محكمة الاستئناف تصدر أحكامها في حق أفراد شبكة تستغل قاصرين جنسيا بمحلات SPA بتيفلت
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أدانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط بحر الأسبوع الجاري خمسة متهمين ينشطون في شبكة متخصصة في استغلال القاصرات والقاصرين في الدعارة وممارسة الشذوذ الجنسي، إلى جانب توظيفها فتيات في محلات التدليك SPA لتقديم خدمات جنسية لزبنائها مقابل مبالغ مالية مهمة يستولي عليها زعيم الشبكة ومساعدتاه في حين لا تحصل الفتيات المستغلات الا على مبالغ هزيلة.
القضية تفجرت في دجنبر 2023 بمدينة تيفلت القريبة من الرباط بحوالي 60 كيلومترا شرقا، بناء على تحقيقات عناصر الشرطة القضائية المحلية بتعاون مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والتي أفضت الى تفكيك شبكة متخصصة في الدعارة والشذوذ الجنسي وصل عدد عناصرها إلى 15 شخصا، يتزعمهم شاب ثلاثيني معروف بشذوذه الجنسي على مستوى تيفلت، وتساعده شابتان تلعبان دور الوسيطتين اعتمادا على محل حلاقة تملكه إحداهما، وتستغلانه لاستقطاب القاصرين والقاصرات وعرضهم على زبناء الجنس مقابل مبالغ مالية كبيرة.. بحيث قامت المصالح الأمنية بمداهمة منزل وضبط شخص في حالة تلبس رفقة قاصر ذكر، كما تمت مداهمة مجموعة من الأوكار في مرحلة ثانية كانت تستغلها الشبكة، وتم اعتقال العديد من المشتبه فيهم بينهم نساء وفتيات والعثور على كميات من الخمور، ومعدات خاصة بممارسة الجنس وأسلحة بيضاء ومبالغ مالية مهمة يعتقد انها من مداخيل هاته التجارة الممنوعة.
للإشارة فقد تمت إدانة زعيم الشبكة استئنافيا بتهم تكوين شبكة مختصة في الاتجار في البشر والدعارة والشذوذ الجنسي والقوادة والتغرير بقاصرين وتحريضهم على الفساد وممارسة الشذوذ وإعداد أوكار الدعارة بسبع سنوات سجنا نافذا علما أن الحكم الابتدائي أدانه بثماني سنوات سجنا، فيما أدينت مساعدته الأولى بخمس سنوات سجنا بعد ادانتها ابتدائيا بست سنوات، أما المساعدة الثانية فأدينت بسنة حبسا نافذا استئنافيا بدل سنتين ابتدائيا.
كما أدانت ذات المحكمة متهمين آخرين متابعين في حالة سراح بتهم المشاركة بسنة حبسا موقوفة التنفيذ لكل واحد منهما، بدل سنة واحدة نافذة التي أدينا بها ابتدائيا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
القضاء يرفض طعنا من فايزر بشأن لقاحات كوفيد
ثبّت القضاء البريطاني، الجمعة، قرار محكمة البداية في النزاع بين المختبرات الصيدلانية الأميركية "موديرنا" ومجموعة "فايزر-بايونتك" حول براءات خاصة بتقنية مستخدمة في اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
وردّت محكمة الاستئناف الالتماس الذي قدّمته "فايزر-بايونتك" للطعن في حكم صدر في يوليو 2024 سمح بالتصديق على إحدى براءات اختراع "موديرنا" (إي بي949) لكنه أبطل أخرى (إي بي565).
كانت تقنية الرنا المرسال (mRNA) أساسية في تطوير اللقاحات المضادة لكوفيد لكلّ من "موديرنا" و"فايزر" التي تعاونت مع الألمانية "بايونتك".
وقد يتردد صدى القرار المتّخذ في الشقّ البريطاني من النزاع القانوني، في بلدان عدة، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا حيث لا تزال الإجراءات القضائية سارية.
وتتّهم "موديرنا" الطرف الآخر بانتهاك براءتين أوروبيتين على صلة بلقاحها المضاد لفيروس كورونا. أما "فايزر" و"بايونتك"، فتعتبران أن البراءتين لم تكونا صالحتين.
ويفسح رفض الاستئناف المجال لـ"موديرنا" للمطالبة بتعويضات مالية بشأن البراءة التي تمّ التصديق عليها.
وأعربت المجموعة، في بيان، عن رضاها بقرار محكمة الاستئناف بشأن براءة EP949، لكنها لم تُدلِ بأيّ تعليق بخصوص البراءة الثانية EP565.
وأكّدت "موديرنا" أنها ستواصل "الدفاع عن حقوقها في البراءات على الصعيد العالمي بغية حماية تقنيتها الابتكارية للرنا المرسال".
في المقابل، أعلنت "فايزر"، في بيان، نيّتها تقديم طعن جديد في القرار "الذي لا يؤثّر بتاتا على موقفنا الراسخ بشأن عدم صلاحية" براءة EP949.
وكانت "موديرنا" و"فايزر-بايونتك" و"أسترازينيكا" أولى الشركات التي طرحت لقاحات مضادة لكوفيد-19، ما درّ عليها مليارات الدولارات.
وفضّلت "أسترازينكا" من جهتها تطوير لقاح بالاستناد إلى الصيغة التقليدية المعمول بها للتحصين، من دون اللجوء إلى الرنا المرسال.