانة ضد المتهمين من حائزي الأراضي الزراعية، فسيتم إلغاء دعم الأسمدة بشكل نهائي، أما في حالة صدور حكم بالبراءة، فسيتم استئناف تقديم الدعم لهم مجددا».
إلغاد الدعم التموينيوأكد أنه تم إرسال قائمة بالمتعدين على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة وسرقة التيار الكهربائي، لوزارة التموين لوقف الدعم التمويني عنهم لحين البت في موقفهم النهائي.
تفاصيل قرار إلغاء الدعم عن صرف الأسمدةوأوضح أحمد إبراهيم، أن هذا القرار يأتي احترامًا لسيادة القانون، حيث يُعتبر المتهم بريئًا حتى يتم إثبات إدانته بحكم قضائي نهائي وقطعي، مؤكدًا أن الأراضي الزراعية بمثابة أمن قومي لا يمكن التهاون مع حالات التعدي عليها.
وأكمل: «الدولة تتصدى لكافة أنواع التعدي على الأراضي الزراعية من خلال المتابعة المستمرة، وذلك للحفاظ على الرقعة الزراعية، لافتًا إلى أن الدولة توفر العديد من الوحدات السكنية للمواطنين من خلال المدن الجديدة».
اقرأ أيضاًالزراعة: إلغاء دعم الأسمدة والتموين عن 18 ألف منتفع بسبب سرقة التيار الكهربائي والتعدي على الأراضي
حقيقة إلغاء الدعم الاستثنائي للأسر الأولى بالرعاية على بطاقات التموين.. إليك أماكن الصرف
الحكومة تكشف حقيقة اعتزامها إلغاء الدعم العيني للسلع التموينية وتحويله إلى نقدي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الأراضی الزراعیة إلغاء الدعم على الأراضی
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز البحوث الزراعية يبحث مع نائب مدير الايكاردا تعزيز التعاون
استقبل الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتور أوغوستو بيسيرا نائب المدير العام للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، بحضور الدكتور علاء حموية المدير الإقليمي، والدكتور جون ليندر مدير العلاقات الدولية للمشاريع بالايكاردا، لتعزيز سبل التعاون المشترك.
وأشار الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية إلى توجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون الدائم والمستمر مع المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال الزراعة، والأمن الغذائي، وعلى رأسها المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، وخاصة فيما يتعلق بالتعاون البحثي، وجهود دعم صغار المزارعين، بما يساهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وناقش الجانبان خلال اللقاء تعزيز التعاون البحثي المشترك في عدد من المشروعات من بينها مشروع سوسة النخيل الممول من دولة الإمارات ومؤسسة بيل جيتس، حيث من المقرر أن تكون مصر ضمن ٣ دول مستفيدين من هذا المشروع، والذي يستهدف مساعدة ودعم صغار المزارعين على مكافحة سوسة النخيل، وتقديم التوصيات والممارسات الحديثة الجيدة لهم، فضلا عن تدريبهم على استخدام التقنيات الزراعية المتطورة، لحماية النخيل.
وتناول اللقاء أيضا سبل التعاون في تعزيز المشروعات البحثية، والتي من شأنها زيادة الإنتاجية للمحاصيل الاستراتيجية الهامة، واستنباط أصناف مقاومة الجفاف والملوحة، وملائمة للتغيرات المناخية، فضلا عن التوسع في زراعة الشعير بمصر، نظراً لدوره المتزايد كمحصول استراتيجي، إضافة الى التأكيد على استمرار دعم إيكاردا للأبحاث المتعلقة بمحصولي القمح والفول، اللذين يُعدان من المحاصيل الاستراتيجية الأساسية للأمن الغذائي في مصر.
وأكد رئيس مركز البحوث الزراعية خلال اللقاء، على أهمية الشراكة مع إيكاردا في تحقيق أهداف التنمية الزراعية في مصر، مشيداً بالدور الحيوي الذي تلعبه المنظمة في دعم البحوث الزراعية على المستوى الإقليمي والدولي، وخاصة في مصر، مشيرا إلى التزام مركز البحوث الزراعية بتعزيز الابتكار وتبني التقنيات الحديثة، وحرصه على تعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي المصري.
التعاون المثمر والمشترك مع “الإيكاردا”ومن جانبهم أشاد وفد الايكاردا بالدور المحوري والجهود التي تبذلها وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة، ومواجهة التحديات المناخية المتزايدة، فضلا عن التعاون المثمر والمشترك مع "الإيكاردا"، لتطوير البحوث ووضع حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الزراعية، بما يضمن تحقيق الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية الزراعية الشاملة.