كتبت- داليا الظنيني:
أكد الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي، أن هناك مجموعة من العوامل التي تسببت في انخفاض الدولار أمام الجنيه المصري، أبرزها توجه الدولة بالتعاون مع البنك المركزي إلى زيادة السيولة الدولارية وارتفاع الاحتياطي النقدي وهو جزء مهم للحفاظ على أداء الجنيه أمام الدولار.

وأشار شوقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه بعد تحريك سعر الصرف تم القضاء على السوق الموازي وهو أحد العوامل التي قللت من التضخم، وأدى لاستقطاب حصيلة من الاستثمارات غير المباشرة وهي التي تسمى الأموال الساخنة، بالإضافة إلى زيادة تحويلات المصريين بالخارج.

وشدد على أن هناك عامل خارجي مهم وهو أن الفيدرالي الأمريكي خفض سعر العملة وهناك توجه نحو خفض الدولار الأمريكي، وهو ما سيؤثر على سعر الدولار أمام العملات، موضحًا أن سعر الفائدة في أمريكا مرتفع على أدوات الدين وهو يحتاج لخفض هذه الفائدة.

وتابع: "من المتوقع أن نشهد الفترة الحالية جذب كثير من الأموال الساخنة وزيادة جذب الاستثمار، واستقرار أسعار الدولار وانخفاض طفيف خلال الشهرين المقبلين".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا الدوري الإنجليزي الانتخابات الرئاسية الأمريكية سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أسعار الدولار أحمد شوقي سعر الصرف البنك المركزي

إقرأ أيضاً:

من سينجو؟ خبير تركي يكشف أفضل خيارات الاستثمار في ظل أزمة الشرق الأوسط

أثارت الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران تقلبات عنيفة في الأسواق العالمية، دفعت بأسعار الذهب والنفط والعملات الأجنبية إلى الارتفاع، بينما يعيش المستثمرون حالة من الترقب والحذر.

وفي خضم هذه الاضطرابات، أطلق خبير أسواق الذهب والنقد التركي إسلام ميميش تحذيرات شديدة اللهجة، مؤكدًا أن “النظام هو الرابح الحقيقي في هذه الحرب، وليس المستثمر البسيط“. ودعا إلى التخطيط بدلاً من الهلع، خاصة مع تصاعد المخاوف من خطر تسرب نووي محتمل.

تسرب نووي؟ تركيا في دائرة الخطر

قال ميميش في بث عبر قناته على يوتيوب:
“إذا تعرّضت منشآت الطاقة النووية في إيران لهجوم وتسرّب مواد مشعة، فإن تركيا ستكون ضمن دائرة الخطر، بحكم موقعها الحدودي. هذا سيناريو كارثي على المنطقة بأكملها”.

النفط أول الرابحين.. لكن ليس المستثمر

أكد ميميش أن أولى الأسواق التي استفادت من الحرب هي أسواق النفط، موضحًا:
“التقلب الحاد في أسعار النفط يؤكد أن الرابحين هم تجار النفط والحروب، وجماعات الضغط المرتبطة بهم، وليس المستثمرين الأفراد”.
وأضاف: “لا ينبغي لصغار المستثمرين أن يتوهموا بأنهم سينتهزون هذه الفرصة لتحقيق أرباح سريعة، بل عليهم الحذر من الانجرار خلف موجات المضاربة”.

التضخم العالمي يلوح في الأفق

أشار ميميش إلى أن ارتفاع أسعار النفط سيكون له تأثير مباشر على التضخم العالمي، مما يعقد الأوضاع الاقتصادية في عدد من الدول، وعلى رأسها تركيا.

العملات الأجنبية.. الرقابة مستمرة

أوضح ميميش أن سعر صرف الدولار في السوق يبلغ 39.21 ليرة تركية، بينما يُتداول اليورو عند 45.27 ليرة. وأشار إلى أن تراجع قيمة اليورو عالميًا انعكس على أدائه في السوق التركية، لكنه نصح بالتريث وعدم التسرع في الشراء قبل تراجع السعر إلى مستويات مغرية.

اقرأ أيضا

كاميرا خفية تفضح جريمة صادمة في إسطنبول: أم تعذّب طفلتها…

مقالات مشابهة

  • انخفاض جديد لأسعار الدولار أمام الدينار في بغداد واربيل
  • خبير مصرفي: الجنيه المصرى صامد والدولة قادرة على إدارة الأزمات
  • هل يهدد اغتيال العلماء البرنامج النووي الإيراني؟.. خبير يكشف لـعربي21
  • هل نشهد موجات حر شديدة؟.. خبير بيئي يكشف مفاجأة عن طقس صيف 2025
  • خبير اقتصادي يوضح أسباب تراجع الجنيه أمام الدولار بنهاية تعاملات اليوم
  • الحقيل يكشف عن توقعاته للطقس في الأيام المقبلة بالمملكة
  • حرب وفوضى وغموض… من سينجو من هذه العاصفة؟ تصريحات نارية من خبير الذهب التركي اسلام ميميش
  • من سينجو؟ خبير تركي يكشف أفضل خيارات الاستثمار في ظل أزمة الشرق الأوسط
  • توقعات بارتفاع الدولار إلى 52 ليرة تركية
  • خبير عسكري يكشف .. هل تستطيع إسرائيل تدمير البرنامج النووي الإيراني!