صحف عالمية: الحرب جعلت غزة أغلى مكان في العالم وبيانات إسرائيل غير حقيقية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تناولت صحف عالمية وإسرائيلية تداعيات الحرب على قطاع غزة الذي قالت إنه أصبح يعيش أعلى نسبة تضخم في العالم، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يواصل قتل المدنيين في القطاع والنشطاء في الضفة الغربية.
وأشارت بعض الصحف إلى أن توسيع العمليات العسكرية على الجبهة اللبنانية يعني أن حكومة بنيامين نتنياهو غير مهتمة باستعادة أسراها.
ونقلت صحيفة "ذا تايمز" عن جراحين اثنين عائدين من غزة أن القطاع يعيش وضعا اقتصاديا معقدا جعله أغلى مكان على وجه الأرض. وقال الجراحان إن الصراع غير متكافئ وإن الجيش الإسرائيلي غالبا ما يستهدف مناطق مكتظة بالسكان.
ووفقا للجراحين، فإن أعداد الحضايا من المدنيين والدمار الكبير الذي لحق بالقطاع يتعارض مع التصريحات الرسمية الإسرائيلية بشأن الضربات الدقيقة والأهداف المحددة.
وفي صحيفة "هآرتس"، تحدث تقرير عن الاحتجاجات المستمرة في أنحاء إسرائيل ضد سياسة حكومة نتنياهو في إدارة الحرب.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية تواجه في هذه المرحلة اتهامات بتركيز جهودها على الجبهة الشمالية (لبنان) على حساب تحرير الأسرى. ونقل التقرير عن والدة أحد المحتجزين أن توسيع نطاق الحرب "يمثل حكما بالإعدام على الرهائن".
قتل دون أدلّةوفي صحيفة "الغارديان"، ركز تقرير على استهداف موظف في الأمم المتحدة يدعى سفيان جابر برصاص الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية.
وقال التقرير إن جابر "قُتل بينما كان الناس يتجمعون في تركيا لوداع الناشطة عائشة نور التي قتلت أيضا برصاص الجيش الإسرائيلي قبل أيام وحوّل مقتلها انتباه العالم إلى العنف المتصاعد".
ولفت التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي "لم يقدم أدلة على ادعائه بأن جابر كان يلقي عبوات ناسفة على قوات إسرائيلية من منزله".
وفي شأن متصل، قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن تراجع حدة الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية لمدن الضفة لا يضع بالضرورة حدا لمخاوف الفلسطينيين هناك، مشيرة إلى أن أكثر ما يخيف السكان هو عودة الجيش الإسرائيلي دون سابق إنذار.
وأشارت الصحيفة إلى أن سكان مدينة طولكرم يرغبون بترميم الخراب الناجم عن الاقتحامات الإسرائيلية الأخيرة لكنهم يخشون عودة الجيش في أي لحظة لينسف كل ما أصلحوه.
أما صحيفة "معاريف" الإسرائلية، فقالت إن حزب الله اللبناني وسّع نطاق هجماته بشكل يعني أنه "ينتهج تكتيكا جديدا"، وأشارت الصحيفة إلى أن تغيير إستراتيجية القتال "ليس من قبيل الصدفة".
واستشهدت الصحيفة بتصريح مسؤول من حزب الله قال فيه "إننا ننتقل من حرب دعم غزة إلى حرب وجودية ضد إسرائيل". وذكرت معاريف أن التطورات الجديدة على الجبهة الشمالية تأتي في حين تستعد القوات الإسرائيلية لبدء مناورات عسكرية ترتبط بلبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: الضغوط الدولية تتزايد على إسرائيل والشعوب لن تقبل تقاعس الحكومات
تناولت صحف ومواقع عالمية الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ورأت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن التحرك المشترك من بعض أقرب حلفاء إسرائيل يمثل انحرفا كبيرا عن موقف الولايات المتحدة.
وجاء في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن الضغوط تتزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وتصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، مشيرة إلى إعلان مجموعة من الدول الغربية عقوبات تستهدف وزيرين بحكومة بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنترسبت: برنامج "بيرثرايت" أداة دعائية لإسرائيل تزداد فعالية في زمن الحربlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: لم ننته من قصة غريتا حتى دخلنا في مشكلة مع غوارديولاend of listوفرضت حكومات بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا -أمس الثلاثاء- عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، متهمة إياهما بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتبرز الخطوة المنسقة -وفق الصحيفة- تشددا في المواقف الدولية تجاه إسرائيل، لكنها تضيف "وحتى مع اعتبار الخطوة تصعيدا كبيرا في التعامل مع إسرائيل، فإن هناك من يستبعد أن تكفي الإجراءات لإجبارها على تغيير سياستها".
ورأت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن "التحرك المشترك من بعض أقرب حلفاء إسرائيل يمثل انحرفا كبيرا عن موقف الولايات المتحدة"، وتنبه إلى أن 4 من أصل 5 أعضاء في تحالف "العيون الخمس" لتبادل المعلومات الاستخباراتية الذي يضم الولايات المتحدة انخرطوا في التحرك المنسق ضد وزراء في الحكومة الإسرائيلية، في وقت لم تفرض فيه إدارة الرئيس السابق جو بايدن ولا إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب أي عقوبات على كبار المسؤولين الإسرائيليين.
إعلانونشرت صحيفة غارديان البريطانية مقالا جاء فيه أن السفينة مادلين لم تصل إلى غزة، لكنها فضحت تواطؤ الحكومات الغربية تجاه الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في غزة، مضيفا أن "آلة الدعاية الإسرائيلية سخّرت كل ما أمكن لإنجاح حملة لتشويه مبادرة كسر الحصار عن غزة منذ انطلاق السفينة، وأكثر ما يدعو للإحراج هو أن وسائل الإعلام الغربية راحت تردد الرواية الإسرائيلية".
وخلص المقال إلى أن "الشعوب لن تقبل تقاعس حكوماتها لذا ستكون إسرائيل هي الخاسرة في النهاية".
رد مقلقأما صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فنشرت مقالا يرى أن خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات في غزة محكوم عليها بالفشل إلا إذا قررت إشراك الأمم المتحدة، ويوضح أن المؤسسة المكلفة بالمهمة ارتكبت أخطاء جسيمة تعكس بما لا يدعو إلى الشك عدم قدرتها على حل الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة.
وأضاف المقال أنه "منذ دخول الخطة حيز التنفيذ قُتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني في الطريق إلى المساعدات بينما لا توحي كمية المساعدات المقدمة بإمكانية معالجة الوضع في وقت قريب".
وتناولت صحيفة معاريف الإسرائيلية ردا وصفته بالمقلق لإسرائيل تلقاه نتنياهو من ترامب عندما طلب ضوءا أخضر لشن هجوم على إيران خلال مكالمتهما الهاتفية. وتقول إن ترامب أجاب بالقول إنه يعتقد بقدرته على التوصل إلى اتفاق في النهاية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتشير الصحيفة إلى أن القلق الإسرائيلي ينبع من غياب رد أميركي واضح على تطلع إسرائيل لمهاجمة إيران في حال فشل المفاوضات.
ومن جهة أخرى، أبرزت صحيفة لوموند الفرنسية تحذيرات برنامج الأغذية العالمي من انتشار المجاعة في مناطق أخرى بالسودان، ما ينذر بتفاقم إحدى أكبر الأزمات الإنسانية عبر العالم. وتشير الصحيفة إلى أن نقص البيانات الموثوقة أخّر إعلان المجاعة ببعض المناطق في بلد مزقته الحرب، لكن ما هو مؤكد في السودان -وفق الصحيفة- هو أن نسب تفشي الجوع وسوء التغذية ترتفع بشكل مقلق يستدعي تدخلا دوليا عاجلا.
إعلان