بعد 40 عاما من الاعتقال في سجون النمسا وفاة الأسير الفلسطيني عماد عمران
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت مصادر محلية فلسطينية عن استشهاد الأسير الفلسطيني عماد عمران، المعروف بـ "توفيق شوفالي"، مساء الجمعة داخل زنزانته في سجن كريمس بالنمسا.
وينحدر عمران من قرية بورين جنوب نابلس وقد تم اعتقاله في عام 1985 بعد إصابته خلال تنفيذ عملية في مطار فيينا ردا على مجزرة صبرا وشاتيلا.
بعد أربعين عامًا من الأسر في السجون النمساوية، ترجّل المناضل الفلسطيني عماد عمران “توفيق شوفالي” من قرية بورين جنوب نابلس، وفاضت روحه إلى بارئها مساء أمس الجمعة داخل زنزانته في سجن كريمس بالنمسا.
التحق توفيق منذ ريعان شبابه في صفوف الثورة الفلسطينية، وشارك في المعارك البطولية… pic.twitter.com/xAXJalnKVq — سما القدس (@samaqudspl) September 14, 2024
وانضم عمران في شبابه إلى صفوف الثورة الفلسطينية وشارك في المعارك خلال تصدي الثورة لاجتياح بيروت عام 1982.
وفي عام 1985، نفذ عملية استهدفت شركة "العال" للطيران الإسرائيلي في مطار فيينا، وكان عمره آنذاك 20 عامًا، حيث أسفرت العملية عن إصابته بجروح واعتقاله من قبل السلطات النمساوية التي حكمت عليه بالسجن المؤبد.
واتهمت منظمة التحرير الفلسطينية في البداية بالمسؤولية عن الهجمات، لكن رئيس المنظمة ياسر عرفات نفى تلك الاتهامات وندد بشدة بالاعتداءات.
وقد أكدت منظمة التحرير الفلسطينية أن الهجمات كانت تهدف إلى الضغط على النمسا وإيطاليا لقطع علاقاتهما مع الفلسطينيين.
ولاحقًا، أعلنت منظمة أبو نضال مسؤوليتها عن الهجمات ردا على عملية "الساق الخشبية"، والتي كانت قصفًا إسرائيليا لمقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس بتاريخ 1 تشرين الأول/أكتوبر 1985.
وفي هذا السياق، اتهمت الولايات المتحدة ليبيا بتمويل المسؤولين عن الهجمات، على الرغم من نفي ليبيا للتهم، إلا أنها أثنت على الهجمات.
وأشارت مصادر مقربة من منظمة أبو نضال إلى أن المخابرات الليبية قد زودت الأسلحة وأن غسان العلي، رئيس لجنة البعثات الخاصة التابعة لمديرية الاستخبارات، نظم الهجمات.
ومع ذلك، نفت ليبيا هذه الاتهامات، وقالت أن الهجمات كانت "عمليات بطولية نفذها أبناء شهداء صبرا وشاتيلا". كما اتهمت المخابرات الإيطالية كلًا من سوريا وإيران بالضلوع في الهجمات.
وبعد اعتقال عماد أُضيف إلى حكمه 19 عاما إضافية بسبب مشاركته في أحداث تمرد بسجن غراتس كارولاو النمساوي.
وفي عام 1995، تمكن من الهرب، إلا أن السلطات النمساوية اعتقلته مجددا، وأضافت أحكامًا جديدة بالسجن بحقه، وظل معتقلاً حتى توفي مساء الجمعة بعد نحو 40 عامًا من الاعتقال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية فلسطينية صبرا وشاتيلا النمسا فلسطين النمسا صبرا وشاتيلا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.