ذكرت شبكة "سي إن إن" أن حملة المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس مارست التضليل على متابعي منصة "إكس" من اقتباسات وترجمات غير صحيحة لتصريحات منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

وقالت الشبكة: "تستخدم حملة هاريس التضليل على منصة إكس، كنوع من الكلاب الهجومية غير المحترمة، حيث تنشر تغريدات فكاهية للفت الانتباه إلى التعليقات المثيرة للجدل أو غير الصحيحة أو المشكوك فيها من قبل ترامب وحلفائه.

وقدم الحساب الذي تسميه حملة هاريس "صفحة الرد السريع الرسمية"، تعليقات غير دقيقة بشكل متكرر حول ترامب".

واستشهدت "سي إن إن" بثماني حالات ضلل فيها حساب حملة هاريس القراء. على سبيل المثال، زعمت الحملة مرارا أن ترامب نسي في أي ولاية هو موجود أثناء خطاباته الانتخابية، مستشهدة بمقتطفات من خطاباته كدليل. لكن شبكة "سي إن إن" تشير إلى أنه إذا شاهدت خطاباته كاملة، فهو لم ينس المكان، بل تحدث ببساطة عن مشاكل في بعض الولايات، بينما كان يتحدث في ولايات أخرى.

وفي أغسطس، ظهر على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" حسابا\ يسمى @KamalaHQLies، والذي يتتبع المنشورات غير اللائقة من حملة هاريس. ولا توجد معلومات موثوقة حول من يديرها، لكن أكثر من 268 ألف قارئ اشتركوا فيها بالفعل. حساب حملة هاريس الرسمي @KamalaHQ على منصة "إكس" لديه 1.3 مليون متابع.

وسبق أن اتهمت وسائل الإعلام فريق هاريس بالتلاعب بعناوين المواد الصحفية الأمريكية من خلال شراء الإعلانات في خدمة إعلانات جوجل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الديمقراطية كامالا هاريس دونالد ترامب كامالا هاريس جوجل حملة هاریس

إقرأ أيضاً:

قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام

أفاد موقع بوليتيكو، أن دبلوماسيين من أوروبا الشرقية قلقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدم لموسكو تنازلات شاملة وصفقات اقتصادية هائلة لتسوية الصراع في أوكرانيا، هذه المبادرة التي يقودها ترامب قد تتضمن رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي - وهي خطوة وُصفت بأنها مطرقة ثقيلة يمكن أن تحطم الجهود الغربية لعزل موسكو.

الموقع نقل عن مسؤول من أوروبا الشرقية قوله: بالطبع، نحن قلقون بشأن الحديث عن العودة إلى الطاقة الروسية، وعدم الوضوح بشأن موقف الولايات المتحدة.

يذكر أنه منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا في عام 2022، فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا - مع التركيز الشديد على الطاقة - في محاولة لشل اقتصادها وعزلها سياسيًا.

كما سعى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، إلى قطع العلاقات.

مع ذلك، لا تزال روسيا تُشكّل 17.5% من واردات الغاز الطبيعي المُسال الأوروبية، مُحتلةً المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تُمثّل 45.3%.

في مايو الماضي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التخلص التدريجي من جميع واردات الغاز الروسي المتبقية بحلول نهاية عام 2027، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات شديدة من عدّة دول أعضاء.

من جهتها، تؤكد روسيا أنها مورد طاقة موثوق، وقد شجبت القيود الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وقد أعادت موسكو توجيه معظم صادراتها إلى أسواق صديقة، معظمها في آسيا.

مقالات مشابهة

  • قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
  • المشاركة الانتخابية.. ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية لدعم حملة صوتك هيفرق
  • كامالا هاريس تفتح الباب لخوض رئاسيات 2028
  • كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
  • بيان صادر عن حزب البناء الوطني حول تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني من برلين بشأن الكارثة الإنسانية في غزة
  • مدبولي: الرئيس السيسي أكد مرارا رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية
  • ترامب : سنرسل الكثير من المال إلى غزة
  • المجلس الوطني يرد على تصريحات خليل الحية بشأن مصر
  • مفندا تصريحات نتنياهو.. ترامب يقر بوجود مجاعة في غزة
  • الكرملين يرفض التعليق على تصريحات لترامب هاجم فيها بوتين